شؤون الحرمين توفر كوادر متخصصة في تنظيم وتفويج الحشود داخل المسجد الحرام
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفَّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر ما يقارب 500 كادر مدني مدرب، للمشاركة في تنظيم أعداد الحشود وإدارتها بجميع المواقع بالمسجد الحرام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة؛ من أجل تقديم أفضل الخدمات للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم /الاثنين/ أن الهيئة تقوم بالعديد من المهام من خلال كوادر وطنيّة مؤهلة ومدربة لمتابعة سير عمليات الأمن والسلامة وحماية الممتلكات والأفراد ومتابعة أنظمة المرافق العامة، وذلك بالكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار بالمسجد الحرام، والتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم، وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام.
وفيما يخص عمليات التنظيم.. أوضحت الهيئة أنها تساعد في تنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والحجاج حسب خطة الهيئة المعتمدة، كما تعمل كوادرها على عدم جلوس رواد المسجد الحرام في الممرات المؤدية إلى صحن الطواف أو السعي وعدم الجلوس بالمسارات المؤدية إلى المسعى، وتوجيه الحجاج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، وكذلك تنظيم مصلى الجنائز واستقبال ذوي الجنائز وترتيبهم في المصلى، والتأكيد عليهم باتباع الإجراءات الصحية، كذلك العمل على تنظيم دخول وخروج زوار مكتبة المسجد الحرام.
وأشارت إلى أنه يتم العمل على الحفاظ على ممتلكات المعارض والمتاحف داخل المسجد الحرام وتنظيم عملية الزيارات لها، وكذلك تنظيم الدخول لمواقف السيارات الخاصة بالهيئة، والمحافظة على الممتلكات في كافة المواقع، إضافة إلى إعداد تقارير دورية شاملة عن الملاحظات المرصودة بشكل دوري لتجويد مخرجات أعمال الوكالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
عضو في الكونغرس :لا يمكن الاستهانة بالصواريخ اليمنية .. الطائرة الامريكية اف 18 اسقطت
وقال في سلسلة تغريدات على منصة اكس إليكم السبب وراء الشكوك حول قصة إسقاط طائرة F/A-18F Super Hornet التابعة للبحرية الأمريكية أثناء مشاركتها في عمليات ضد اليمن ...
أولاً، لمحة عامة. طائرات F/A-18 Super Hornet هي الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية. وفي هذه الحالة، تحمل طائرة F/A-18F طيارًا وضابطًا لأنظمة الأسلحة.
Here's why the story about a US Navy F/A-18F Super Hornet getting taken down in a friendly fire incident by a US Navy destroyer while engaged in anti-Houthi operations is suspect... 1/ pic.twitter.com/7yaiF6p2yD
— Brandon Weichert (@WeTheBrandon) December 22, 2024
هذه الطائرات من أفضل الطائرات في العالم، فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار down. على سبيل المثال، تساعد أنظمة مثل موزع التدابير المضادة AN/ALE-47 في صد الصواريخ القادمة.
أصبحت أنظمة أخرى، مثل نظام التمويه AN/ALE-50، ضرورية لضمان بقاء طائرات F/A-18 التابعة لأسطول البحرية الأمريكية مهيمنة في السماوات غير الودية في أكثر النقاط الساخنة خطورة في العالم.
ثم هناك أنظمة فرعية، مثل نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS) ونظام الإشارة المشترك المثبت على الخوذة (JHMCS)، والتي تساعد طاقم طائرة F/A-18 على امتلاك وعي متطور بالموقف.
بالإضافة إلى كل هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، هناك حقيقة مفادها أن طائرات F/A-18 تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها. وبشكل أساسي، هناك العديد من التكرارات الموضوعة لمنع النيران الصديقة.
حسب الرواية الرسمية هي أن العناصر العاملة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) كانت عائدة إلى حاملة الطائرات بعد تنفيذ مهام قصف داخل اليمن ..
وقالت الرواية انه عندما أطلقت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج (CG-64) من فئة تيكونديروجا النار على الطائرة. قفز الطاقم بالمظلة فوق البحر الأحمر وتم انتشالهم بسلام مع إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة
وأشار ويشرت إلى ان البحرية الامريكية تصر على أن الحادث كان نيراناً صديقة وأن الأمر "سيتم التحقيق فيه بدقة". ولكن بالرجوع إلى حادث الصيف الماضي نجد ان هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف للسفينة الحربية الأمريكية دوايت د. أيزنهاور.
وأضاف بان ما نعرفه الآن هو أن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقه اليمنيون وقد اقترب لمسافة 200 متر (656 قدمًا) من حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خلال الصيف الماضي. وهو الامر الذي كانت البحرية للمرة الثانية و على أقل تقدير، تقلل من خطورة التهديد الصاروخي اليمن.
والآن نجد أنفسنا أمام استخفاف هائل بتهديد الصواريخ اليمنية.
والحقيقة أنه ومع احتمال أن تكون البحرية الأمريكية قد أسقطت طائرتها، ما يثبت ضعف كفاءة في جيش نظام بايدن، وحتى هذا لا يمكن تصديقه.