الاتحاد الأوروبي: قصف خيام النازحين في رفح انتهاك لقرارات العدل الدولية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد لويس ميجيل، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، قصف خيام رفح تمثل انتهاكا لقرارات محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى وجود تحركات دبلوماسية كبيرة في بروكسل لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد يدعم السلطة الفلسطينية للمضي قدما نحو حل الدولتين، مؤكدا أنه يُعقد اليوم اجتماعا أوروبيا عربيا لإحياء عملية السلام ودعم السلطة الفلسطينية.
وأوضح أنه يوجد إجماعا دوليا على ضرورة تعزيز حل الدولتين من أجل حل القضية الفلسطينية، مضيفًا: "نبذل جهودا مشتركة مع مصر ودول أخرى في المنطقة لدعم السلطة الفلسطينية".
وأشار إلى أنه يوجد خطة عربية أوروبية لدعم عملية السلام، موضحًا: "نواصل الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، كما أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام نازحين في رفح الفلسطينية يمثل انتهاكا لقرارات العدل الدولية".
مطالب بوقف إطلاق النار في غزةوطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين الأبرياء، مؤكدًا: "السكان في قطاع غزة يعانون انعداما بالأمن الغذائي ونطالب بإدخال مزيد من المساعدات، كما قدمنا 2000 طن مساعدات إلى الفلسطينيين في غزة من خلال 51 رحلة جوية".
إدانات دولية للهجوم على خيام النازحين في رفحأدان المجتمع الدولي والعربي بشدة الهجمات الإسرائيلية على مخيمات النازحين في رفح الفلسطينية وقتل المدنيين الأبرياء اللاجئين لرفح والقاطنين في مخيمات تفتقر لأقل مقومات الحياة الإنسانية، وقد أجمع خبراء ودبلوماسيون على أن استهداف رفح يمثل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة داخل القطاع منذ ٨ أشهر، وقد يؤدي إلى تداعيات كارثية على أمن منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
ومن جانبها، أصدرت الدول العربية من بينها مصر والسعودية والاردن وقطر والكويت بيانات إدانة لهذه المجزرة البشعة، ووصفوها بأنه انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب"، وجدد الدول مطالبة مجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النازحین فی رفح رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يضغط على ميتا لفصل سوق Marketplace
واجهت شركة ميتا Meta، ضغوطا متزايدة من الاتحاد الأوروبي، لحل مشكلات مكافحة الاحتكار المحيطة بمنصة سوق فيسبوك المعروف بـ Marketplace.
ووفقا لقرار تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، أوصت هيئة المنافسة الأوروبية بأن تقوم “ميتا” إما بإنشاء إصدار مميز من Marketplace أو توفير طريقة للمستخدمين للوصول إلى خدمات الإعلانات المصنفة المنافسة.
كانت هذه التوصية قد تبعتها فرض غرامة قدرها 798 مليون يورو (861 مليون دولار) على “ميتا” لانتهاك قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
كما أكد القرار السري، الذي تم اتخاذه في شهر نوفمبر الماضي، على ضرورة أن تمتنع “ميتا” عن استخدام البيانات غير العامة من الإعلانات المبوبة المنافسة لتعزيز عروض السوق الخاصة بها.
ويهدف المنظمون من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز المنافسة العادلة في السوق الرقمية، وضمان أن “ميتا” لا تستفيد بشكل غير عادل من معلومات منافسيها، وفقا لـ “بلومبرج”.
ورغم استئناف “ميتا” للغرامة، فقد بدأت الشركة في اتخاذ خطوات للتعاون مع منظمي الاتحاد الأوروبي، ففي شهر فبراير الماضي، أعلنت عملاقة التواصل الاجتماعي عن خطط للسماح لشركات الإعلانات المصنفة الأوروبية بدفع تكاليف إدراج منتجاتها في سوق فيسبوك.
وأوضح متحدث باسم الشركة إلى منشور مدونة المزيد من التغييرات التي تهدف إلى معالجة المخاوف التي أثارها بروكسل.
وعلى الرغم من أن التوصيات المقدمة من الاتحاد الأوروبي لم تكن ملزمة، إلا أنها قدمت لمحة عن موقف الهيئة التنظيمية حول كيفية حل مشكلات مكافحة الاحتكار المزعومة.
جدير بالذكر أن شركة ميتا قامت مؤخرا، بإنهاء خدمات حوالي 20 موظفا بسبب تسرب معلومات سرية خارج الشركة.
ترجع هذه الخطوة في وقت تعاني فيه “ميتا” من تسريب المعلومات الداخلية إلى وسائل الإعلام، والتي تكشف عن خطط المنتجات غير المعلنة وأسرار الاجتماعات الداخلية التي ترأسها الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج.
تعكس هذه التصريحات وجهة نظر “ميتا” حول خطورة التسريبات والتزامها باتخاذ خطوات صارمة تجاه الحفاظ على خصوصية وأمان معلوماتها، حيث تضع أمان المعلومات كأولوية قصوى، وتعتبر أي تسريب بمثابة تهديد لسياساتها وعملياتها.