الكراب عامل شيشاوة يتابع سيز عملية اعادة بناء المنازل المتضررة بزلزال الحوز
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قام السبت، بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، بزيارة ميدانية إلى بعض دواوير جماعتي اداسيل وأسيف المال. رافقه في هذه الزيارة رئيس دائرة مجاط وقائد قيادة أسيف المال، ويتعلق الأمر بكل من دوار تمقرا بنفوذ جماعة اسيف المال ودواوير ازمو، تيدركين، اداسيل وارك المتواجدة بنفوذ جماعة اداسيل.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات ميدانية يقوم بها المسؤول الإقليمي الأول لمتابعة سير عمليات إعادة بناء المنازل المتضررة من زلزال 2023.
تستهدف هذه الزيارة الوقوف على تقدم عملية إعادة بناء المنازل المتضررة وايضا عمليات الهدم وتنقية البقع الأرضية وإزالة الانقاض منها، حيث تعتبر هذه المرحلة حاسمة لضمان توفير مساكن آمنة وعصرية للمواطنين المتضررين، وفقًا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تهدف إلى إعادة الحياة الطبيعية للمناطق المنكوبة بأسرع وقت ممكن.
خلال الزيارة، تم عقد عدة لقاءات تواصلية مع الساكنة المحلية والمستفيدين من عمليات إعادة البناء. استمع العامل إلى مشاكلهم واستفساراتهم بخصوص سير العمل، وقدم لهم التوضيحات اللازمة حول الإجراءات المتبعة والمراحل القادمة من عملية إعادة الإعمار. كما أكد على التزام السلطات المحلية بتوفير كافة الدعم اللازم لضمان نجاح هذا الورش الهام.
قام بعد ذلك العامل بزيارة لمقر دار الطالبة المتواجد بمركز جماعة اداسيل، حيث زار الخلية المكلفة بتدبير ملفات رخص البناء التي تم إحداثها لهذا الغرض برئاسة قائد قيادة اسيف المال. وقد تم اختيار مقر دار الطالبة ليكون موقعاً لهذه الخلية لتقريب الإدارة من المواطنين و توفير بيئة مناسبة ومريحة لهم عند تقديم طلباتهم ومتابعة ملفاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن فرق العمل الميدانية تشمل مختلف التخصصات الهندسية والتقنية تباشر عملها بشكل متواصل لضمان تنفيذ عمليات البناء وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر المساعدات الإنسانية التي كانت دخل إلى قطاع غزة "أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس"، مدعيا أن الحركة تسيطر عليها بدلا من توزيعها.
وقال ساعر مؤتمر صحفي الثلاثاء: إن "استغلال المساعدات لمواصلة الحرب علينا لا يمكن أن يستمر، وحماس تستخدم المساعدات لتعزيز قوتها وإعادة بناء قدراتها".
وأضاف "التزمنا من طرفنا بإدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة لكنها تذهب إلى حماس".
وفي وقت سابق، أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري، في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس، وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه، وتنفيذ عمليات اغتيال، وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف الحرب.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا، التي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل.