وضع حجر الأساس لمشروع “لكس جلامب” السياحي في محمية أم القيوين للقرم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وضع حجر الأساس لمشروع “لكس جلامب” السياحي في محمية أم القيوين للقرم، الذي يعد من أحدث المشروعات السياحية التي تتماشى مع تطلعات الإمارة.
ويعتبر “لكس جلامب”، من المشاريع الاستراتيجية والتنموية الرامية لتنويع قاعدة الاقتصاد في الإمارة، ويعزز قطاع السياحة البيئية، أهم القطاعات السياحية التي تسهم بإيجابية وفاعلية في رفد الناتج المحلي الإجمالي.
ويعد “لكس جلامب”، مشروع ضيافة فاخر صديق للبيئة، حيث يتكون من مجموعة خيم تتمتع بأعلى مستويات الضيافة تم تصميم كل جزء منها بدقة لتقليل التأثير على البيئة، وتتميز بتطبيقها لأفضل معايير الاستدامة من استخدام مصادر الطاقة المتجددة إلى التدابير الخاصة بتوفير المياه.
ويوفر المشروع تجربة إقامة فريدة ضمن محمية أشجار المانغروف العريقة، مع إطلالات بانورامية على المياه الصافية والمناظر الطبيعية الخلابة والحياة الفطرية التي تمتد على طول المحمية.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، أن الاستثمار السياحي في إمارة أم القيوين يعتبر جزءا أساسيا من التنمية الشاملة، ونهجا واضحا ومستداما للتميز والتطوير في المشروعات المختلفة، موضحا أن انطلاق مشروع “لكس جلامب” من إمارة أم القيوين، يعكس نجاح الدائرة في بناء مشروعات مستدامة توائم التطلعات والتوجهات المستقبلية، وتلبي أذواق الزوّار والسيّاح، وتعزز من التجارِب السياحية الجديدة في الإمارة.
وأوضح أن السياحة البيئية، هي إحدى أهم محاور استراتيجية تطوير القطاع السياحي في الإمارة، وأن الاستثمار في المقومات الطبيعية التي تمتلكها الإمارة يسهم في إبراز التنوع السياحي لدولة الإمارات.
وقال أنتوني ثوماس، المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع لكس جلامب، إن إمارة أم القيوين ظهرت كجوهرة مخفية مع استمرار دولة الإمارات في التطور كوجهة عالمية، وقدمت إمارة أم القيوين ثروة من الإمكانات التي يمكن الاستعانة بها في صناعة السياحة مثل شواطئها النقية، وتراثها الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الخلابة، مؤكدا استعداد أم القيوين لتكون وجهة سفر يجب زيارتها للمسافرين الباحثين عن التميز.
وأوضح أن هناك عدة عوامل رئيسية حفزتهم للانطلاق في هذا المشروع الحي، أولها وجود تنوع بيولوجي غني ونظام بيئي محفوظ في المحمية مما يوفر الوجهة المثالية لعرض الخيم الفاخرة المستدامة وذات الوعي البيئي
وأضاف أن عامل الموقع الاستراتيجي للمحمية المتداخل مع سواحل دولة الإمارات ساهم في سهولة الوصول إلى الأنشطة البرية والبحرية فيها مما أعطى الفرص والخيارات بتنظيم مجموعة متنوعة من التجارب التي تلبي روح المغامرة للضيوف من مثل رحلات الكاياك والنزهات الطبيعية.
ويخدم مشروع “لكس جلامب” السياحي الأهداف الاستراتيجية الخاصة باستراتيجية أم القيوين للاقتصاد الأزرق المستدام 2031، الذي يعنى بحماية البيئة البحرية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال توفير الفرص الاستثمارية وتخطيط الاستخدامات المتعددة للبيئة البحرية بما يضمن تحقيق الأثر البيئي والاستثماري الإيجابي.
وتعد محمية أم القيوين للقرم، أول محمية سياحية تم الإعلان عنها من ضمن المشروع التحويلي لاستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام 2031، فأصبحت المحمية من أكثر المعالم جذبا للسيّاح والمشاريع الاستثمارية في دولة الإمارات نظرًا للإقبال الذي تشهده منذ افتتاحها.
وتحرص دائرة السياحة والآثار على تبني مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة في استقطاب المشروعات التنموية المتعددة من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير البيئية.
حضر الحدث سعادة المهندس أحمد إبراهيم آل علي مدير عام دائرة بلدية أم القيوين، وحمد يونس الملا عضو لجنة تنمية الاستثمار ومدراء المنشآت الفندقية والسياحية في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إمارة أم القیوین فی الإمارة السیاحی فی
إقرأ أيضاً:
“لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
ارتفع الطلب على الحواسيب الشخصية المحمولة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال 2024 ، مع توقعات باستمرار هذا النمو في الطلب ، الذي يعد جزءاً من توجهات الدولة لتبني أحدث التطبيقات العالمية في أجهزة الكمبيوتر الحديثة التي تعمل على تسهيل الأعمال وتحليل البيانات والتعلم والتفاعل مع المستخدم.
ويتوقع أن يصل حجم شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي المعززة بالذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 43 مليون وحدة 2024، بنمو 99.8%، مقارنة بـ 2023، فيما يتوقع وصول حجم الشحنات إلى 114 مليون وحدة خلال 2025، بنمو 165.5%، مقارنة بـ2024، وفقاً لتوقعات شركة «جارتنر» للأبحاث.
وأعلنت لينوفو العالمية عن طرح حاسوب Yoga Slim 7x، الجيل التالي من حواسيب Copilot+ التي تعمل بمعالج Snapdragon X Elite والمصمم للمبدعين الذين يحتاجون إلى قدرات قوية قائمة على الذكاء الاصطناعي، حيث تم تزويده بمعالج Snapdragon X Elite ووحدة المعالجة العصبية Hexagon.
ويعمل الحاسوب على تسريع سير العمل من خلال مزايا التحرير المتقدمة للصور والفيديو وتحويل النص إلى صورة وتدوين الملاحظات في الوقت الفعلي، كي يتمكن المبدعون من التركيز على الابتكار أكثر من التحرير.
ويتميز Slim 7x بالقوة والفعالية أيضاً، حيث يمكنه بفضل إدارة الطاقة الديناميكية التعامل مع المهام المعقدة والحفاظ على عمر البطارية لعدة أيام فيما يلبي متطلبات المبدعين للحفاظ على طاقتهم الإبداعية.
ويوفر الجهاز مستويات غير مسبوقة من التخصيص والأداء الذي يتماشى مع تطور عصر الذكاء الاصطناعي في قطاع الحواسيب ويعمل من خلال الاستفادة من المعالجة المحلية الذكية المدعمة بالبرمجيات على تعزيز الإنتاجية والإبداع والأمان، مما يوفر تجربة فريدة في التفاعل مع الحواسيب.
طاقة محمولة
ويبلغ وزنLenovo Yoga Slim 7x 2.82 رطل (1.28 كغ) فقط ويبلغ سمكه 0.50 بوصة (12.9 مم) فقط، وهو تجسيد لسهولة حمله أثناء التنقل حيث صُمم للمبدعين كثيري التنقل، كما يوفر أداءً استثنائياً مدعماً بالذكاء الاصطناعي للتحرير والعرض وإنشاء المحتوى دون الحاجة إلى أن يكون حجمه كبيراً.
وتضمن شاشة اللمس OLED مقاس 14.5 بوصة بدقة 3K ومعدل تحديث 90 هرتز ودرجة سطوع قصوى تصل إلى 1000 شمعة صوراً واضحة ونابضة بالحياة. وإلى جانب بطاريته التي تدوم طويلاً، يمكن للمبدعين الاستمتاع بالإنتاجية والإبداع دون انقطاع أينما أتاهم الإلهام.
تجربة غامرة
يوفر حاسوب Yoga Slim 7x تجربة وسائط متعددة غنية بفضل شاشة اللمس OLED بدقة 3K ونظام الصوت المتفوق. وتتميز الشاشة بدعم 100% من نطاق ألوان sRGB وP3 مما يضمن ألواناً دقيقة وحيوية، في حين تعمل شهادة TUV Rheinland للضوء الأزرق المنخفض على تعزيز راحة العين أثناء الاستخدام لفترات طويلة.
ويوفر نظام الصوت المكون من 4 مكبرات صوت في مجموعة Lenovo Premium Suite صوتاً واضحاً وواقعياً للغاية، مما يعزز استهلاك الوسائط ويحسن أداء المهام الإبداعية.
وتعمل كاميرا الويب FHD MIPI IR وأربعة ميكروفونات Voice ID على تعزيز وضوح مكالمات الفيديو، مما يجعل التواصل أكثر سهولةً.
طاقة تدوم طويلاً
ويقدم حاسوب Yoga Slim 7x أداءً يدوم طوال اليوم بعمر بطاريه يصل إلى 20 ساعة بعد شحنه لمرة واحدة إضافةً إلى ذلك، تضمن ميزة الشحن السريع ساعات من الاستخدام أثناء التنقل.
وأظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة ” Intel” شمل 6000 مشارك من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا أن الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي تركت أثراً تحويلياً محتملاً على حياة الأفراد، حيث وفرت عليهم نحو 240 دقيقةً يقضونها في المهام الرقمية الروتينية كل أسبوع.
وتمثل الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي التطور التالي للحوسبة الشخصية، حيث تدمج قدرات الذكاء الاصطناعي مباشرةً في عتادها وبرمجياتها وتحسن الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي خصوصية البيانات، وتعزيز الفاعلية، وتوفير الخيار لتخصيص تجربة الحوسبة.