قام السبت، بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، بزيارة ميدانية إلى بعض دواوير جماعتي اداسيل وأسيف المال. رافقه في هذه الزيارة رئيس دائرة مجاط وقائد قيادة أسيف المال، ويتعلق الأمر بكل من دوار تمقرا بنفوذ جماعة اسيف المال ودواوير ازمو، تيدركين، اداسيل وارك المتواجدة بنفوذ جماعة اداسيل.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات ميدانية يقوم بها المسؤول الإقليمي الأول لمتابعة سير عمليات إعادة بناء المنازل المتضررة من زلزال 2023.

تستهدف هذه الزيارة الوقوف على تقدم عملية إعادة بناء المنازل المتضررة وايضا عمليات الهدم وتنقية البقع الأرضية وإزالة الانقاض منها، حيث تعتبر هذه المرحلة حاسمة لضمان توفير مساكن آمنة وعصرية للمواطنين المتضررين، وفقًا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تهدف إلى إعادة الحياة الطبيعية للمناطق المنكوبة بأسرع وقت ممكن.

خلال الزيارة، تم عقد عدة لقاءات تواصلية مع الساكنة المحلية والمستفيدين من عمليات إعادة البناء. استمع العامل إلى مشاكلهم واستفساراتهم بخصوص سير العمل، وقدم لهم التوضيحات اللازمة حول الإجراءات المتبعة والمراحل القادمة من عملية إعادة الإعمار. كما أكد على التزام السلطات المحلية بتوفير كافة الدعم اللازم لضمان نجاح هذا الورش الهام.

قام بعد ذلك العامل بزيارة لمقر دار الطالبة المتواجد بمركز جماعة اداسيل، حيث زار الخلية المكلفة بتدبير ملفات رخص البناء التي تم إحداثها لهذا الغرض برئاسة قائد قيادة اسيف المال. وقد تم اختيار مقر دار الطالبة ليكون موقعاً لهذه الخلية لتقريب الإدارة من المواطنين و توفير بيئة مناسبة ومريحة لهم عند تقديم طلباتهم ومتابعة ملفاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن فرق العمل الميدانية تشمل مختلف التخصصات الهندسية والتقنية تباشر عملها بشكل متواصل لضمان تنفيذ عمليات البناء وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط اليوم الخميس خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من عشرة أعوام إلى 15 عاما.

وأضاف ويتكوف "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون... لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".

وأجرى ويتكوف، وهو مستثمر عقاري ومتبرع لحملة ترامب الانتخابية، زيارة للمنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.



وقال ويتكوف لموقع "أكسيوس": "إنه لم يناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة".

وأضاف، "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. خطة إعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما".

وأوضح المسؤول الأمريكي، "لم يتبق شيء قائمًا. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش".

وأظهر تقييم للأضرار أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب في غزة ربما يستغرق 21 عامًا ويكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.

وسبق أن دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لتقديم الإغاثة الطارئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، أسوة بمؤتمرات عقدت لإغاثة دول تعرضت لأقل بكثير مما تعرض له قطاع غزة.

وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قطاع غزة تعرض إلى عملية تدمير شاملة طوال 15 شهراً في إطار إبادة جماعية جعلت منه مكاناً يستحيل العيش فيه، ما يستدعي وجود خطة دولية مدروسة تستجيب لحاجات الناس الطارئة بتوفير المسكن والغذاء والدواء والوقود وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

وبينت المنظمة أن جهود الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية لا تكفي لتلبية حاجات الناس الملحة، فالكارثة غير المسبوقة في القطاع تحتاج إلى تعظيم الجهود وتوحيدها ورصد الميزانيات بتخصيص صندوق إعمار مركزي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤتمر دولي تتخذ فيه الدول القرارات اللازمة لإنجاز مهمة الإغاثة والإعمار.



وعبرت المنظمة عن استغرابها من أن أحداً في الإقليم أو العالم لم يطالب حتى اللحظة بعقد مثل هذا المؤتمر، على الرغم من خطورة الظروف التي يعيشها سكان القطاع والتي تكشفت بشكل أكبر بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وبقي هؤلاء في موقف المتفرج تماماً كما هو موقفهم خلال حرب الإبادة.

وأشارت المنظمة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهو التي عبر فيها عن عزمه العودة إلى الحرب، ومشروع التهجير الذي أطلقه ترامب، تستدعي أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة على التحرك سريعاً من أجل عقد مثل هذا المؤتمر، للتأكيد على أنه لن يُسمح بالعودة للقتال واستغلال التدمير لتنفيذ مشاريع التهجير، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتأهيل المرافق الخدمية وتقديم الخدمات الطارئة للناس وإعادة الإعمار.

وأكدت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي الجماعية في حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتصدي لمشروع التهجير الذي طرحه ترامب، فمن غير المقبول أن يُترك قطاع غزة والضفة الغربية فريسة لمخططات نتنياهو وترامب العدوانية التي تهدد بإشعال حرب أوسع في المنطقة تهدد السلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي
  • خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما
  • مصرع عامل بناء إثر سقوطه من الطابق الثاني في أبو النمرس
  • ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
  • والي مراكش يترأس اجتماعًا لتسريع إعادة إعمار منازل متضرري زلزال الحوز
  • الغرف التجارية: غرف عمليات لخلق تحالفات للتصنيع المشترك وتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار
  • حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية
  • بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة
  • مياه الجنوب اعلنت مواصلتها عمليات مسح الاضرار في منشآتها
  • تعديلات قانون العمل الجديد.. إعادة هيكلة عمليات إلحاق المصريين بالعمل في الخارج