اختتم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مشاركته في سلسلة اجتماعات عربية مع وزراء الخارجية الأوروبيين وغيرهم في بروكسل حول الوضع الفلسطيني الإسرائيلي في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة . 

عبدالغفار يدعم مقترح تشكيل لجنة من دول مجلس وزراء الصحة العرب لتقييم الوضع الصحي في غزة في اليوم الـ234 للعدوان.

. شهداء وإصابات في قصف للاحتلال شمال غزة

وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، في تصريح اليوم الاثنين، إن الاجتماعات التي استضافتها بروكسل على مدار يومي الاحد والاثنين هدفت إلى التباحث حول كيفية المضي قدما في تطبيق حل سياسي عملي يقوم على الدولتين، كما تطرقت الاجتماعات الى كافة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب والخطوات التي يمكن أن تلي ذلك. 

وأوضح زكي أن الأمين العام شدد خلال مداخلاته مع الوزراء الغربيين على أن استمرار إسرائيل في عدوانها يمكن أن يقوض أي فرصة للسلام وينهي أي أمل في تحقيق حل الدولتين وهو الأمر الذي يحمل مخاطر كبرى ليس للشرق الأوسط وحده، وإنما للأمن الدولي ككل؛ مؤكداً أنه من الضروري في هذا السياق اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لإعطاء الأمل اللازم للشعب الفلسطيني بأن حقه الاصيل في التحرر والاستقلال يتم احترامه من الغرب بمختلف دوله جنبا الى جنب مع دول العالم الاخرى التي تساند هذا الحق الفلسطيني. 

وتابع السفير حسام زكي أنه في هذا السياق وجه الأمين العام الشكر لوزراء خارجية كل من إيرلندا والنرويج واسبانيا على اتخاذ دولهم خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة .

وأشار السفير زكي إلى أن الأحاديث التي جرت خلال تلك الاجتماعات وعلى هامشها أوضحت وجود توجه متزايد للتعامل بشكل جماعي مع الوضع من خلال عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لانقاذ المنطقة من صراع عنيف ممتد ومستمر يدفع الجميع ثمنه وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.

وأضاف الأمين العام المساعد أن مشاركات الأمين العام، جنبا الي جنب مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والبحرين، هدفت الي اقناع الدول الأوروبية بعدم الاكتفاء بالحديث عن جدوى حل الدولتين ولكن الدخول في خطوات واضحة وملموسة لتنفيذه على ارض الواقع بشكل يتعامل مع جذور الصراع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط دولة فلسطين الخطوة الصحيحة قطاع غزة غزة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.

وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.

وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.

وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.

وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.

وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
  • أبو الغيط: نتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم الشعب الفلسطيني
  • أبو مازن: سنواصل التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يهدف إلى تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يسعى لتقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية
  • الأمين العام للناتو: يجب أن ندعم أوكرانيا لتتفاوض من موقع قوة
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يتوجه إلى لبنان
  • مصر وإسبانيا تؤكدان التزامهما بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • دولة فلسطينية مستقلة..ننشر نص البيان المشترك في ختام زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا