الاتحاد الأوروبي يتذرع "بحقوق الإنسان" لفرض عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام نقلا عن عدة دبلوماسيين أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا مرتبطة بـ"انتهاكات حقوق الإنسان".
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها أن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على النظام الجديد بعد وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو تعتبر تصريحات السياسيين الغربيين حول وفاة نافالني غير مقبولة، فيما لا توجد حتى الآن معلومات وتصريحات نهائية من الأطباء وخبراء الطب الشرعي.
كذلك أشار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى أن الغرب ليس له الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا فيما يتعلق بوفاة نافالني، بينما لديه انتهاكات واضحة فيما يتعلق بجوليان أسانج.
وفي 16 فبراير الماضي، أفادت إدارة السجون الروسية بوفاة نافالني بعد عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وكشفت مصادر عن أن المحكوم أصيب بجلطة دموية بحسب بيانات أولية على أن التحقيق جاري لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، حيث تم تشكيل لجنة للوقوف على أسباب الوفاة.
ويقوم الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا منذ العام 2014 لأسباب مختلفة، إلا أن سياسة العقوبات أثبتت فشلها ضد موسكو إذ لا تحلق الأضرار بالاقتصاد الروسي بل على العكس تؤثر على فارضيها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو نافالني الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
كشفت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، أن 33 من سكان مقاطعة كورسك الذين اختطفتهم القوات المسلحة الأوكرانية عادوا إلى روسيا.
وكتبت موسكالكوفا في قناتها عبر «تلجرام»: «تم إعاة 33 شخصا من سكان مقاطعة كورسك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووساطة جمهورية بيلاروسيا، إلى روسيا من أوكرانيا، إنهم في وطنهم الأم».
وأشارت موسكالكوفا إلى أن معظم العائدين كانوا من كبار السن، لكن كان بينهم أربعة أطفال، والعديد من الأشخاص مصابين بأمراض خطيرة، وتم توفير سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.
وأضافت موسكالكوفا: «كنا نتصل بالأقارب كل يوم، ونساعد في تسوية الإجراءات، وفي الوقت نفسه، كنا نتفاوض مع الجانب الأوكراني، سعياً إلى حل القضية الإنسانية».
وفي نهاية شهر نوفمبر الماضي، أفادت موسكالكوفا بأن 46 من سكان مقاطعة كورسك الحدودية عادوا من أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالكرملين: زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا هدفه إطالة أمد الصراع وليس إرساء السلام
بريطانيا تُعلن إقراض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني
سي إن إن: الصدام بين ترامب وزيلينسكي يعد اللحظة الأكثر أهمية في حرب أوكرانيا