استهجن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الضربات الإسرائيلية التي أوقعت العديد من الضحايا من النازحين في رفح، داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".

إقرأ المزيد "الأونروا": حصيلة قتلى وجرحى الضربة الإسرائيلية الأخيرة لرفح قد تتجاوز الـ100

وكتب ماكرون اليوم الاثنين على منصة "إكس": "غاضبون من الغارات الإسرائيلية التي أوقعت العديد من الضحايا بين النازحين في رفح".

مضيفا: "يجب أن تتوقف هذه العمليات. لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين"، داعيا "إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي والوقف الفوري لإطلاق النار".

ويأتي ذلك إثر استهداف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين قرب مخازن وكالة الأونروا شمالي غرب رفح، ما أسفر عن سقوط 35 قتيلا وعشرات المصابين.

Outraged by the Israeli strikes that have killed many displaced persons in Rafah.

These operations must stop. There are no safe areas in Rafah for Palestinian civilians.

I call for full respect for international law and an immediate ceasefire.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) May 27, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله

شهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان، السبت، استمرار التصعيد العسكري، في ظل غارات إسرائيلية وعمليات توغل برية، مع اشتباكات مع عناصر حزب الله.

وأفادت مصادر أمنية مراسلة "الحرة"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولاته للتوغل براً في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي للحدود، مع قصف مدفعي مكثف في محاولة لتطويق المنطقة التي تعتبر نقطة استراتيجية للتقدم البري.

كما حاولت الدبابات الإسرائيلية التوغل في منطقة دير ميماس، وقام الجيش الإسرائيلي بتفخيخ بعض المنازل والمباني في المنطقة.

وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت بلدة البياضة في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدفت منطقة البرج الشمالي وبلدة البازورية.

وفي قضاء النبطية، أدت غارة إسرائيلية على بلدة رومين إلى سقوط خمسة قتلى كحصيلة أولية.

من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مواقع، منها محيط طير حرفا في القطاع الغربي وحانيتا.

كما أفاد الحزب، المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو بلدة البياضة، مدعياً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوة المتقدمة.

ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف على منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين لم يصدر أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي بشأن العمليات المعلن عنها من قبل حزب الله.

وكان حزب الله أعلن غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة، فتح جبهة "إسناد" للقطاع.

وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وبشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.

وأسفرت الحرب، منذ 23 سبتمبر، عن مقتل أكثر من 3640 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة.

وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمال إسرائيل هربا من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.

كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.

وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتزايد الضحايا والدمار
  • غير آمنة.. تأثيرات مدمرة على الأبنية المجاورة لأماكن الضربات الإسرائيلية
  • محافظ بيروت: لا توجد حتى الآن حصيلة نهائية للخسائر الناتجة عن الغارات الإسرائيلية
  • جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
  • محافظ بيروت: لا توجد حصيلة نهائية للخسائر الناتجة عن الغارات الإسرائيلية
  • بالفيديو.. شاهدوا آثار الدمار في بلدة مقنة عقب الغارات الإسرائيلية
  • ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على بعلبك لـ 47 شخصًا
  • إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
  • مرصد سوري: 22 عراقياً من بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على تدمر