أكدت النائبة الأمريكية رشيدة طليب الأحد أن الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين سيجعلون إدارة الرئيس جو بايدن، والمشرعين في الكونجرس يدفعون ثمن دعمهم غير المشروط لـ "إسرائيل" في موسم الانتخابات المقبل.

وانتقدت طليب في خطاب ألقته في المؤتمر الشعبي من أجل فلسطين في ديترويت، غضب الرئيس جو بايدن والمشرّعين الأمريكيين من المظاهرات الطلابية المناهضة لـ "إسرائيل" أكثر من غضبهم من مشاهد الموت والدمار القادمة من غزة.



وقالت إنه “من المخزي أن تستمر إدارة بايدن وزملائي في الكونغرس في تشويه الطلاب المناهضين لإسرائيل والمؤيدين للفلسطينيين في الحرم الجامعي بسبب احتجاجهم لإنقاذ الأرواح، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم، لكننا لن ننسى في نوفمبر، أليس كذلك؟".

Oh sh*t. Rashida Tlaib straight up calls out Joe Biden for enabling the genocidal government of Israel and tells him “we aren’t going to forget this in November” ???????????? pic.twitter.com/HLtYXXKEpx — Joe Biden Hates Black People (@realnikohouse) May 26, 2024

ووجهت حديثها للرئيس الأمريكي قائلة: "آمل أن تسمعنا بوضوح، إن الهجوم على سلطة المحكمة الجنائية الدولية والتدخل في العملية القانونية ليس أكثر من محاولة لمنع محاسبة مهووس الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم ضد الإنسانية".

واستنكرت مواصلة تزويد الولايات المتحدة "إسرائيل" بالأسلحة، موجهة أصابع الاتهام للرئيس بايدن: "أنت متواطئ، أنت عامل تمكين،  أيها الرئيس بايدن".


واختتمت كلمتها قائلة: "سنخرج في مسيرات، وسنحرك الكونغرس، ونحرك البيت الأبيض. لأنه ليس لدينا خيار آخر. مختتمةً خطابها بهتافات: "فلسطين حرة".

وحرض موقع "تايمز أوف إسرائيل" ضد طليب بقوله إن المؤتمر ضد متحدثين ينتمون إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي جماعة تصنفها الولايات المتحدة على أنها "إرهابية".

وأضاف الموقع الإسرائيلي أنه "من غير الواضح ما إذا كان الحاضرون الغاضبون من سياسية بايدن الداعمة لإسرائيل، سيذهبون إلى حد التصويت للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، لكن العديد منهم قادوا حملات تحث الناخبين على الاحتفاظ بأصواتهم والتصويت غير الملتزم كشكل من أشكال الاحتجاج في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي".

وفي تشرين الثاني، نوفمبر الماضي، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح توجيه اللوم لطليب بسبب تعليقات أدلت بها عن حرب "إسرائيل" على غزة، وانضم 22 ديمقراطيا إلى معظم الجمهوريين في المجلس لتوجيه اللوم إلى طليب بزعم "ترويجها لروايات كاذبة".


واتهم المجلس طليب بالدعوة إلى "تدمير دولة إسرائيل"، انطلاقا من تأكيدها على قيام الدولة الفلسطينية "من النهر إلى البحر".

وجاءت نتيجة التصويت النهائية 234، مقابل 188 لصالح توجيه اللوم لطليب، وهي النائبة الوحيدة في الكونغرس من أصل فلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن إسرائيل الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل

كشفت وسائل إعلام عبرية أن الكثير من السياسيين يقارنون بين مصير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسابقته جولدا مائير خلال حرب أكتوبر 1973، والذي يقضي على مستقبله السياسي بشكل كامل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

أكبر إخفاق في تاريخ دولة الاحتلال

ويعاني الداخل الإسرائيلي من حالة من الانقسام الواضح منذ وقعت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، والتي وصفت بأنها «أكبر إخفاق» في تاريخ دولة الاحتلال، فبعد فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم الفصائل الفلسطينية، فشل أيضا في تحقيق أهدافه المزعومة من خلال حربه على قطاع غزة التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، ومع تزايد انتقادات الإعلام العبري من الفشل الذي يلاحق جيش الاحتلال باستمرار، تقدم عدد كبير من القادة العسكريين باستقالتهم، وهو ما يبرز تساؤلا رئيسيا عن اقتراب نهاية حكومة نتنياهو ومستقبله السياسي؟

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، واجهت جولدا مائير ضغوطا هائلة بعد استقالة رئيس الأركان دافيد إليعازر بسبب هزيمة الجيش الإسرائيلي أمام القوات المصرية، وهو ما أشعل احتجاجات واسعة أدت إلى استقالتها مع وزير الدفاع موشيه ديان.

وأضافت أن اليوم يتكرر المشهد مع نتنياهو؛ إذ أدت استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي واعترافه بفشل الجيش في 7 أكتوبر إلى تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإقالة الحكومة.

كما تفاقمت الأزمة باستقالة قادة عسكريين آخرين مثل اللواء يارون فينكلمان، الذي أعلن شعوره بالعجز عن الدفاع عن جنوب إسرائيل، واللواء أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، الذي وصف هذا الإخفاق بـ«اليوم الأسود».

انهيار الائتلاف الحكومي يهدد نتنياهو

إلى جانب الاستقالات العسكرية، يعاني الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال من انهيار واضح، حيث استقال حزب «عوتسما يهوديت» بقيادة إيتمار بن جفير، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فيما هدد حزب «الصهيونية الدينية» بالانسحاب أيضا.

هذه الانشقاقات زادت من هشاشة الحكومة، وسط دعوات متزايدة من المعارضة بزعامة يائير لابيد لإقالة نتنياهو.

وشكّل هجوم 7 أكتوبر ونتائجه الكارثية، بما في ذلك مقتل وإصابة آلاف الجنود الإسرائيليين واحتجاز آخرين، ضربة قاسية لصورة الجيش الإسرائيلي الذي طالما تفاخر بقدرته على الردع.

كما أن فشل الحرب على غزة فتح الباب واسعا أمام انتقادات غير مسبوقة لحكومة نتنياهو، التي تواجه اليوم احتمال الانهيار التام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي الجديد يتعهّد خلال مكالمة مع نتنياهو بـ دعمٍ ثابت لـ إسرائيل كأولوية قُصوى للرئيس ترامب
  • ممول العدوان على غزة واستخدم الفيتو 51 مرة لصالح إسرائيل.. سجل أسود يلاحق بايدن بعد رحيله.. عاجل
  • أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل
  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟
  • وزير الداخلية: أمن واستقرار مصر ثمرة قيادة سياسية رشيدة
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • محلل سياسي: بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من الرئيس جو بايدن
  • نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة