«الأعلى للثقافة» يعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمى، عن القوائم القصيرة للمرشحين لنيل جوائز الدولة «النيل- التقديرية- التفوق»، التى سوف يصوت عليها المجلس خلال اجتماعه السبعين، والمزمع انعقاده الثلاثاء 28 مايو الجارى، وذلك على النحو التالى:
أولاً: القوائم القصيرة للمرشحين لجائزة النيل
فى مجال الفنون، وتتضمن جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، وتم ترشيح كل من: المخرج محمد فاضل، والفنانة فريدة فهمى.
وفى مجال الآداب، وتتضمن جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، وتم ترشيح كل من: الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، والناقد الأستاذ الدكتور محمد عبدالمطلب.
أما فى مجال العلوم الاجتماعية، التى تضم جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، فتم ترشيح كل من: الأستاذ الدكتور أحمد عبدالله زايد، والأستاذ الدكتور محمد صابر عرب.
ثانياً: القوائم القصيرة للمرشحين لجائزة الدولة التقديرية:
فى مجال الفنون، وتتضمن ثلاث جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، حيث الفنان أنسى أبوسيف، والدكتور رضا بدير، والدكتور عوض الله الشيمى، والأستاذ سعيد شيمى، والدكتور مدحت درة، والدكتور مصطفى أمين الفقى.
وفى مجال الآداب، تتضمن ثلاث جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، حيث ترشيح الشاعر أحمد عنتر مصطفى، والناقد الأستاذ الدكتور حسين حمودة، والناقد الأستاذ الدكتور سامى سليمان، والأستاذة الدكتورة غراء مهنا، والأستاذ الدكتور فتحى إمبابى، والروائى مصطفى نصر.
وفى مجال العلوم الاجتماعية، وتتضمن أربعة جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، حيث ترشيح الأستاذ الدكتور أحمد مجدى حجازى، والأستاذ الدكتور حسن عماد مكاوى، والأستاذة الدكتورة عالية المهدى، والأستاذ الدكتور ماجد عثمان، والأستاذ الدكتور محمد الخزامى، والأستاذ الدكتور محمد سامح عمرو، والأستاذ الدكتور ممدوح الدماطى، والأستاذة الدكتورة منى حجاج.
ثالثاً: القوائم القصيرة للمرشحين لجائزة الدولة للتفوق:
فى مجال الفنون؛ وتتضمن جائزتين، قيمة كل جائزة منهما 100 ألف جنيه، وميدالية فضية، حيث ترشيح النحات الدكتور أحمد عبدالعزيز، والأستاذ الدكتورة أميرة سيد فرج، والمعمارى حمدى السطوحى، والناقد والسيناريست الدكتور وليد سيف.
وفى مجال الآداب، وتتضمن جائزتبن، قيمة كل جائزة منهما 100 ألف جنيه، وميدالية فضية؛ حيث ترشيح الشاعر الأستاذ جميل عبدالرحمن، والقاص والروائى الأستاذ عبدالرحيم كمال، والقاصة والروائية الدكتورة عزة بدر، والناقد الأستاذ الدكتور محمد خليفة.
وختاماً، فى مجال العلوم الاجتماعية، وتتضمن ثلاث جوائز، قيمة كل جائزة 100 ألف جنيه، وميدالية فضية، تم ترشيح الأستاذة الدكتورة أمنية حلمى، والمستشار بهاء المرى، والدكتور جمال سلامة، والأستاذ الدكتور حامد عبدالرحيم عيد، والأستاذة الدكتورة سامية قدرى، والطبيب لطفى الشربينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة جوائز الدولة جائزة النيل جائزة الدولة التقديرية القوائم القصیرة للمرشحین الأستاذ الدکتور محمد والأستاذ الدکتور ومیدالیة ذهبیة حیث ترشیح ألف جنیه وفى مجال فى مجال
إقرأ أيضاً:
فيصل بن معمر: جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي دافع كبير للثقافة السعودية – الصينية لترسيخ القواسم المشتركة
انطلق أمس، الحفل الثقافي الاجتماعي للتعريف بجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وذلك بدعم من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء الجائزة، بحضور معالي نائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر.
