تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقت غرفة عمليات البحر الأحمر اليوم الاثنين، إخطارا، من جمعية الانقاذ البحري، يفيد بتلقي الجمعية بلاغ استغاثة مفاده تعرض إحدى السفن التي تعمل بالخدمات البترولية للجنوح بإحدى المناطق الصخرية المواجهة لمدينة سفاجا شمال محافظة البحر الأحمر.

وأكد حسن الطيب، مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والبيئة بالبحر الاحمر، ان الجمعية تلقت بلاغ استغاثة من إحدى السفن التابعة لإحدى الشركات المصرية، مشيرا ان السفينة تحمل علم احدي الدول الاجنبية بالكاريبي، ويصل طولها نحو 78 مترًا.

وأوضح الطيب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، ان السفينة جنحت بالقرب من شواطئ مدينة سفاجا شمال المحافظة، موضحا أن سبب الجنوح سرعة الرياح وارتفاع الأمواج بالبحر الاحمر.
وأضاف، أن الجنوح تسبب في الارتطام بإحدى الصخور، والتي أدت إلى تسرب للمياه بغرف الماكينات، ما أعاق حركتها والإبحار مجددًا.
وكشف الطيب، عن أن الإنقاذ  تلقت اتصالا للمساعدة في المشكلة الفنية التي تعرضت لها السفينة، لافتا  إلى أن طاقم السفينة الجانحة بخير ولم تحدث بينهم أي إصابات.

وقال الطيب، إن الجمعية أرسلت  لجنة لفحص السفينة بواسطة غواصين وفريق عمل، موضحا أن الطاقم يحمل أحدث المعدات والكاميرات لتصوير بدن السفينة من أسفل، وتم إخطار الأجهزة المختصة بالواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفينة الجانحة الشركات المصرية جمعية الإنقاذ البحري محافظة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

في رابع حلقات «الإمام الطيب» لعام 2025: دعاء المسلمين كان له أثر في صمود أهل غزة

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن تضرع المسلمين إلى الله بأسمائه الحسنى لنصرة إخوانهم المظلومين في غزة كان ذا أثر قوي في مدهم بالعون للتصدي لأعدائهم، موضحا أنه ورغم تعرض أهالي غزة طوال هذه الفترة للقتل ليل نهار، قتل طال الأطفال والنساء والعجائز والمرضى، وهدم للبيوت والمستشفيات والمساجد والكنائس على من فيها، وتدمير منظم ووحشي لم نر له مثيل من قبل في تاريخ الحروب، في هجمات كانت كفيلة خلال شهر واحد أن تبيد شعوبا أخرى وتنهيها عن آخرها، إلا أنهم، وفي معجزة إلهية بفضل دعاء الكثيرين من إخوانهم لهم، ظلوا صامدين أمام أحدث ما أنتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة.

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أنه ورغم كل ما تعرض له الشعب الفلسطين طوال وجدناه صامدا شامخا متشبثا بأرضه، ويعود كأنه طوفان وكأن شيئا لم يكن، فبكل تأكيد هذا الشعب هو الذي انتصر، فقد كان في مخيلة الصهاينة أن أهالينا في غزة لن يستطيعوا تحمل كل ذلك وأنهم بعد شهر أو شهرين ستخضع لهم غزة محروقة ومنتهية، لكن هذا لم يحدث، رغم أن هذا الشعب لا سلاح معه ولا نصير إلى جواره سوى دعوات إخوانهم لهم بالثبات والنصر.

وأكد شيخ الأزهر، أن صمود الشعب الفلسطيني لم يكن صمودا عاديا، بل كان صمودا مليئا بالشموخ والتحدي، ولا تفسير لذلك إلا أن الله قد استجاب لدعوات الضعفاء ليل نهار بأن يقف الله معهم، وهذا هو أثر الاتجاه إلى الله سبحانه وتعالى في مثل هذه المواقف بالدعاء والتضرع، وفي تاريخنا الكثير من المواقف المشابهة، ومن ذلك قوله تعالى: " إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الذين كفروا"، فهذا ليس أمرا خياليا ولكنه مصدق بالقرآن الكريم، لافتا أن قتال المسلمين هو دفاع عن عقيدة وحق، ودائما ما ينصف التاريخ أهل الحق وينصرهم على أهل الباطل، وقد رأينا بأعيينا ما تعرض له أهل غزة وهم أهل الحق من ظلم وقهر، بل مرت علينا لحظات لم نكن نستطيع مشاهدة ما تراه أعيننا على الشاشات من قتل وتقطيع وذعر ومشاهد، ولم نكن نتخيل حدوثها في القرن الواحد والعشرين، بعد أن وعدونا بأن هذا القرن هو قرن الديمقراطية والسلام والحرية وحقوق الإنسان، فإذا بالعدوان على غزة يؤكد أنه قرن العبودية الأولى.

مقالات مشابهة

  • استقالة رئيس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية.. السفينة تبحر بالاتجاه الخاطئ
  • طارق لطفي: ظلمت نفسي بعد نجاح فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية
  • الأثر الطيب / تكريم الأستاذة القدوة سعيدة مسعودي في أجواء تقشعر لها الأبدان
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد
  • اعتقال خمسة إثر إحباط تهريب أكثر من 4 أطنان من الحشيش بسواحل الصخيرات
  • في رابع حلقات «الإمام الطيب» لعام 2025: دعاء المسلمين كان له أثر في صمود أهل غزة
  • إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين أشخاص بأسوان
  • سفينة عملاقة تحل بميناء الدارالبيضاء على متنها شحنة كبيرة من الثيران الأيرلندية
  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
  • الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»