رئيس الوزراء يتفقد مصانع شركة روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والأكريليك
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصانع شركة "روبكس العالمية" لتصنيع البلاستيك والأكريليك، يرافقه المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وزار رئيس الوزراء، عددًا من مكونات الشركة، مصحوبًا بشرح من المهندس مجدي الطاهر، رئيس مجلس إدارة شركة "روبكس العالمية"، حول أعمال الشركة ونشاطها، ومراحل التصنيع بها، وخططها المستقبلية، حيث شملت الجولة تفقد مصنع البلاستيك، والمعرض الخاص بمنتجات البلاستيك لمختلف الاستخدامات، ثم الانتقال إلى مصنع البانيوهات، ومصنع الأكريليك، وصولًا لمعرض المنتجات الصحية المصنعة بالشركة.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال الجولة، بجودة المنتجات وتنوعها، مؤكدًا دعم الحكومة لخطط الشركة لزيادة استثماراتها، والتوسع في التصدير، بما يتسق مع أهداف الدولة.
وخلال الجولة؛ أشار المهندس مجدي الطاهر، إلى أن شركة "روبكس العالمية" تأسست عام 1987، ولها خبرة أكثر من 35 عامًا في هذا المجال، وتمتلك 16 مصنعًا بمصر تدعم الاقتصاد الوطني، كما يعادل حجم الاستثمار الحالي نحو 12 مليون دولار، وجار التخطيط لزيادة الاستثمارات بضخ 150 مليون جنيه إضافية خلال العام 2024-2025.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة، أن متوسط حجم المبيعات الحالي يبلغ نحو 200 مليون جنيه، وتهدف الشركة لزيادة حجم المبيعات إلى 250 مليون جنيه خلال خطة العام الحالي، لافتًا إلى أن "روبكس" تقوم بتصدير حوالي 20% من إنتاجها من خلال 120 عميلًا في 39 دولة حول العالم، وتهدف الشركة لزيادة حجم التصدير إلى 30% خلال العام الحالي.
ولفت المهندس مجدي الطاهر، إلى أن الشركة تعمل من خلال عدة مصانع رئيسية، تضم: مصنع البلاستيك، ويحتوي على 21 ماكينة حقن بطاقة إنتاجية 8 آلاف طن سنويًا، ومصنع البانيوهات وحمام القدم بطاقة إنتاجية 300 ألف قطعة سنويًا، وتتميز بحصولها على علامة الجودة من هيئة المواصفات والجودة المصرية.
وأضاف أن مصانع الشركة تضم كذلك؛ مصنع ألواح الأكريليك بالصب، بطاقة إنتاجية 1800 طن سنويًا، ومصنع كبائن الاستحمام بطاقة 340 ألف كابينة سنويًا، إلى جانب عدة مصانع لإعادة تدوير خامات البلاستيك بطاقة إنتاجية 4 آلاف طن سنويًا، ومركز للبحوث والتطوير يعمل على أكثر من 75 مشروعًا بحثيًا جديدًا لتطوير العمل على أساس علمي.
وخلال تفقد مصانع الشركة، استعرض المهندس مجدي الطاهر، أمام رئيس الوزراء والحضور، عددًا من التقنيات والأفكار التي بدأت الشركة في تطبيقها لتوفير العملة الصعبة وتعزيز فرص زيادة المكون المحلي في هذه الصناعة، لافتًا في هذا الصدد إلى الاتجاه لاستخدام كسر الأكريليك وتحويله إلى بوليمرات، وهي المادة الخام التي يتم استيرادها والتي يصنع من خلالها الأكريليك.
كما استعرض رئيس مجلس إدارة الشركة، فرص إنتاج البوليستر بدلًا من استيراده، وطلب دعم رئيس الوزراء للحصول على تراخيص لإقامة منشأة لانتاج البوليستر، حيث وجه رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة ببحث هذا الأمر، مؤكدًا أن إنتاج هذه الخامات محليًا سيوفر للدولة ملايين الدولارات.
وتعرف رئيس الوزراء، خلال الجولة، على ماكينة محلية بنسبة 100% لإنتاج البانيو بمقاسات مختلفة، بطاقات إنتاجية مضاعفة تفوق قدرات الماكينات المثيلة المستوردة، مع توفير جانب كبير من الطاقة، حيث تتيح هذه الماكينة إنتاج موديلين من البانيو في التوقيت ذاته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي شركة روبكس العالمية بطاقة إنتاجیة رئیس الوزراء رئیس مجلس سنوی ا مصنع ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتخزين البطاريات باستثمارات 12 مليون دولار
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة، وذلك بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي «جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية - Global South Utilities»، و«ويهنج» الصينية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر.
ووقع مُذكرة التفاهم كل من دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعلي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية، ودوريان باراج، المدير التنفيذي لشركة ويهنج الصينية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وعلى هامش التوقيع، قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزاره الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة 5% في الناتج المحلي بحلول 2030 وتعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة ويهنج الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأة الصناعية المُشار إليها.
وأوضح أنه بمقتضى مذكرة التفاهم، تلتزم شركة ويهنج الصينية بالانتهاء من دراسة إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 جيجاوات بإجمالي استثمارات 12 مليون دولار.
بدوره، نقل الدكتور سلطان أحمد الجابر تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى الدولة المصرية الشقيقة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين الشقيقين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.