في راشيا الفخار.. صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتسبب بحريق كبير
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يستمر العدو الإسرائيلي باستهداف القرى الحدودية في الجنوب منذ صباح اليوم.
وفي التفاصيل، فقد أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفاً اطراف بلدة شبعا بعد ظهر اليوم، حسب مندوبة "لبنان24".
بالتوازي، أدّى سقوط الصواريخ الاعتراضية إلى اندلاع حريق كبير في احراج راشيا الفخار، وقد هرعت سيارات الدفاع المدني لاخماده.
كذلك، انفجر صاروخ باتريوت فوق بلدة راشيا الفخار، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل بعد تحطم الزجاج فيها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة
أبوظبي: محمد أبو السمن
كشف المركز الوطني للأرصاد، أن عدد الطلعات الجوية التي نُفذت منذ بداية عام 2025 لعمليات الاستمطار بلغت 110.
وقال ل«الخليج» إنه لم يشهد موسم الشتاء هذا العام تسجيل كميات كبيرة من الأمطار، إذ اتسم بالشح العام. ولم تُسجل أغلب المناطق كميات كبيرة تُذكر، باستثناء حالات محدودة، خاصة يوم 14 يناير، حيث كانت أعلى كمية مسجلة لموسم هذا الشتاء 20.1 ملم، ورصدتها محطة جبل جيس في إمارة رأس الخيمة.
دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الخليج العربي التي استخدمت تلقيح السحب التي اعتمدت أحدث التقنيات المتوافرة عالمياً، باستخدام رادار جوي متطور يرصد أجواء الدولة على مدار الساعة، واستخدام طائرة خاصة تزوّد بشعلات ملحية خاصة، صنّعت لتتلاءم مع طبيعة السحب الفيزيائية والكيميائية التي تتكون داخل دولة الإمارات. هذه السحب درست خلال السنوات الماضية قبل البدء بتنفيذ عمليات الاستمطار، وصنّفت هذه السحب وحدّدت السحب المناسبة. وبهذه الدراسة، وجد أن أفضل سحب الاستمطار هي التي تتكون في الصيف على المناطق الشرقية والجنوبية الغربية.
إن عمليات استمطار السحب من العمليات التي تستوجب الدقة في طريقة التلقيح، حيث توجه الطائرة إلى المكان المناسب وفي الوقت الملائم، لضمان الهدف المرجوّ، حيث يمتلك المركز 6 طائرات استمطار.
وأشار المركز إلى أن شتاء 2025 في دولة الإمارات شهد نمطاً مناخياً مختلفاً مقارنة بالعام السابق، إذ سادت خلاله أوقات جفاف وقلة في الهطولات المطرية، مقابل كميات أمطار استثنائية سُجلت في بعض المناطق خلال شتاء 2024، ويعزى هذا التراجع بشكل غير مباشر إلى تأثير ظاهرة «اللانينيا»، التي تسهم في تعزيز المرتفعات الجوية شبه المدارية فوق شبه الجزيرة العربية، ما يحدّ تقدم المنخفضات.
وبين المركز أن شتاء هذه السنة شهد تفاوتاً ملحوظاً مقارنة بشتاء عام 2024، خاصة في إبريل، حيث سجلت محطة «خطم الشكلة» يوم 16 إبريل أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة وبلغت 254.8 ملم. ومعظم المناطق شهدت في 2024 أمطاراً غزيرة عززت مخزون المياه الجوفية والسدود.
وأشار إلى أن ظاهرة «اللانينيا» تؤثر بشكل غير مباشر في توزيع الأمطار عبر الفروق في أنماط التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا.