وزير العدل يتعهد بتبسيط مسطرة الإفراج المقيد للمعتقلين سعيا إلى حل مشكلة الاكتظاظ في السجون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن الإفراج المقيد « سيكون حلا لمشكلة الاكتظاظ في السجون » البالغ عدد المعتقلين فيها ما يزيد عن 100 ألف وفق آخر تعداد صادر عن المندوبية العامة للسجون.
وزير العدل الذي كان يتحدث الاثنين، في يوم دراسي بالرباط حول « الإفراج المقيد » قال « إن العفو الذي هو اختصاص ملكي، لن يكون حلا لمشكلة الاكتظاظ، بل الإفراج المقيد هو من سيفعل »، مضيفا أن وزارته « تعمل من أجل أن يكون الإفراج المقيد يمنح بشكل تلقائي إلى المعتقلين المتوفرين على الشروط، بتنسيق مع إدارة السدون، ودون الحاجة إلى تقديم طلب ».
وأكد الوزير أن هذه الطريقة ستستمح بتوسيع عدد المستفيدين، كما ستضع حدا لربط تفعيل هذا الحق بمزاج وزير العدل، أيا كانت نظرته إلى هذا الحق.
وكشف الوزير أن 541 معتقلا حصلوا على حق الإفراج المقيد، منذ أن أصبح وزيرا، معتبرا الأرقام « غير جيدة »، وتشير إلى سير وزارته « ببطء » في تطبيق البنود التي تتيح للمحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية من أجل جناية أو جنحة الذين برهنوا بما فيه الكفاية على تحسن سلوكهم أن يستفيدوا من الإفراج المقيد بشروط.
وزير العدل شدد على « عدم اقتناعه » بما تفعله وزارته في موضوع الإفراج المقيد، رغم أن أرقامه « تبين بوضوح أن عدد الأشخاص المفرج خلال الفترة التي قضيتها وزيرا، هي أكثر مما فعل وزراء سابقون قضوا خمس سنوات ».
وعلق الوزير ساخرا على الانتقادات التي تلاحقه بشأن « موافقته المفرطة » على طلبات الإفراج المقيد، ورد بأن « المعتلقين الذين يحق لهم الحصول على هذا الإفراج قد يصل إلى 20 ألفا ».
متحدثا عن ضعف عدد المستفيدين من هذا الإجراء، أوضح وزير العدل أن « المعتقلين عموما لا يعرفون هذه المسطرة، ولا يقدمون الطلب المنصوص عليه في القانون، وأكثريتهم يخلطون بين طلبات العفون وطلبات الإفراج المقيد ».
كلمات دلالية الإفراج المقيد العدل المغرب حكومة سجون قضاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدل المغرب حكومة سجون قضاء وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.