انطلق اليوم أعمال الاجتماع العاشر لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء، والذي ينظمه قطاع الشؤون الاجتماعية (إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة)، ويستمر لمدة يومين ، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: مصر حائط صد لمخطط تهجيرغزة (فيديو) مصر والمغرب يبهران الحضور في حفل الموندياليدو وعلم فلسطين في المقدمة

وشاركت فلسطين في الاجتماع ،وقال المستشار جمانة الغول بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية أن الاجتماع يعقد في وقت مازال الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لكافة أشكال الانتهاكات لحقوقه إلى حد يصل إلى ارتكاب العديد من الجرائم الدولية بما فيها جريمة الإبادة الجماعية.

وأوضحت  الغول أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم للنازحين برفح تعكس إصراره على استمرار عمليات الإبادة والتدمير وارتكاب المجازر في رفح وباقي مناطق قطاع غزة وتجاوز كل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف الهجوم العسكري على مدينة رفح .

و طالبت الغول المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من القتل والدماء

و يتم تخصيص جلسة خلال اليوم الثاني للاجتماع حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، حيث تقوم الوكالة بعرض الأوضاع الحالية على الأرض في قطاع غزة، والاحتياجات والدعم اللازم في ظل هذه الظروف، والسيناريوهات المستقبلية في اليوم التالي للحرب لإعادة بناء مقار (الأونروا) التي تم استهدافها، واحتياجات إعادة التشغيل لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

ويركز الاجتماع على آخر المستجدات بشأن عملية متابعة واستعراض الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2018، بهدف تحضير الدول الأعضاء للمشاركة الفعالة في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، المزمع عقده بالقاهرة في يوليو 2024.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الهجرة واللجوء مندوبية فلسطين بالجامعة العربية الجامعة العربية

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، تقديم مساعدات نقدية للآلاف من الأشخاص في اليمن، لتعزيز قدرتهم على الصمود بعدد من المحافظات اليمنية، في ظل الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.

 

وقالت الهجرة الدولية في بيان لها، إنها قدمت المساعدات النقدية متعددة الأغراض التي توفرها المنظمة كإغاثة عاجلة لآلاف الأسر المتضررة من الصراع، لتساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

 

وأوضحت أن المنظمة قدّمت بدعم من قطر الخيرية، مساعدات نقدية متعددة الأغراض لأكثر من 18,500 شخص خلال العامين الماضيين، متجاوزةً الهدف الأصلي للمشروع الذي كان حوالي 12,000 شخص، في ظل معاناة الملايين في اليمن من صعوبة تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.

 

وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تتيح المساعدات النقدية للأسر تحديد أولويات احتياجاتها بأكثر الطرق حفظاً للكرامة. في وقت تواجه فيه العديد من الأسر صعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى، تمنحهم هذه المساعدات مرونة مالية لاتخاذ أفضل القرارات لأفراد أسرهم. وإلى جانب تلبية الاحتياجات العاجلة، يسهم هذا المشروع في دعم الأسواق المحلية وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود".

 

وأوضح أن هذه المبادرة، التي تم تصميمها كاستجابةً عاجلةً للصراع والمخاطر الطبيعية وعدم الاستقرار الاقتصادي، تساعد النازحين والمجتمعات المستضيفة في بعض من أكثر المناطق تضرراً في اليمن، على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مع دعم الأسواق المحلية أيضاً. ومن خلال منح العائلات مرونة مالية، تُمكّنها المساعدات من اتخاذ القرارات التي تناسب ظروفها، مما يقلل اعتمادها على المساعدات ويعزز الاستقرار الاقتصادي بشكل أوسع.

 

وبحسب بيان المنظمة، فإن 19 مليون ونصف المليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام 2025، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالعام السابق، حيث فقدت العديد من الأسر، بما في ذلك الأسر النازحة بسبب الصراع، مصادر رزقها ولم تعد قادرة على تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.

 

واستهدف المشروع بعض أكثر المناطق ضعفاً في اليمن، بما في ذلك مأرب وشبوة وحضرموت، حيث جعل الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي تأمين متطلبات الحياة اليومية أكثر صعوبة. ومع محدودية فرص الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة، تُضطر العديد من الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة بين تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.


مقالات مشابهة

  • فلسطين الشهيدة.. أقدم كتاب مصوَّر لبعض فظائع اليهود والإنجليز في حق الفلسطينيين
  • «دعم الاستقرار» يُطلق عملية أمنية مشتركة ضد أوكار الهجرة في غريان
  • "سمع السعودية".. إجراء 40 عملية لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين
  • عين العدالة الدولية عمياء.. في "يوم الأسير".. سادية الاحتلال تنتهك إنسانية الفلسطينيين
  • الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
  • “إغاثي الملك سلمان” يُجري 40 عملية لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين بالأردن 
  • الهجرة الدولية: ثلثا سكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية
  • مأرب.. الهجرة الدولية تنفذ مشروعا لتوفير المياه لـ 118 ألف شخص
  • "الهجرة الدولية": أكثر من 60 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم بالفاشر
  • المنظمة الدولية للهجرة: نزوح عشرات الآلاف من الأسر من مخيم زمزم بالسودان