بدأ العد التنازلي لـ موسم الحج 2024، لذا يستعد جموع المسلمين للاحتفال بمتابعة شعائر الحج الأعظم من خلال تنزيل القنوات الناقلة لمناسك الحج، لأنها تعتبر من أهم المناسبات الدينية لدى المسلمين حول العالم.

القنوات الناقلة لشعائر الحج

حيث تحرص الكثير من القنوات المصرية والعربية والدينية على نقل مناسك الحج كاملة من خلال إرسال بعثات خاصة وموفدين إلى المملكة العربية السعودية، لنقل شعائر الحج وصعود ضيوف بيت الله الحرام إلى جبل عرفات لأداء المناسك المقدسة على الهواء مباشرة.

لذا خلال السطور التالية، يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، تردد القنوات الناقلة لشعائر الحج، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

تردد القنوات الناقلة لشعائر الحجالقنوات الناقلة لشعائر الحج 2024

1- قناة dmc:

على نايل سات: بتردد 12092- أفقي- 27500.

2- قناة on e:

على نايل سات: بتردد 10853 أفقي- 27500.

3- قناة cbc:

على نايل سات: بتردد 11785- رأسي - 27500.

تردد القنوات الناقلة لشعائر الحج

4- القناة الأولي بالتليفزيون المصري:

بتردد 11765- أفقي - 27500.

5- قناة الناس:

بتردد 12054 على نايل سات - عمودي - 27500.

6- مصر قرآن كريم:

بتردد 10853 على نايل سات - أفقي - 27500.

اقرأ أيضاًروابط المنصات وتردد القنوات التعليمية في العام الدراسي الجديد 2023/2024

الأهلي واتحاد العاصمة.. تردد القنوات الناقلة للسوبر الإفريقي 2023 والمعلقين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النواب الحج القناة الحجة تردد قناة تكبيرات العيد تردد قناة تكبيرات عيد الفطر شعائر على نایل سات

إقرأ أيضاً:

نوات التعذيب الحوثية

كيف ساهم مخرحون وممثلون في تبرير قمع وتعذيب المختطفين والصحفيين؟

 

في زنازين الميليشيات الحوثية الإرهابية لم يكن التعذيب يقتصر على الضرب أو الحرمان من الطعام وغيرها من أساليب التعذيب الوحشية، بل امتد ليشمل غسيل الأدمغة عبر الإعلام الموجه.

في سجن المجرم عبدالقادر المرتضى وسجن المجرم عبدالحكيم الخيواني كان التلفاز يُشغل من المغرب حتى منتصف الليل مجبراً المختطفين على متابعة قنوات الإرهابيين الحوثيين في عملية تعذيبٍ نفسي ممنهجة.

لم يكن الأمر مجرد فرضٍ لمشاهدة “المسيرة” وأخواتها بل كان وسيلةً لإغراق المختطفين في خطابٍ عدائي يسوّق لاختطافهم ويبرر تعذيبهم ويصور الجلادين كأبطال والمختطفين كخونة وعملاء. كانت هذه القنوات تمارس دورًا مزدوجاً فمن جهة تبث محتوىً طائفياً يسعى إلى تغيير قناعات المختطفين قسراً ومن جهة أخرى تشوه سمعة الوطنيين وعلى راسهم الصحفيين وتحرض ضدهم.

قنوات التعذيب الحوثية مثل “المسيرة” “المسيرة مباشر” “اللحظة” “الهوية” إضافةً إلى النسخ الحوثية من القنوات الرسمية كـ “اليمن” “عدن” “سبأ” “الإيمان” لم تكن سوى أبواق مسمومة، تضخ خطاب الكراهية وتشرعن الانتهاكات والجرائم وتعمل على غسل أدمغة المختطفين بجرعات مكثفة من التضليل والخرافة السياسية والدينية التي قامت عليها الجماعة الإرهابية.

ولم يقتصر دور الإنتاج الإعلامي الحوثي  الرمضاني على التبرير والتضليل بل تحول إلى سلاح مباشر ضد الصحفيين، حيث ركزت الإنتاجات الدرامية والبرامجية بشكل ممنهج على التحريض ضد الإعلاميين الأحرار، متهمةً إياهم بالعمالة والخيانة، في مقابل الإشادة بجواسيس الميليشيات ومخبريها.

لقد كان الهدف واضحا وهو خلق بيئة عدائية تبرر استهداف الصحفيين واختطافهم وتعذيبهم وتصفيتهم لتخلو الساحة لصوتٍ واحد هو صوت الميليشا.

في السجون الحوثية، كانت هذه القنوات تستخدم في عمليات “إعادة التأهيل الفكري القسري” حيث يجبر المختطف على مشاهدة مقابلات ملفقة يجبر فيها بعض الضحايا على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو على متابعة فتاوى تبرر قتله أو مشاهد لعمليات قنص وقتل أبطال الجيش والمقاومة يقدم فيها الحوثيون كمقاتلين أسطوريين يخوضون “معارك دينية مقدسة”.

لكن الصدمة الكبرى كانت بعد تحررنا من سجون الإرهابيين الحوثيين، حين اكتشفنا أن بعض المخرجين والممثلين والإعلاميين من أصحاب السجلات الملوثة في خدمة آلة الحوثي الدعائيةولم يتوقفوا عن ذلك بل وجدوا طريقهم إلى قنوات الشرعية دون أن يعلنوا أي قطيعة مع القنوات أو “مؤسسة الإمام الهادي” التي بررت التعذيب والجرائم ضد الصحفيين والمختطفين.

لم يكن الأمر مجرد انتقال مهني بل اختراقا إعلامياً خطيراً حيث تسلل هؤلاء بحضورهم وسلوكهم المتماهي مع الرواية الحوثية. والأسوأ أن بعض القنوات الوطنية لا تكتفي باستيعابهم بل تقدمهم كنجوم وقدوات متجاهلة تاريخهم في خدمة الجماعة الإرهابية رغم أن هذه القنوات الوطنية كانت ولا تزال هدفًا لهم في مشاركاتهم البرامجية والدرامية مع ميليشيا الحوثي الإرهابية.

إن الادعاء بأن هؤلاء عملوا بدافع الحاجة إلى لقمة العيش لم يعد مقبولًا فالشعب اليمني كله يعاني لكن مئات الآلاف من اليمنيين رغم الجوع والحرمان لم يبيعوا ضمائرهم.

التضحية ليست خياراً انتقائياً بل مسؤولية وطنية والفنان والإعلامي جزء من هذا الشعب وعليه أن يختار بوضوح بين الوطن وبين خدمة آلة القمع الحوثية.

كما أن القول بأنهم “مجرد فنانين ومخرجين” لا يعفيهم من المسؤولية فحين يتحول الفن إلى أداة قمع وتبرير للجرائم يصبح شريكاً في الإجرام.

هؤلاء لم يكونوا مجرد مبدعين بل أدوات تضليل ومشاركين في التشويه والتحريض والتبرير ما يجعلهم مسؤولين عن القمع والتعذيب والإرهاب الإعلامي.

إن السكوت عن تسلل أدوات الحوثي إلى القنوات الوطنية يمثل خطرًا على الإعلام اليمني ويجب على المؤسسات الإعلامية أن تعلن بوضوح رفضها لهذا الاختراق. كما يجب محاسبة كل من تورط في تلميع الميليشيات، سواء عبر الإعلام أو الإنتاج الفني.

كما على الصحفيين الأحرار وهم أكبر الفئات المستهدفة من ميليشيا الحوثي الإرهابية حيث تصورهم عدوها الأول أن يفضحوا هؤلاء وألا يسمحوا لهم بإعادة تقديم أنفسهم كنجوم وصناع محتوى محترمين.

يجب أيضاً على القنوات الوطنية أن تتحمل مسؤوليتها وألا تمنحهم منصات جديدة لترويج أفكارهم خصوصًا أنهم ليسوا استثناءً أو موهوبين إلى الحد الذي لا يمكن الاستغناء عنهم، فهناك نجوم آخرون أكثر التزاماً بالقضية الوطنية، وقبل هذا فهم أدوات ضمن الآلة الدعائية والقمعية الإرهابية الحوثية يجب أن يخضعوا للمحاسبة.

لن يُمحى سجل الإجرام الإعلامي الحوثي وسيظل كل من شارك في هذه الآلة الدعائية جزءاً من منظومة القمع والتعذيب ومهما طال الزمن ستطالهم يد العدالة وسيدفعون ثمن تواطئهم في تدمير اليمن وتشويه وعي أبنائه.

مقالات مشابهة

  • نوات التعذيب الحوثية
  • بالمنطق .. صلاح الدين عووضه: ولا أسفا !!
  • عبر القرعة الإلكترونية - الأوقاف تعلن أسماء حجاج الضفة لموسم حج 2025
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • الصحة: لقاحات الحمى الشوكية والإنفلونزا وكورونا إلزامية للراغبين في الحج
  • مسلسل لام شمسية الحلقة الثالثة.. القنوات الناقلة ومواعيد العرض
  • الحج لضيوف الرحمن: تجنبوا تحويل الأموال إلى جهات مجهولة
  • مسلسل إش إش الحلقة 17.. القنوات الناقلة ومواعيد العرض
  • مواعيد عرض مسلسل لام شمسية الحلقة الثانية والقنوات الناقلة
  • هل فقدنا الأحساس بمعاناة الناس.؟