أداة بحث الذكاء الاصطناعي من غوغل تثير السخرية.. إليك أطرف الإجابات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
في نيسان/ أبريل بدأت "غوغل" تجربة ملخصات الذكاء الاصطناعي "AI overviews"، في نتائج البحث لعدد قليل من المستخدمين المسجلين في المملكة المتحدة، لكنها أطلقت الميزة لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة خلال معرض المطورين السنوي في منتصف أيار/ مايو.
لكن تلك الأداة تعرضت لموجة من السخرية والانتقادات لتقديمها إجابات غير منطقية أحيانا.
واضطرت "غوغل" في شباط/ فبراير إلى إيقاف برنامج الدردشة الآلي الخاص بها "جيميني"، الذي تعرض لانتقادات هو الآخر بسبب ردوده. كما أن سلفه "بارد"، بدأ أيضاً بداية كارثية.
ومن طرائف إجابات أداة "AI Overviews" أنها أجابت بعض المستخدمين الذين يبحثون عن كيفية جعل الجبن يلتصق بالبيتزا بشكل أفضل، أنه يمكنهم استخدام "غراء غير سام".
كما قالت أداة البحث إن الجيولوجيين يوصون البشر بتناول صخرة واحدة يومياً.
في مثال آخر، بحث صحفي عما إذا كان بإمكانه استخدام البنزين لطهي السباغيتي بشكل أسرع، فجاء الرد "لا... لكن يمكنك استخدام البنزين لتحضير طبق سباغيتي حار" وتم تقديم وصفة له.
لكن متحدث باسم "غوغل" دافع عن الأداة بقوله إنها "أمثلة فردية" وأصرت أن أداة البحث تعمل بشكل جيد بشكل عام، بحسب تقرير لموقع "بي بي سي".
ويبدو أن بعض الإجابات كانت مبنية على تعليقات منصة "Reddit" للأخبار الاجتماعية، أو مقالات كتبها الموقع الساخر "The Onion"، ما عرض ميزة البحث الجديدة للسخرية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
???? Google's AI Overview fiasco summarized in two words: “Expectation” + “Accountability” ????
AI tech is so overhyped that errors in "AI Overviews" spark outrage—and rightly so. The leap in expectations and accountability from "Featured Snippets" to "AI Overviews" is massive and… pic.twitter.com/p4Tftv3Jgg
Google's AI Overviews appear to be presenting comedic / sarcastic / satire content as fact pic.twitter.com/gsXf8Y8eyi
— Joe Youngblood (@YoungbloodJoe) May 21, 2024وقالت "غوغل" في بيان: "الأمثلة التي رأيناها بشكل عام، استفسارات تعتبر غير شائعة، ولا تمثل تجارب معظم الناس". و"توفر غالبية خدمات الذكاء الاصطناعي معلومات عالية الجودة، مع روابط للتعمق أكثر عبر الشبكة العنكبوتية".
وبحسب "بي بي سي" فإن العديد من خبراء صناعة التكنولوجيا يتفقون أن البحث الذي يقوده الذكاء الاصطناعي هو الطريق إلى الأمام - على الرغم من التكلفة البيئية للتكنولوجيا التي تستهلك الكثير من الطاقة. إذ لماذا عليك أن تتصفح صفحات من نتائج محرك البحث والإعلانات للعثور على المعلومات إذا كان بإمكان روبوت الدردشة تقديم إجابة واحدة ونهائية؟ لكن هذا لن ينجح إلا إذا كنت تستطيع الوثوق به.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا غوغل الذكاء الاصطناعي التواصل الاجتماعي غوغل تواصل اجتماعي ذكاء اصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.