تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسعي الدولة المصرية إلى رفع المستوى التعليمي والثقافي للنشء، وصقل مهاراتهم وفتح أفاق جديدة نحو المستقبل؛ لمواكبة الدول المتقدمة وما يتطلبه سوق العمل، وتحقيق رؤية مصر الاستراتيجية نحو التحول الرقمي، من خلال إطلاق مبادرتين مهمتين كل عام هما مبادرة براعم مصر الرقمية، ومبادرة أشبال مصر الرقمية، وتسعى المبادرتان إلى تنمية المجال التكنولوجي لطلاب المدارس، حيث تستهدف مبادرة براعم مصر الرقمية، الطلاب من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي، وتستهدف مبادرة أشبال مصر الرقمية الطلاب من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثالث الثانوي.

شروط التقديم ومعايير القبول

ووضعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عدة شروط لقبول الطلاب المتقدمين للحصول على المنحة المجانية، وتشمل شروط أساسية من أهمها أن يكون الطالب مصري الجنسية، وأن يكون ولي الأمر موافق على التحاق نجله بالمبادرة والاستمرار بها من خلال إقرار وتعهد بالالتزام. 

كما يجب أن يتسم الطالب في المبادرتين “أشبال مصر الرقمية ”  و “براعم مصر الرقمية ” بالتالي:

- مُقيد في إحدى المدارس داخل جمهورية مصر العربية سواء كانت مدارس حكومية، أو خاصة، أو المدارس التجريبية، أو المدارس الدولية.

- يجب أن يكون الطالب على معرفة أساسية بالحاسب الآلي، ولديه قدرة على التعلم عبر الإنترنت.

- أن يكون الطالب متفوقًا في  مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية 

كما يجب أن يكون الملتحق في مبادرة أشبال مصر الرقمية في المرحلة التعليمية من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي فقط.

أما في مبادرة براعم مصر الرقمية فيجب أن يكون الملتحق  في المرحلة التعليمية من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي فقط.

المدة الزمنية وطريقة التواصل

يستمر البرنامج الصيفي في مبادرة أشبال مصر الرقمية، أو مبادرة براعم مصر الرقمية،  ثلاثة أشهر بدءًا من شهر يونيو إلى شهر أغسطس، فيما أوضحت وزارة الاتصالات طرق الاتصال والتواصل مع المبادرات من خلال الطرق التالية

طرق التواصل مع مبادرة أشبال مصر الرقمية 

أهمية المبادرات الرقمية 

فيما أكدت الخبيرة التربوية داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، حرص الدولة في الاهتمام بإعداد نشء قادر علي التعامل في التكنولوجيا من خلال إطلاق عدة مبادرات أهمها مبادرة أشبال مصر الرقمية، ومبادرة براعم مصر الرقمية التي تتميز بأنها مجانية تمامًا، وتخاطب جميع طلاب المدارس علي مستوي الجمهورية.

وأضافت الحزاوي في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، أن سوق العمل تغيرت ملامحه فظهرت وظائف جديدة تعتمد علي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وظهور وظائف أخرى  تعتمد على التكنولوجيا والبيانات، وأصبح هناك ضرورة ملحة لبناء مهارات وقدرات أولادنا لتتناسب  متطلبات سوق العمل والمستقبل القادم.

وأشارت الحزاوي إلى أن الأسرة  يقع عليها الجزء الأكبر من المهمة في دعم أولادهم وتحفيزهم في الالتحاق بهذه المبادرات المتميزة، والتي تزودهم بأحدث المهارات الرقمية والتكنولوجية تحت مظلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وثمنت الحزاوي، التسليط الإعلامي علي هذه المبادرات القيمة وتوضيح أهدافها وكيفية الاشتراك؛ لتحفيز عدد كبير من الطلاب للاشتراك والاستفادة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أشبال مصر الرقمية براعم مصر الرقمية مصر الرقمية الرقمية الطالب مبادرة أشبال مصر الرقمیة مبادرة براعم مصر الرقمیة إلى الصف من الصف أن یکون من خلال

إقرأ أيضاً:

رائدات أعمال مصر.. مشروعات وأفكار تنهض بفتيات القرى إلى عالم البيزنس

انطلق المنتدى الأول لرابطة رائدات الأعمال (WEN) تحت شعار «التكاتف المثمر: تحفيز التأثير الشامل»، بحضور عدد من الشخصيات المؤثرة والمهمة في البنوك والشركات الشهيرة وخبراء التكنولوجيا، لمساعدة الفتيات في مجال ريادة الأعمال والبيزنس.

كل شخصية أعطت أفكار وطرحت مشروعات تساهم بشكل كبير في مساعدة النساء في مصر بشكل عام مع التركيز على الأقاليم خارج القاهرة ليصبحن رائدات أعمال، لأن الحياة خارج القاهرة غير مؤهلة بالفرص التي تستند إليها الفتيات في تكوين مشروع وتطويره.

ورش عمل لدعم رائدات الأعمال والمشروعات الصغيرة

نظم المنتدى ورش عمل مختلفة وشاملة كل شيء عن ريادة الأعمال حتى دور الفن في إبراز قصص نجاح هؤلاء السيدات، وفي إحدى الورش تحدثت نيللي محمود، المدير التنفيذي للتسويق وخدمات الشباب والشمول المالي في أحد البنوك، وقالت لـ«الوطن» أنهم بالفعل لديهم مشروع يسمى زهرة، وهو برنامج لدعم مشروعات السيدات مع مؤسسة مصر الخير للتنمية المجتمعية: «المشروع دا له مردود أو تأثير مجتمعي على السيدات لكن مش مسؤولية مجتمعية، إحنا بندعم السيدات في أنهم يعملوا مشروعات متناهية الصغر، مش بنديهم فلوس زي مثلا علمني الصيد وإديني صنارة متجبليش السمكة، بنديهم أدوات أو معدات حسب البيزنس بتاعها ايه وبنعمل برنامج تدريب حسب المشروع بتاعها إيه في ناس بيعملوا مستحضرات منزلية زي مساحيق في ناس بيشتغلوا على مكن خياطة وتفصيل».

وأضافت أن دور المشروع يكمن في وضع برنامج تدريبي لتأهيل السيدات في المحافظات والقرى، يفهموا من خلاله كيفية استغلال الخدمات المالية التي يمكن أن يستفيدوا منها وكيفية إدارة الدخل الخاص بهم في ما يخص المشروع، لزيادة نسبة الكفاءة في المشروع: «بالفعل دعمنا 40 سيدة في محافظة المنوفية وأسيوط في مشروعات اتعملت فعلا في المحافظتين، وحاليا في مرحلة ندعم 10 مشروعات تاني، لأن نسبة الالتزام عند السيدات بمديونيتها والتزامها أعلى من الراجل، الست تبقى عارفه أنها مش بس بتعمل مشروعها، لكن بتساعد سيدة أخرى».

وأوضحت أن انضمام السيدات للبرنامج يأتي من باب الشراكة: «علشان كدا اتكلمنا عن أهمية الشغل مع شركاء وازاي بيفيدوا البنوك، إحنا كبنك عندنا 62 فرع بس مش ف كل المحافظات وكل القرى، البنوك الحكومية الكبيرة عندها فروع اكتر، فأنا هدعم الست من خلال شركائي علشان هما عندهم فروع أو نقاط في الأماكن البعيدة خارج القاهرة هما بيدرسوا الحالات، بعدها بنعمل اجتماع مع السيدات ونفلتر على حسب اللي واخد المشروع بشكل جد والفكرة».

مشروعات ضخمة تساعد النساء في البدء من الصفر

من المشروعات المطروحة لمساعدة السيدات أيضا في المنتدى، مشروع طرحه أحمد بيومي مدير قطاع شركة صناعية في الوادي الجديد، وتحدثت عنه مديرة الجلسة النقاشية دينا السويفي لـ الوطن قائلة: «في مشروع حلو أوي اسمه تبع شركة في الوادي الجديد بتساعد الستات يبيعوا بعض المنتجات التي تهم المنطقة مثل الأعلاف ومدير قطاع الشركة قال بعد ما عملنا الحكاية دي بـ 10 أيام بدأ السيدات من كتر ما لقوا نفسهم في المشروع رجعوا يسألوا طب احنا عايزين حاجات تانيه نبيعها».

دارت أيضا حلقات نقاشية حول أهمية التكنولوجيا في ريادة الأعمال وهذه الحلقة حضرها المهندس علاء مصطفى مستشار التحول الرقمي وعضو مجلس الشيوخ المصري، وسيدات في مجال التكنولوجيا تحدثن عن أهمية التطور الهائل في مساعدة السيدات في افتتاح مشروعات خاصة من المنزل، أو حتى في بيئة العمل نفسها، وقال علاء مصطفى: مكنتش شايف إن أكبر تحدي للست هي فكرة المشروع أو البيزنس، لكن في ظروف حوالين البيزنس محتاجين نساعدها فيها زي الانتقال، و لو معاها بيبي أو الالتزامات الأخرى المنزلية.

وجلسات المنتدى جميعها تهدف إلى تقديم منصة تفاعلية تجمع رائدات الأعمال المصريات اللواتي أصبحن قدوة ملهمة للنساء الأخريات، من خلال توفير بيئة تتيح التواصل مع المحفزين والمنظمات الفاعلة في منظومة ريادة الأعمال، كما يعزز دور الشبكات لتشجيع النمو الشامل لريادة الأعمال النسائية في مصر، وذلك من خلال جلسات نقاشية مع شخصيات نسائية رائدة، تُقدم خلالها رؤى من نماذج ناجحة تسلط الضوء على تجاربهن ودورهن في تحفيز الأجيال الجديدة، ويضم المنتدى قيادات نسائية بارزة من مختلف القطاعات، من بينهن مي محمود، المديرة العامة للإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والفنانة بشرى وغيرهم من رواد الأعمال.

مقالات مشابهة

  • ورش فنية لطلاب المدارس في احتفالات عيد الطفولة بثقافة الغربية| صور
  • "مبادرة بداية ودورها في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصري" ندوة لمركز إعلام مطروح
  • «حياة كريمة» تكشف تفاصيل مبادرتي «حادي بادي» للمدارس الحكومية و«خطوة خضرة»|فيديو
  • حتى يكون ممكناً استعادة الدولة
  • يُعزّز الأمن الغذائي|«الزراعة» توضح أهمية إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب.. فيديو
  • التفاصيل الكامة عن ملف التصالح في مخالفات البناء.. محلية النواب توضح
  • فوز براعم بنات الجزيرة بالبطولة التنشيطية لكرة السلة
  • مدير تحرير ‏«الدستور» يكشف تفاصيل مبادرة «امسك إشاعة»: توضح الحقائق للمواطنين
  • لا استهزاء.. "التعليم" تحذر من أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب
  • رائدات أعمال مصر.. مشروعات وأفكار تنهض بفتيات القرى إلى عالم البيزنس