«المالية» تنظم جلسة تفاعلية حول «تحليل السياسات العامة»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة المالية جلسة تفاعلية حول تحليل السياسات العامة، ضمت خبراء بارزين وممثلي عدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، بهدف تعميق التفاهم وتعزيز التعاون بين المهنيين من وزارة المالية، ومصرف الإمارات المركزي، والدوائر المالية في حكومات الإمارات، ودوائر التنمية الاقتصادية، وهيئات البيئة، وإدارات التنمية السياحية، والبلديات، بالإضافة إلى الغرف التجارية.
وركزت الجلسة التي عقدت في 23 مايو في دبي، على الجوانب المهمة للسياسة العامة، مع الإشارة إلى تحليل السياسة المالية، حيث قدمت رؤى حول كيفية تأثير التفاعلات الاستراتيجية والأدوار المؤسسية على فعالية تنفيذ السياسات.
وقال سعيد راشد اليتيم، الوكيل المساعد لقطاع الميزانية والإيرادات الحكومية في وزارة المالية: «لا ينصب تركيزنا على تسليط الضوء على أهمية السياسة العامة السليمة فحسب، بل أيضاً على تبسيط وتعزيز الأطر التي يتم من خلالها تنفيذ هذه السياسات، حيث يؤكد التعاون وتبادل المعرفة الذي شهدناه خلال الجلسة، التزامنا بتعزيز إدارة المالية العامة، وفعالية السياسات على جميع المستويات الحكومية».
وقدمت الجلسة سارة الماجدي، رئيس قسم دراسات وأدوات الاقتصاد الكلي، في إدارة السياسات المالية الكلية بوزارة المالية، والدكتور سهل الروسان، المستشار الاقتصادي الأول في الإدارة ذاتها، حيث عرضا الجوانب النظرية والعملية لصياغة السياسات، كما ناقشا التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه هذه السياسات على العمليات الحكومية والرفاه المجتمعي بمعناه الأوسع.
وانقسمت المناقشات على أربع وحدات رئيسية تغطي أهمية وأهداف السياسة العامة، وآليات الأفراد والتفاعلات الاستراتيجية، ودور المؤسسات في تشكيل السياسة العامة، إضافة إلى أساسيات تحليل السياسة المالية. وقد تم تصميم كل وحدة لتزويد المشاركين بفهم أعمق للتعقيدات التي تنطوي عليها السياسة العامة والأدوات اللازمة للتحليل والتنفيذ الفعالين.
وتبادل المشاركون الأفكار وأفضل الممارسات، وتزودوا بأدوات ووجهات نظر جديدة تساعدهم على تطبيق ما تعلموه في مؤسساتهم، ما يمهد الطريق لمبادرات مستقبلية، تدعم وتعزز تحليل السياسات العامة في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية السیاسة العامة
إقرأ أيضاً:
"الثقافة" تنظم جلسة حوارية حول "عُمان في المصادر البرتغالية"
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي الجلسة الحوارية بعنوان "عمان في المصادر البرتغالية"، إذ استهدفت الجلسة الباحثين والطلاب المهتمين بمجالات البحث العلمي، وأدار الجلسة نصر البوسعيدي باحث في تاريخ عمان حيث قدم نبذة عن الجلسة والجانب التاريخي حول الجلسة والاهداف منها وأهميتها.
وتناولت الجلسة ثلاث محاورة، تضمن المحور الأول ورقة بعنوان (عمان في المصادر البرتغالية ملامح من النشاط السياسي) قدمها الدكتور إبراهيم البوسعيدي أستاذ مساعد في التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة السلطان قابوس ،حيث تحدث عن ارتباط الوجود البرتغالي في مناطق الساحل العماني منذ دخولهم عام 1507 م وعلى امتداد قرنين من الزمان، وقال إن أهم ما يميز حقبة الوجود البرتغالي هو اهتمامهم خاصة فيما يتعلق بعلاقة عمان بالقوى الخارجية، حيث أشار الباحث عن الاتفاقيات العسكرية مع الشيوخ بمسقط والمواجهات التي تمت الى ان تم طرد البرتغاليين وملاحقتهم.
وتناول المحور الثاني ورقة عن (المشهد الاجتماعي في عمان بعيون الغزاة -مذكرات ألفونسو دلبوكيرك نموذجا) قدمها الدكتور ناصر السعدي أستاذ التاريخ والثقافة والتراث المساعد بكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى حيث ركزت الورقة على الجوانب الاجتماعية التي أثرت بالمجتمع خلالالتوسع العسكري للبرتغاليين ومدى التأثير الفكري والاجتماعي بعمان.
أما في المحور الثالث قدم الدكتور موسى البراشدي أستاذ التاريخ الحديث المساعد بجامعة السلطان قابوس ورقة حول (الجوانب الاقتصادية في سردية المصادر البرتغالية عن عمان) حيث استعرض الجانب الاقتصادي عندما تعرضت السواحل العمانية منذ مطلع القرن السادس عشر الميلادي إلى الغزو البرتغالي الذي ترك أثراً سيئاً على العديد من المدن الساحلية التي مر بها، وكانت وراء ذلك الاستعمار دوافع عديدة أبرزها الدافع الاقتصادي، ولذا فقد عكست الكثير من تقارير البرتغاليين ومراسلاتهم وبعض مؤلفات مؤرخيهم.