جيهان عباس: من المحتمل أن يأخذ البريكس شكل مجموعات اقتصادية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قالت الدكتور جيهان عباس، استاذ دكتور الإقتصاد بجامعة القاهرة، وعضو منصة الجلسة الثانية لـ مؤتمر البريكس الفرص والتحديات، في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد الالكترونية، وخلال لقاءها بالمؤتمر، أن مجموعة البريكس من المحتمل أن يأخذ البريكس شكل من أشكال المجموعات الاقتصادية، او من وجهة نظرها النوادي الاقتصادية.
واضافت عباس، ان مجموعة البريكس هي من أهم المجموعات التي اتخذت نمط اقتصادي خلال الأعوام الاخيرة.
وأشارت إلى أن مجموعة البريكس لم يتم معرفة معايير قبولها للدول المتقدمة لعضويتها، حيث أن الجزائر لها أكبر قوة اقتصادية بشمال إفريقيا ورفضت عضويتها بالمجموعة.
وتحرص كلية دراسات أفريقية بالتعاون مع كلية سياسة واقتصاد جامعة القاهرة، على إقامة مؤتمر سنوي للاقتصاد وأفريقيا معًا، للإحتفاء بيوم افريقيا والذي سبق المؤتمر بيوم بتاريخ ٢٥ مايو من كل عام.
ويضم المؤتمر كوكبة كبيرة من الأساتذة أصحاب الدرجات العلمية العالية، بكلا الكليتان الدراسات الأفريقية واقتصاد وعلوم سياسية.
وبالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا، تنظم كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية محمود الطنطاوي عميد الكلية، مؤتمرها السنوي تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات" في الفترة من 26-27 مايو، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية.
وحضر الجلسة الافتتاحية، الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
ويهدف المؤتمر هذا العام بناقشة البرامج والمشروعات والمبادرات المتعلقة بتعزيز التعاون بين دول مجموعة البريكس والقارة الأفريقية من أجل تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات، كما يسلط المؤتمر الضوء على أهمية دور مصر المحوري في الانضمام للتكتل الدولي الصاعد بقوة؛ لافتًا إلى أن انضمام مصر لتجمع دول البريكس يمثل رئة جديدة للاقتصاد المصري وللاقتصاديات العربية وخطوة تحقق مصالح جميع الدول الأعضاء في ظروف اقتصادية عالمية صعبة، مشددًا على أهمية الوجود المصري وسط تكتلات تحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر البريكس الفرص والتحديات كلية الدراسات الأفريقية مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاستراتيجي للفكر: هناك أجواء اقتصادية مبشرة تحركت فيها مجموعة الثماني
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنه بلا شك الاقتصاد له تأثير سحري على السياسية دائمًا، والأجواء الاقتصادية المبشرة التي تحركت فيها مجموعة الثماني والأفكار البراقة التي خرجت بها القمة، ألقت بظلال من التفاؤل والأمل في الملفات المُعلقة في الشرق الأوسط، التي بطبيعة الحال، فرضت نفسها على جلسات القمة، واللقاءات الثنائية التي جمعت رئيس القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء دول شاركت في هذه الفعالية المهمة.
قضايا المنطقة على رأس الأولوياتوأضاف «أبو شامة» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحداث المنطقة والملفات الساخنة في الشرق الأوسط، كانت على رأس اهتمام الدول والزعماء في جلسات القمة واللقاءات الثنائية، وكل القضايا كانت مطروحة ومفتوحة للنقاش سواء في القمة العامة أو في اللقاءات الثنائية.
وتابع مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: «تحدث الجميع عن قطاع غزة، والشعب الفلسطيني، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ومحاولة إنقاذ الشعب الفلسطيني، بعد 14 شهرًا من القتال والعنف الإسرائيلي المتصل، كما تم الحديث عن لبنان وما جرى فيها وضرورة إعادة الإعمار».