استقبل معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وفداً من مركز التعاون الإقليمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، حيث تركزت المناقشات خلال زيارة الوفد على تعزيز الفرص لبناء القدرات لدعم خطط العمل الوطنية للمناخ بالتعاون مع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في إطار التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر، بقيادة حكومة الإمارات العربية المتحدة وفريق العمل العالمي، الذي يهدف إلى حشد جهود الدول المشاركة تحقيقاً لمستهدفات الاقتصاد الأخضر بوصفه الغاية ذات الأولوية الكُبرى، بما يُمكِّن العمل المناخي والتنمية المستدامة ويساهم في تعزيز قدرات الدول النامية ويدعم مشاريعها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال المساعدة التقنية وإنشاء منصة دعم للمواءمة ، إضافة إلى تبادل المعارف وأفضل الممارسات بين البلدان.


حضر الاجتماع وليد بن سلمان، نائب رئيس المنظمة ، وعبد الرحيم سلطان، المدير العام للمنظمة، ومحمد تيمور غاندابور (رئيس مراكز التعاون الإقليمي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ)، وماسامبا ثيوي (رئيس مركز الابتكار العالمي للأمم المتحدة) والسيدة آنا فوكوجي (رئيسة مركز التعاون الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا).
وقد تناول الاجتماع بين المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مجالات التعاون الاستراتيجية بما في ذلك الدعم المشترك لمركز الابتكار العالمي.
وقد تأسس مركز التعاون الإقليمي- دبي في فبراير 2019 من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الأمم المتحدة لتغير المناخ والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهيئة كهرباء ومياه دبي.
ويلتزم مركز التعاون الإقليمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بأهداف بروتوكول كيوتو، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس لتغير المناخ، من خلال المساعدة على توجيه الموارد المحلية والإقليمية والعالمية إلى العمل المناخي، لتسهيل تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً للبلدان (NDCs) في اتفاق باريس، وخطط التكيف الوطنية، وخرائط الطريق لتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وغيرها من السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة بدول المنطقة.
وشاركت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) الذي استضافته دولة الإمارات في مدينة إكسبو بدبي، وكان لديها العديد من الإعلانات والاجتماعات لتعزيز الاقتصاد الأخضر وتعزيز التعاون العالمي في مواجهة تغير المناخ.
وحقق مركز التعاون الإقليمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا العديد من الإنجازات على المستوى الإقليمي، بما في ذلك أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عقد للمرة الأولى في دبي، واستضافته حكومة دولة الإمارات ممثلة بوزارة التغير المناخي والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،  الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛  الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك،  وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.

وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.

وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.

و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.

واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.

وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.

جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير الخارجية يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقيا
  • عبدالمنعم سعيد يكشف تأثير حكم ترامب لأمريكا على الشرق الأوسط
  • سعيد الطاير: اكتسبا قدرات قيادية في مدرسة محمد بن راشد
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
  • مركز دبي التجاري يكشف عن أجندة فعالياته لشهر فبراير
  • وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: إسبانيا تثّمن دور مصر الإقليمي في دعم قضايا الشرق الأوسط
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة