مجلس وزراء الصحة العرب يوافق على استضافة ليبيا للدورة 62 العام القادم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وافق مجلس وزراء الصحة العرب، على اختيار دولة ليبيا لاستضافة أعمال الدورة الـ62 لمجلس وزراء الصحة العرب في مارس 2025.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة العادية الـ60 لمجلس وزراء الصحة العرب بمشاركة وزير الصحة رمضان أبو جناح، بمقر بعثة جامعة الدول العربية بجنيف، على هامش أعمال جمعية الصحة العالمية الـ (77).
واستعرض المشاركون في الدورة، عددًا من المواضيع الصحية المهمة، في مقدمتها التداعيات الصحية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتفعيل عمل اللجنة العربية للرعاية الصحية الأولية، واللجنة العربية الصحية للتأهب والاستجابة للطوارئ، وتعديل لائحة جائزة الطبيب العربي، وتوصيات اجتماع الهيئات والجهات العربية الرقابية على الدواء، والتحضيرات للاحتفال بيوم الصحة العربي لعام 2024.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز استخدام نهج اقتصاديات الصحة لتحديد الأولويات الصحية الأساسية، ونظام الطبيب الزائر بين الدول العربية ونظام التبادل التدريبي للكوادر بين الدول، وطرق تشغيل نظم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ والتخطيط للتغطية الصحية الشاملة في حالات الأزمات لضمان وصول الرعاية الصحية للجميع.
وأوصى المشاركون بتعزيز الخدمات الصحية وتطويرها، بما يُحقق طموح وتطلعات الحكومات والشعوب العربية الشقيقة.
وعلى نحو متصل، شارك وزير الصحة في الاجتماع الذي نظّمه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على هامش أعمال جمعية الصحة العالمية الـ (77).
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد بحضور اثنين وعشرين وزير صحة من دول الإقليم وممثلين عن المنظمات والهيئات الدولية، تقديم إحاطة حول حالة الطوارئ بإقليم شرق المتوسط، والأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية، واتفاق منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة، وحول استئصال شلل الأطفال والتمويل المستدام، والمبادرات الإقليمية الرائدة، والموقف الإقليمي الموحد بشأن الاتفاق أو الصك الدولي الخاص بالجوائح.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على اختيار دولة ليبيا لإلقاء كلمة باسم إقليم شرق المتوسط حول التقرير السنوي عن الموارد البشرية بالإقليم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مجلس وزراء الصحة العرب وزراء الصحة العرب الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة تكسير الهرم.. رئيس اتحاد الآثاريين العرب: يجب محاسبة المسئول
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير.
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل دولة رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد دولة رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.