أحيت الفنانة سيمون ذكرى ميلاد سيدة الشاة العربية فاتن حمامة وذلك من خلال منشور على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يتضمن مجموعة من الصور التي جمعتهما معا في أعمال سينمائية، وعبرت من خلاله عن سعادتها بالعمل مع الفنانة فاتن حمامة.

وكتبت الفنانة سيمون: «يمر الوقت ويدخل الناس إلى حياتك ويخرجون منها نفقد أشخاص نعتز بيهم ولكنهم أحياء في ذاكرتنا بقيمهم ذكرياتهم مميزاتهم، احتفظ بأرواحهم حية في داخلي لما بعد الرحيل».

سيمون تحيي ذكرى ميلاد فاتن حمامة

واستكملت «كل سنة وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في القلوب بأعمالها الفنية وإنسانيتها التي تشرفت بها والعمل معاها واختيارها من علمتني معنى الأبراج، هكذا يكون برج الجوزاء الأصيل الحقيقي، في ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة فاتن حمامة كل سنة وهي سيدة سيدات الشاشات وهي خالدة دائما، كان لي شرف جائزة إكمال المسيرة».

أعمال جمعت سيمون وفاتن حمامة

ومن الأعمال التي جمعت الفنانة سيمون بالفنانة فاتن حمامة، فيلم يوم مر ويوم حلو عام 1988، وشاركها عدد من النجوم أبرزهم الفنانة عبلة كامل ومحمد منير وحنان يوسف ومحمود الجندي، وجسدت سيمون دور «لمياء عبدالجبار» وجسدت فاتن حمامة دور «عائشة محمد المناديلي»، ويعتبر هذا الفيلم من تأليف وإخراج خيري بشارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيمون فاتن حمامة ذكرى ميلاد فاتن حمامة فاتن حمامة ذکرى میلاد

إقرأ أيضاً:

منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور

خاص

تخرج منيرة في ساعات الليل حاملة طبلة قديمة تجوب الشوارع مُعلنةً عن حلول موعد السحور، ومتحدية العادات والتقاليد التي جعلت من مهنة المسحراتي شأنًا خاصًا بالرجال في بلدتها.

واجهت منيرة الكيلاني أو “منورة” كما يلقبها جيرانها، ذات الـ62 عامًا، الكثير من التحديات في عملها هذا ببلدتها بمحافظة المنستير شمال شرق تونس، ، لكنها استطاعت أن تفرض نفسها كأول امرأة في هذه المهنة.

وتعد مهنة المسحراتي أو “البوطبيلة” من أقدم المهن في تونس، وهي جزء لا يتجزأ من التقاليد الرمضانية، ولكن هذه العادة بدأت في التلاشي لتصبح مقتصرة على بعض المدن والقرى، لكن في حي منيرة، كان الحال مختلفًا، فهي إحدى القلائل اللاتي قرّرن أن يحملن طبلة المسحراتي في يديهن والحفاظ على هذا الموروث الثقافي.

تقول منيرة التي لم تتوقع يومًا أن تحمل طبلة والدها الراحل، الذي كان يُعدّ أحد أبرز “المسحراتية” في حيّهم، وتكمل مسيرته بعد وفاته منذ خمس سنوات: “كنت أستمتع وأنا صغيرة بصوت إيقاع طبلة والدي وهو يوقظ الجيران للسحور، كان الصوت يملأ الحي، وكأنّه يحمل الأمل في كل ضربة و اليوم، أريد أن يبقى هذا الصوت حاضراً، لا أريد له أن يختفي مع الزمن.”

تعمل منيرة في العادة في جمع القوارير البلاستيكية وبقايا الخبز لتقوم ببيعهم لاحقا، لكنها وجدت في مهنة بوطبيلة بعض ما يسدّ حاجيات عائلتها ووالدتها الملازمة للفراش، قائلة: “بدأت بالخروج للعمل كـ”بوطبيلة” منذ سنة 2019 فأصبحت هذه المهنة مورد رزقي الذي أساعد به عائلتي طيلة شهر الصيام”.

تحظى منيرة بالتشجيع من جيرانها وسكان حيها، فتقول: “لقد صار الساكنون يعرفونني جيدًا، كلما مررت عليهم ليلاً، يبادلونني التحية، وفي اليوم الذي لا أوقظهم فيه للسحور، يأتي أغلبهم ليطمئنوا عليّ، وقد شعروا بفقدان هذه العادة.”

وتابعت: “كل يوم أخرج على الساعة الثالثة فجرا وأنا أحمل الطبلة دون خوف لأنني وسط أهلي وجيراني وأنا أردد “يا نايم وحّد الدايم .. يا غافي وحد الله جاء رمضان يزوركم”.

ترى منيرة أن مهنة البوطبيلة تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية التي يجب الحفاظ عليها، فحتى وإن كانت المكافآت المالية لهذه المهنة ضئيلة، إلا أن قيمة ما تقدمه من سعادة لأسرتها ولأهل الحي لا تُقدر بثمن.

واختتمت: “هذه المهنة لا تدر عليّ سوى القليل من المال، الذي يمنحني إياه الجيران بمناسبة عيد الفطر، ورغم ذلك، أنا متمسكة بها لأنها تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية، جزءًا من تقاليدنا التي يجب أن تبقى حية”.

مقالات مشابهة

  • المفتي: الأدب من أهم المفاتيح للوصول إلى القلوب
  • سيمون ابي رميا بحث مع الزين شؤوناً بيئية
  • محافظ الإسماعيلية يهنئ ليلى عبد العاطي عبد الحميد الأم المثالية وسيدة محمود جاد الكريم الأم المثالية لابن من ذوي الهمم
  • أهالي درعا في الذكرى الـ 14 لانطلاقها: الثورة السورية ميلاد كرامتنا وفجر حريتنا
  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • لقاء المحبة والتآخي.. مائدة رمضانية تجمع القلوب في مدارس الكنيسة الإنجيلية بطنطا
  • هواتف تعاني من مشكلة الخط الأخضر.. هل هاتفك منها؟
  • منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور
  • بمميزات مذهلة.. تعرف على أفضل شاشة ألعاب في الأسواق
  • مساجد الشارقة.. صور تجسّد عمارة القلوب