كما حضر الحفل الذي أقيم بمقر أمانة الجائزة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمدينة الرياض عدد كبير من المثقفين والكتاب والإعلاميين السعوديين، الذين قدموا جملة من المداخلات والآراء حول الجائزة، كما تمت مداخلات من جمهورية الصين الشعبية عبر الاتصال المرئي.
واستعرض الحفل أهداف الجائزةِ وفروعها، وجوائزها المتنوعة، ومبادراتها المعرفية من أجل الإسهام في إثراء التواصل الثقافي بين البلدين, وركزت المداخلات على العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط البلدين، وآفاق التعاون الثقافي فيما بينهما.
وفي كلمته في الحفل أكّد معالي الأستاذ فيصل بن معمر، أهمية الجائزة التي تَشْرُف بحمل اسم سمو ولي العهد -حفظه الله- وتتولى الإشراف عليها وزارة الثقافة، مؤكدًا عمق العلاقة بين المملكة والصين ورأى أنها تُشكّلُ نموذجًا للتفاعل الثقافي الذي يوجز المسافات، ويقربها، ويعزز من حضورها وتأثيرها الكبير وتفاعلها مع الصيغة الإنسانية للتواصل الحضاري والبشري في مختلف المجالات، حيث مهّد الإنسان العربي، سبله للتواصل مع الإنسان الصيني، وأشرقت الحضارتان العربية والصينية على شموس مختلفة من العلم والمعرفة والتجارة والاقتصاد والرحلات المتبادلة.
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 التي من أهم مستهدفاتها الانفتاح على الثقافات تتجانس مع مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تسعى لتحسين التكامل الدولي، كما يجسِّد التعاون الثقافي الجديد بين المملكة والصين نموذجًا شاملًا لكيفية بناء العلاقات، ويعد بمستقبل باهر من التطور والازدهار لكلا البلدين.
وبين أن إنشاء جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين؛ جاء إيمانًا من المملكة بأهمية الثقافة والفنون والآداب في تعزيز التواصل الحضاري وتعميق التقارب الثقافي بين البلدين الصديقين؛ واستثمارًا لما يمتلكه البلدان إنسانيًا ورمزيًا وماديًا من إرث حضاري وثقافي ممتد في تاريخه، وفاعل في حاضره، وواعد في مستقبله، موضحًا أن الجائزة تتأسس على قيم الانفتاح والمثاقفة والتنوع والفهم الواعي للمشتركات الإنسانية، وانعكاس ذلك على تفاعلات الثقافة بكل مكوناتها وتجلياتها المتعددة .
اقرأ أيضاًالمملكةاختتام المسابقة الدولية العاشرة في حفظ القرآن للعسكريين في مكة
واختتم ابن معمر كلمته ببيان أن الجائزة شهدت ترحيبًا من قيادة البلدين بانطلاق دورتها الأولى في البيان المشترك لختام القمة السعودية الصينية عام 2022 م الذي احتضنته الرياض وهو ما يعد تتويجًا مبكرًا للجائزة والفائزين، ودافعًا كبيرًا للثقافة السعودية – الصينية لترسيخ روابطها التاريخية وقيمها النبيلة وقواسمها المشتركة.
وأعرب عن شكره لسمو وزير الثقافة لدعم هذه الجائزة، وتشريف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بأن تكون مقرًا لها، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة عبر برامجها المتنوعة: فكرةً وأهدافًا وفروعًا، تفتح أبواب الفرص، وتشجع الأكاديميين واللغويين والمبدعين للتعريف بالثقافة السعودية والصينية، وتعزيز الفهم العميق للتاريخ والتقاليد والقيم في كل بلد، للتوكيد على عمق التعاون البنَّاء وتعزيز الروابط بين البلدين وامتداده لبناء جسور من التواصل والتفاهم يعود بالنفع عليهما، وينعكس على المجتمعين والشعبين على حد السواء، وكذا التعريف بثقافة المملكة ومنجزاتها في الأوساط الثقافية الصينية.
كما أشاد في ختام كلمته بالعلاقات الثقافية المزدهرة بين المملكة والصين وإطلاق البرنامج التنفيذي لإقامة العام الثقافي السعودي الصيني 2025م بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، ووزارة الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية، حيث إن العمل الثقافي المشترك بين المملكة والصين يقوم على أسس راسخة وجذور ممتدة عبر العصور.