بعد وفاة الرئيس الإيراني.. مصير أسواق النفط العالمي وإلى أين تصل الأسعار المحلية؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أثار وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان، في حادث سقوط الطائرة، مخاوف الكثير من دول العالم، وسط تساؤلات حول تأثير هذا الحدث على أسواق النفط والعلاقات الإيرانية مع «الأوبك» و«الأوبك بلس»، باعتبار إيران من الدول الأكثر تأثيرًا في أسواق النفط.
ومحليا، ينتظر الكثير تأثير تلك الأحداث العالمية على أسعار المنتجات البترولية في مصر، والذي سيتحدد في اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المقرر انعقاده الشهر المقبل، فضلًا عن تأثير قرار لجنة الموازنة العامة للدولة بوضع 200 مليار جنيه دعم للمواد البترولية، على أسعار البنزين والسولار.
ونتيجة لما سبق ذكره، تواصلت «الأسبوع» مع الدكتور مهندس حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية، ليوضح توقعاته بشأن تأثير وفاة الرئيس الإيراني على أسواق النفط العالمية، ومصير أسعار المنتجات البترولية في مصر في الفترة القادمة.
تأثير وفاة الرئيس الإيراني على أسواق النفطوأكد «عرفات» في تصريحاته، أن وفاة الرئيس الإيراني لن تؤثر إطلاقًا على مستقبل المواد البترولية، أو مستقبل الزيت الخام في العالم، وإنما دائمًا ما يكون التأثير للقوة العظمى المؤثرة في هذا المجال.
وأردف قائلًا: «حتى وإن كانت الأوضاع في مسارها بدولة إيران، فأيضًا لن يكون هناك أي تأثير من أي نوع على مستقبل النفط في العالم، وذلك لكونها دولة محظورة، بسبب العقوبات المفروضة عليها من عدة دول.
وشدد رئيس شعبة المواد البترولية، على أن أسعار النفط بالفعل لم تتأثر بوفاة الرئيس الإيراني، إذ ظلت الأسعار على نفس المستويات التي كانت عليها قبل وفاته.
النفطتوقعات أسعار المواد البترولية في الفترة القادمةوفيما يتعلق بالأسعار المحلية بعد وضع الموازنة العامة 200 مليار جنيه دعم للمواد البترولية، توقع «عرفات» حدوث زيادة في الأسعار العالمية، وبناءًا عليه سيكون هناك تعديل في الموازنة، لافتاً إلى أن للسياسات الدولية دور أساسي في تغيير حسابات الدول.
وأوضح «عرفات» أن وضع الموازنة العامة 200 مليار جنيه، قد يفي بالغرض هذا الوقت، ولكن في ضوء عدة نقاط تؤثر بشكل أساسي في سعر المواد البترولية أو ما يسمى بـ «التسعير التلقائي»، وهي: «سعر الزيت العالمي، سعر الصرف، المصروفات المباشرة والغير مباشرة من رسوم وجمارك ونقل وشحن وتفريغ، وغيرها، السياسات الدولية».
مصير أسعار المواد البترولية في مصر بعد اجتماع لجنة التسعير التلقائيوعن توقعاته بشأن مصير أسعار المواد البترولية في مصر، بعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي المقرر انعقاده في شهر يوليو المقبل، فأفاد بعدم وجود نية لزيادة الأسعار في الوقت الحالي على الأقل، وخاصة بعد رفع أسعار المواد البترولية في اجتماع اللجنة الأخير، وأيضًا لوجود وفرة في الاحتياطي النقدي في حدود الـ ٦٠ مليار دولار، وهذا من المفترض أن يساعد على استقرار الأسعار.
واختتم حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية حديثه، أنه بعد دخول الميزانية في حيز التنفيذ في شهر يوليو الجاري، ومع وجود اجتماع لجنة التسعير التلقائي، فسيكون مصير الأسعار معتمد على النقاط السابق ذكرها.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يزف بشرى للمواطنين بشأن موعد انتهاء تخفيف الأحمال
هل ساهم تحرير سعر صرف الجنيه في استقرار سوق الذهب؟.. مصدر يجيب
رئيس الوزراء: نحرص على زيارة المشروعات الصناعية لدعم الصادرات وفرص العمل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموازنة العامة النفط أسواق النفط أسعار المواد البترولیة فی وفاة الرئیس الإیرانی البترولیة فی مصر أسواق النفط
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
فند بيان صادر عن المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ما اسماه الغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي قال انها تسعى للنيل من المحافظة، وتحديدا ما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات.
بيان السلطة المحلية الذي اطلع عليه موقع مأرب برس جاء رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.
حيث اورد عدة توضيحات قال إنها مقدمة من محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي على المعلومات والحقائق التالية:
اولا ان وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت) تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
كما نفى البيان وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة، وأكدت السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت).
وأضاف البيان انه تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وحول ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان قالت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت " ان
هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وأكدت السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة.
مضيفة "كنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.