ندوة حول "استشراف المستقبل فى الابتكار وريادة الأعمال" بتمريض الزقازيق
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نظمت وحدة الابتكار ونقل التكنولوجيا بكلية التمريض جامعة الزقازيق، ندوة تعريفية عن "استشراف المستقبل فى الابتكار وريادة الأعمال"، وذلك تحت إشراف الدكتورة نادية محمد طه عميد كلية التمريض، والدكتورة حنان محمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة فريدة حسونه مدير وحدة الابتكار، وبحضور نخبة من الكوادر العلمية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
حاضر في الندوة الدكتور محمود سطوحي أستاذ الكيمياء الحيوية ومدير مكتب الإبتكار ونقل التكنولوجيا بالجامعة، والدكتور ماجد أبو هاشم الأستاذ بقسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة ونائب المدير التنفيذي لمكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا.
وبدأت الندوة التي تمت تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، باستعراض أهداف وأنشطة وحدة الابتكار ونقل التكنولوجيا عبر فيديو توضيحي لانجازات الوحدة منذ نشأتها، والابتكارات التي قدمها الطلاب خلال العام الجامعي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤.
وأشار الدكتور محمود سطوحي، في حديثه عن الإبتكار واستشراف المستقبل وريادة الأعمال، في ظل التطور التكنولوجي، وعالم الذكاء الاصطناعي الذى يشهده العالم اليوم فى مختلف المجالات، وكذلك دور الطلاب فى المشاركة بالأفكار الابتكارية والمشروعات الرائدة.
وأكد أهمية الاستعداد للمستقبل عبر تحديد الفرص الممكنة والمتاحة، مشيرا الى أهمية تعزيز نشر المعرفة في قطاع صناعة المستقبل، وبناء شراكات مع المؤسسات العلمية والأكاديمية المتميزة، لإعداد أجيال من الخريجين الموهوبين القادرين على توظيف أدوات وتكنولوجيا المستقبل بالقطاعات المختلفة.
وفي ختام الندوة، أعرب الحضور بالعرض المتميز والمشوق الذى لقى استحسان وتفاعل الطلاب، كما أعربت كلا من الدكتور حنان ترك وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتورة فريدة حسونة مدير الوحدة عن امتنانهما وتقديرهما للدكتور محمود سطوحي وما قدمه من معلومات ثرية تفيد الطلاب وتطلق العنان أمامهم، لاستهلام أفكار إبداعية مميزة وتدفعهم لإثبات الذات.
يشار إلى أن الهدف من تلك الندوات هو توعية الطلاب لمواكبة المستجدات التكنولوجية وتنمية مهاراتهم، وتعزيز قدراتهم لريادة الأعمال وتعزيز الابتكار والإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا التطور التكنولوجي هيئة التدريس المستجدات ريادة الأعمال جامعة الزقازيق كلية الصيدلة الدراسات العليا كلية التمريض ندوة تعريفية ونقل التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.وام