الخارجية: الوضع في غزة كارثي.. وعلى المجتمع الدولي التحرك ووقف الحرب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ القصف الإسرائيلي على خيام نازحين في رفح الفلسطينية، يمثل انتهاكا سافرا وصارخا للقوانين الدولية وتدابير محكمة العدل الدولية، لافتا إلى أنّ الوضع الكارثي في غزة يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف الحرب حقنا لدماء المدنيين الأبرياء.
وأضاف شكري في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، خلال لقاء وزير الخارجية الإسباني، أنّه يدعو خلال اجتماع عربي أوروبي في بروكسل إلى تضافر الجهود للوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية، التزام مصر الراسخ تجاه ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية للفلسطينيين في غزة بشكل كامل ودون عوائق، والقاهرة أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات واستقبال الجرحى الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية المصري القصف الإسرائيلي رفح الفلسطينية العدل الدولية وقف الحرب غزة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: مقارنة الطفل بغيره أمر كارثي يدمر ثقته
قالت الدكتورة أمنية طه، استشاري الصحة النفسية بجامعة عين شمس، إنّ الأطفال لديهم ثقة بالنفس وتقدير عالٍ للذات منذ ولادتهم، ولكن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى انعدام الثقة بالنفس والشعور بالانهزام مثل النقد الهدام المستمر والمقارنات بالآخرين من زملائه وأقاربه، فضلًا عن إسقاط الأحكام على الطفل وطلاق أسماء وألفاظ تستفزه مثل «أنت كذاب» أو «أنت غبي»، ما يخلق شعورًا لدى الطفل بعدم الكفاية والعجز.
تجنب الحب المشروط مع الطفلوأضافت «طه»، خلال لقائها مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح»، عبر قناة «dmc»، أنّ ممارسة الحب المشروط مع الطفل من خلال طلب فعل شيء مقابل آخر تعد أمرًا كارثيًا، منوهة بضرورة خلق شعور لديهم بأنهم محبوبون طوال الوقت وليس عند تنفيذ الأوامر فقط، ما يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس.
أعراض قلة الثقة بالنفسوواصلت استشاري الصحة النفسية أنّ هناك العديد من الأعراض التي تثبت قلة الثقة بالنفس لدى الطفل أو المراهق مثل التردد الدائم أو فعل أشياء معينة بناءً على أحكام الناس الآخرين رغبة في إرضائهم.
إجراءات الحفاظ على ثقة الطفلوتابعت: «أول 7 سنوات من عمر الطفل أهم فترة لبداية الموافقة على قرارته بنفسه من خلال إتاحة عنصر الاختيار له سواء في المذاكرة أو اختيار مكان الخروج»، لافتة إلى أنّ ضرورة تجنب المقارنة بالغير وتشجيع مهارات الطفل وقدراته وتجاهل أخطائه البسيطة، ما يساهم في زيادة الثقة بالنفس.