شهد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وضع حجر الأساس لمشروع “لكس جلامب” السياحي في محمية أم القيوين للقرم، الذي يعد من أحدث المشروعات السياحية التي تتماشى مع تطلعات الإمارة.
ويعتبر “لكس جلامب”، من المشاريع الاستراتيجية والتنموية الرامية لتنويع قاعدة الاقتصاد في الإمارة، ويعزز قطاع السياحة البيئية، أهم القطاعات السياحية التي تسهم بإيجابية وفاعلية في رفد الناتج المحلي الإجمالي.


ويعد “لكس جلامب”، مشروع ضيافة فاخر صديق للبيئة، حيث يتكون من مجموعة خيم تتمتع بأعلى مستويات الضيافة تم تصميم كل جزء منها بدقة لتقليل التأثير على البيئة، وتتميز بتطبيقها لأفضل معايير الاستدامة من استخدام مصادر الطاقة المتجددة إلى التدابير الخاصة بتوفير المياه.
ويوفر المشروع تجربة إقامة فريدة ضمن محمية أشجار المانغروف العريقة، مع إطلالات بانورامية على المياه الصافية والمناظر الطبيعية الخلابة والحياة الفطرية التي تمتد على طول المحمية.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، أن الاستثمار السياحي في إمارة أم القيوين يعتبر جزءا أساسيا من التنمية الشاملة، ونهجا واضحا ومستداما للتميز والتطوير في المشروعات المختلفة، موضحا أن انطلاق مشروع “لكس جلامب” من إمارة أم القيوين، يعكس نجاح الدائرة في بناء مشروعات مستدامة توائم التطلعات والتوجهات المستقبلية، وتلبي أذواق الزوّار والسيّاح، وتعزز من التجارِب السياحية الجديدة في الإمارة.
وأوضح أن السياحة البيئية، هي إحدى أهم محاور استراتيجية تطوير القطاع السياحي في الإمارة، وأن الاستثمار في المقومات الطبيعية التي تمتلكها الإمارة يسهم في إبراز التنوع السياحي لدولة الإمارات.
وقال أنتوني ثوماس، المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع لكس جلامب، إن إمارة أم القيوين ظهرت كجوهرة مخفية مع استمرار دولة الإمارات في التطور كوجهة عالمية، وقدمت إمارة أم القيوين ثروة من الإمكانات التي يمكن الاستعانة بها في صناعة السياحة مثل شواطئها النقية، وتراثها الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الخلابة، مؤكدا استعداد أم القيوين لتكون وجهة سفر يجب زيارتها للمسافرين الباحثين عن التميز.
وأوضح أن هناك عدة عوامل رئيسية حفزتهم للانطلاق في هذا المشروع الحي، أولها وجود تنوع بيولوجي غني ونظام بيئي محفوظ في المحمية مما يوفر الوجهة المثالية لعرض الخيم الفاخرة المستدامة وذات الوعي البيئي

وأضاف أن عامل الموقع الاستراتيجي للمحمية المتداخل مع سواحل دولة الإمارات ساهم في سهولة الوصول إلى الأنشطة البرية والبحرية فيها مما أعطى الفرص والخيارات بتنظيم مجموعة متنوعة من التجارب التي تلبي روح المغامرة للضيوف من مثل رحلات الكاياك والنزهات الطبيعية.
ويخدم مشروع “لكس جلامب” السياحي الأهداف الاستراتيجية الخاصة باستراتيجية أم القيوين للاقتصاد الأزرق المستدام 2031، الذي يعنى بحماية البيئة البحرية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال توفير الفرص الاستثمارية وتخطيط الاستخدامات المتعددة للبيئة البحرية بما يضمن تحقيق الأثر البيئي والاستثماري الإيجابي.
وتعد محمية أم القيوين للقرم، أول محمية سياحية تم الإعلان عنها من ضمن المشروع التحويلي لاستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام 2031، فأصبحت المحمية من أكثر المعالم جذبا للسيّاح والمشاريع الاستثمارية في دولة الإمارات نظرًا للإقبال الذي تشهده منذ افتتاحها.
وتحرص دائرة السياحة والآثار على تبني مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة في استقطاب المشروعات التنموية المتعددة من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير البيئية.
حضر الحدث سعادة المهندس أحمد إبراهيم آل علي مدير عام دائرة بلدية أم القيوين، وحمد يونس الملا عضو لجنة تنمية الاستثمار ومدراء المنشآت الفندقية والسياحية في الإمارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إمارة أم القیوین فی الإمارة السیاحی فی

إقرأ أيضاً:

لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)

 

 

الجديد برس|

 

كشف تحقيق حصري لمنصة “دارك بوكس” في تطبيق اكس ، أساليب نهب الإمارات لذهب وآثار وثروات السودان الوطنية، عبر سلسلة مروعة من السرقات والتهريب والنهب المنظم، تمتد من متاحف ومناجم السودان إلى مدارج الطائرات في أبوظبي.

وقالت المنصة بانها “تحتفظ بصور أقمار صناعية حصرية، ووثائق مسرّبة، وشهادات شهود عيان”.

 

وتطرق التحقيق الى طرق وأساليب النهب المنظم للذهب والآثار من قبل قوات الدعم السريع المدعومة إماراتياً بشكل علني، واشار التحقيق ” ان قوات الدعم السريع نفذت نهباً ممنهجًا لمناجم الذهب والمراكز الجيولوجية والمتاحف الوطنية في السودان.

ووثّقت صور الأقمار الصناعية قوافل شاحناتهم وهي تنقل موارد ثمينة غرباً نحو الطائرات الإماراتية المنتظرة.

 

وقالت المنصة أن “هناك صور حصرية تظهر قوافل قوات الدعم السريع تغادر مستودع المتحف القومي السوداني ومقر هيئة البحوث الجيولوجية متجهة نحو الحدود السودانية”.

وأكد التحقيق ، أن من بين المسروقات  كنوز وقطع أثرية لا تُقدّر بثمن،مثل نيزك المناصير، سرق من هيئة البحوث الجيولوجية وتماثيل وعملات نوبية نادرة وصناديق كاملة من آثار غير مسجلة من دارفور والخرطوم ومخطوطات قبطية وقطع أثرية من الممالك المسيحية السودانية، كُلها نُقلت بشاحنات عسكرية إلى مهابط طائرات خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

 

الجدير بالذكر ، أن بعض القطع ظهرت بالفعل على مواقع تجارية مثل eBay وعلى الشبكة السرية للبيع تحت بيانات مزورة.

 

وحدد التحقيق، أن مسارات التهريب تبدأ من أم درمان إلى أبو ظبي عبر طريق أم درمان، حيث تتوجه الشاحنات إلى الحدود مع تشاد ويستقبلها عملاء مرتبطون بالإمارات، وبعد ان يتم شحنها لتعبر حدود تشاد مع ليبيا يتم تحميلها على طائرات خاصة إماراتية باتجاه أبو ظبي “ليتم مقايضة الذهب والآثار مقابل أسلحة وتقنيات متقدمة عبر حسابات شركة الجنيد التابعة لقائد ميليشات الدعم السريع ، دقلو”.

 

ويؤكد التحقيق أن الصور الحصرية التي حصلت عليها المنصة، تُظهر شحنات ذهب موسومة كمجرد “عينات معدنية” نُقلت عبر خطوط شحن إماراتية.

 

وأشار التحقيق، أن محرك الحرب الحقيقي هو استنزاف ذهب السودان، إذ تمر أكثر من 90٪ من صادرات الذهب عبر الإمارات. وبمجرد وصوله يُذاب ويُعاد تصنيعه في شكل مجوهرات أو سبائك تُمحى أصوله ويُباع عالمياً أو يُضاف للاحتياطي الوطني الإماراتي، مقابل طائرات مسيّرة وأسلحة وأدوات تجسس ظهرت في هجمات قوات الدعم السريع الأخيرة بدارفور.

 

واضافت منصة “دارك بوكس” بانها تأكدت من أرقام تسلسلية وعلامات مصنّعين على الأسلحة التي استخدمتها قوات الدعم السريع—وتبين أن الكثير منها مصدره شركات إماراتية وأوروبية شرقية، تم نقلها عبر خطوط الإمداد الإماراتية.

 

وتقول المنصة “هذا ليس مجرد نهب، بل نهب ترعاه دولة ويغذي الإبادة الجماعية.”مع استمرار صمت العالم رغم وجود الأدلة، كما انه لم يتم فرض عقوبات على شركات الأسلحة الإماراتية، ولم تجرى تحقيقات من منظمات التراث التابعة للأمم المتحدة، ولم يصدر استنكار عالمي لنهب المتاحف والآثار.

 

وفي غضون ذلك، لا تزال منصات دولية مثل eBay تغص بقطع أثرية يُعتقد أنها منهوبة من السودان.

 

وقد استخدمت أبو ظبي نهب الآثار والكنوز وتهريب الذهب لتمويل الحروب في اليمن وليبيا، والآن في السودان، ومن خلال حسابات شبكة الجُنيد ” التابعة لقائد ميليشات الدعم السريع ، دقلو”، وبنوك الظل، وخطوط الشحن العسكري، تدير الإمارات عملية نهب بمليارات الدولارات بعيداً عن رقابة العالم.

 

واختتم التحقيق، بأن السودان يُنهب على مرأى من الجميع تراثه وثرواته ومستقبله يُعرضون للبيع لتغذية طموحات إمبراطورية إقليمية، وأن الإمارات ليست طرفاً محايداً بل إنها مستفيدة من الحرب، ناهبة للأمم، وشريان حياة لمليشيات ترتكب إبادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
  •  وزير الثقافة يزور “سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت” بالمركب السياحي بزرالدة
  • وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز
  • وضع حجر الأساس لمشروع "مرسى" لتزويد السّفن بوقود الغاز في ميناء صحار
  • الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
  • مبادرات وشراكات جديدة تعزز نمو السياحة بأبوظبي
  • لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)
  • طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي
  • «الاقتصاد» تناقش سبُل تنمية التعاون السياحي
  • غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تستعرض ميزات الإمارة التنافسية خلال “جيتكس آسيا”