البارتي يشتكي من الاستهداف المتكرر والممنهج ضد الإقليم ويطالب إدارة الدولة بالتدخل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - اربيل
اشتكى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمد عامر الديرشوي، اليوم الاثنين (27 آيار 2024)، من الاستهداف "المتكرر والممنهج" ضد الإقليم، فيما طالب تحالف الدولة بالتدخل لمنعها.
وقال الديرشوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الإقليم لم يتسلم فلساً واحدا حتى الآن وبدأت الحملة ضده، وما تسلمه فقط هو ما مخصص لرواتب الموظفين والمتقاعدين والبيشمركة".
وأضاف أن "على تحالف إدارة الدولة التدخل باعتباره جامعا لكل المكونات وهو من أسس الحكومة وشكل الرئاسات، وعليه التدخل لمنع الاستهداف المتكرر والممنهج ضد الإقليم".
وبين الديرشوي أن "هذه التصريحات من نواب وسياسيين حول الإقليم فيها مبالغة كبيرة، وهدفها الضغط على الحكومة لمنعها من التوصل لاتفاق مالي مع كردستان".
واثارت جداول تخصيصات تنمية الاقاليم ضمن موازنة 2024 جدلا واسعا، حيث انخفضت تخصيصات جميع المحافظات في موازنة 2024 من 10 الى 3 تريليون، فيما ارتفعت تخصيصات كردستان من 2 الى 4 تريليون، قبل أن توضح وزارة التخطيط ملابسات القضية.
وبحسب ايضاح وزارة التخطيط فأن تخصيصات كردستان البالغة 4 تريليون، هي تخيصات تنمية الاقاليم والتخصيصات الاستثمارية الكلية، اما التخصيصات للمحافظات البالغة 3 تريليون فهي فقط تخصيصات تنمية الاقاليم، ام التخصيصات الاستثمارية فتتم عبر الوزارات وتبلغ حصة المحافظات اكثر من 41 تريليون دينار، مقارنة بـ4 تريليون للاقليم فقط.
واصبحت حكومة كردستان في طرف منعزل عن قصة نفط الاقليم، وصار التعامل محصورا بين بغداد وشركات النفط العاملة في كردستان، حيث ان الاقليم لايتسلم أي حصص من النفط الخام، كما ان مجلس وزراء كردستان صوت في جلسته قبل اسابيع على ايداع حصة الخزينة الاتحادية في بغداد من الايرادات غير النفطية في كردستان، فيما ستحصل كردستان على 20 تريليون دينار من بينها رواتب الموظفين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس: حديث أمريكا المتكرر عن تهجير الفلسطينيين إصرار على الشراكة في الجريمة
الجديد برس|
قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، إن الإعلان الأميركي المتكرر عن مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “إصراراً على الشراكة في الجريمة”، بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهراً.
وشدد أبو زهري، في بيان اليوم السبت، على أن “مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة”.
وجاء في البيان أن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير فلسطينيي القطاع، تحت ذرائع إعادة بنائه، “يمثل إصراراً على الشراكة في الجريمة”، معتبراً إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة”.
ومساء أمس الجمعة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن نقل فلسطينيين من قطاع غزة، معرباً عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.
وخلال رده على أسئلة الصحافيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بخصوص رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب “سيأخذون سكاناً من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضاً”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمقترح تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، متذرعاً بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أبادته إسرائيل منذ بدء حربها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى بلادهم. في حين شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، الأربعاء الماضي، على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكداً عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.