رئيس محور إفريقيا بالوزراء: مصر من أهم الأسواق بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ترأس الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، الجلسة الأولي في المؤتمر السنوي البريكس وإفريقيا: الفرص والتحديات، بالقاعة الرئيسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة.
وشارك في الجلسة كلا من :" الوكيل محمد عبد المقصود- رئيس محور أفريقيا بالمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والمهندسة هبة أبو العلا- ممثل شركة المقاولون العرب، وا.
كما شارك في الجلسة كلا من :" وأ.د. سالي فريد - أستاذ الأقتصاد ورئيس قسم السياسة والاقتصاد بالكلية الدراسات الأفريقيا العليا جامعة القاهرة، وأ.د. عبد العظيم أحمد عبد العظيم -أستاذ الجغرافيا البشرية كلية الآداب جامعة دمنهور- ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة".
انضمام مصر إلي تجمع البريكس "الفرص والتحديات"تحدث الوكيل محمد عبد المقصود- رئيس محور أفريقيا بالمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في الجلسة الأولي عن انضمام مصر إلي تجمع البريكس "الفرص والتحديات"، مؤكدًا أن الدولة تمتلك عددًا من المقاومات والإمكانات التي تجعل منها عنصرًا جاذبًا لأي كيان دولى للدخول معها في شراكة وتعاون.
وقال محمد، إن مصر تعد من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل أيضًا لكونها بوابة للعبور إلي السوق العربية من خلال الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة، وأيضًا بوابة لأوروبا من خلال تعاون مشترك أمنى ةسياسي فى حوض البحر المتوسط، إذا تربطها اتفاقية شراكة اقتصادية وتكنولوجية وتجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد الوكيل محمد عبد المقصود، أن تشكيل انضمام مصر لمجموعة دول البريكس ميزة نسبية فى تعزيز الأطر الأقتصادية والأستثمارية، وتعميق الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الثنائية والمتعددة مثل "اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول تجمع الميركوسور"، علاوة عن رغبة القاهرة في ترسيخ فرضية "المركزية الجيو- اقتصادية"، كأفضل الواجهات اللوجستية عربيًا، لتصبح مركزًا للتفاعلات التجارية بين القارات الثلاث : إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية".
تحديات انضمام مصر لبريكسوأضاف رئيس محور أفريقيا بالمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن التحديات التى تواجه انضمام مصر لبريكس، تتثمل في :" تباينات كبيرة في الأنظمة السياسية والأقتصادية لدول التجمع، نزاعات إقليمية وجيوسياسية داخل المجموعة (الصين والهند)، (السعودية وإيران)، (مصر وإثيوبيا).
وأشار إلي أن التحديات أيضًا التى تواجه مصر، تباين علاقات المجموعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، (الصين وروسيا وإيران)، تعتبرها منافسًا لهم، ولا تشاركهم النظرة "البرازيل، الهند، جنوب إفريقيا، مصر، السعودية، والإمارات"، وتغير القيادة السياسية فى بعض دول البريكس يؤدي إلى تقويض انخراط تلك الدول في المجموعة "الأرجنتين".
وافتتحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أمس الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات" المقرر استمراره حتى اليوم الاثنين بتاريخ 27 مايو الموافق 2024، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا.
وحضر الجلسة الافتتاحية، الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الدراسات الأفريقية الدكتور محمود السعيد تجمع البريكس انضمام مصر الفرص كلية الدراسات الأفريقية العليا الفرص والتحدیات انضمام مصر رئیس محور
إقرأ أيضاً:
الدراسات الإفريقية العليا تنظم الملتقى الثانى لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، الملتقي الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين، تحت عنوان " رؤى أنثروبولوجية للأزمات الصحية بالقارة الإفريقية ما بين الآثار والاستجابة "، والذي يعقد على مدار يومي 17و 18 نوفمبر الجاري بقاعة المؤتمرات بالكلية، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في الأنثروبولوجيا من مصرومن خارجها.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الملتقي الذي يعقده قسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا يحظى بأهمية كبرى لأنه يستهدف دراسة وتحليل الأزمات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وسبل التصدى لها بمنهحية علمية، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة وتحديات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الملتقي يناقش 5 محاور رئيسية وهي: الأزمات الصحية في إفريقيا بين الماضي والحاضر، ومحددات تلك الأزمات مثل الفقر ونقص التمويل وتأثير الحروب، واستجابات المجتمع الدولي والمحلي للأزمات الصحية، والرؤى الاستشرافية للتعامل مع الأزمات المستقبلية في القارة، إلي جانب تقديم أفلام اثنوجرافية توضح تأثير الأزمات الصحية على الأفراد والمجتمعات.
وأكد رئيس الجامعة، اهتمام الجامعة بتنظيم هذا المُلتقى والعمل على تحصيل المعارف والإسهامات العلمية الخاصة بالأنثروبولوجيا في القارة الأفريقية، انطلاقًا من كون الأنثروبولوجيا أحد العلوم البينية التي اتجهت الجامعة إلى الاهتمام بها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وتقوم بدرو فعال في تطوير المجتمعات، وتساهم في حل المشكلات التي يواجهها، لافتًا إلى أن علم الأنثروبولوجيا أثبت فاعليته في معالجة العديد من القضايا والأزمات.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، إن الملتقى يُسلط الضوء على إسهامات علم الأنثروبولوجيا في فهم ودراسة القضايا الصحية في إفريقيا، وتبادل الخبرات بين الباحثين الأنثروبولوجيين، ويستهدف وضع استراتيجيات مقترحة لتحسين الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية التي تعرقل التنمية في إفريقيا سعيًا لتحقيق طموحات الأجندة الخمسينية للاتحاد الإفريقي 2063، مؤكدًا أن الدعم المستمر من قيادة الجامعة يمكن الكلية من المساهمة بقوةفي تعزيز الدور الريادي لمصر وجامعة القاهرة من خلال الاهتمام بقضايا القارة الإفريقية وهمومها ومشكلاتها وتقديم الحلول المناسبة لها.
جامعة القاهرة تهتم بالملف الأفريقي، وتدعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، من خلال كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة والتي تعد صرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا باعتبارها بيت خبرة أفريقية، بالإضافة إلى تعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا.