التفاصيل الكاملة لجنوح سفينة بسواحل مدينة سفاجا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت غرفة عمليات البحر الأحمر اليوم الاثنين، إخطارا، من جمعية الانقاذ البحري، يفيد بتلقي الجمعية بلاغ استغاثة مفاده تعرض إحدى السفن التي تعمل بالخدمات البترولية للجنوح بإحدى المناطق الصخرية المواجهة لمدينة سفاجا شمال محافظة البحر الأحمر.
وأكد حسن الطيب، مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والبيئة بالبحر الاحمر، ان الجمعية تلقت بلاغ استغاثة من إحدى السفن التابعة لإحدى الشركات المصرية، مشيرا ان السفينة تحمل علم احدي الدول الاجنبية بالكاريبي، ويصل طولها نحو 78 مترًا.
وأوضح الطيب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، ان السفينة جنحت بالقرب من شواطئ مدينة سفاجا شمال المحافظة، موضحا أن سبب الجنوح سرعة الرياح وارتفاع الأمواج بالبحر الاحمر.
وأضاف، أن الجنوح تسبب في الارتطام بإحدى الصخور، والتي أدت إلى تسرب للمياه بغرف الماكينات، ما أعاق حركتها والإبحار مجددًا.
وكشف الطيب، عن أن الإنقاذ تلقت اتصالا للمساعدة في المشكلة الفنية التي تعرضت لها السفينة، لافتا إلى أن طاقم السفينة الجانحة بخير ولم تحدث بينهم أي إصابات.
وقال الطيب، إن الجمعية أرسلت لجنة لفحص السفينة بواسطة غواصين وفريق عمل، موضحا أن الطاقم يحمل أحدث المعدات والكاميرات لتصوير بدن السفينة من أسفل، وتم إخطار الأجهزة المختصة بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفينة الجانحة الشركات المصرية جمعية الإنقاذ البحري محافظة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بشير الديك.. "درب الطيب" مسلسل كسر حواجز الدين الوسطي وأبرز مفهوم القدوة
بشير الديك هو الاسم الصعب الذي لم يسكته الخوف والإجبار على القوالب الهشة في الفن المصري والعربي، كتاباته كانت بمثابة مرآة عاكسة لبين السطور في مختلف القضايا، وضع الفقير قبل الغني أحب المجتمع بشتى طوائفة ووضعه بطل كل قصصه.
القدوة والدين الوسطي في أحداث مسلسل “درب الطيب”
ومن الحسن الحظ أن بعض شاشات بشير الديك الدرامية والسينمائية كانت أمامنا باستمرار، بمتعة ضد الزمن وتفاصيل مختبئة في أركان حكاياته تتضح واحدة تلو الآخرى مع تكرار المشاهدة..
من بين تلك الشاشات نجد مسلسل “درب الطيب” الذي عرض في الألفية الجديدة للدراما، مسلسل قلّما تجده في شاشات التليفزيون، مشع بالتفاصيل القريبة من القلب قامات فنية لا تضاهى ، وتسلسل يحترم عقل المشاهد.
درب الطيب من ذهبيات الدراما الرمضانية في 2006تم عرض مسلسل “درب الطيب” للمرة الأولى في رمضان عام 2006 ، ومنبع الحكاية هو الدين والقدوة الحسنة والمكان والزمان من المفروض أن لايؤثران على الثبات النفسي للإنسان طوال حياته ، وسلسلة عرض اختياراته بين الحلا والحرام ووالطيب والشرير ، ووضع متناقضات الحياة أمامه ويحاول الوصول إلى طريق النجاة.
درب الطيب وحكايات العودة إلى الوطنيبدأ “درب الطيب” من الشيخ نور الدين “ الذي قام بدوره الراحل هشام سليم هو ابن للشيخ ”الطيب" الذي قام بدوره الراحل محمود الجندي، ففي الفترة التاريخية بين 1920 - 1940 حين يأتي موعد رجوع نور الدين إلى بلده الأقصر بعد سنوات تعليمه وعمله في ألمانيا كأستاذ للأدب الشعبي، ليجد كل ماتركه متغيرًا بشكل يعجز عن التعامل معه، فيتذكر تعليمات والده التي رسخها في شخصيته وبيته وبلده.
محاولات نور الدين في “درب الطيب” لاستكمال خير والده ومحاولات التأقلم
نجد المشاهد التي جمعت بين نور الدين والطيب من عالم آخر جمل هادئة واقعية مقنعة بعيدة عن التطرف والتشديد، كلمات رغم مرور أكثر من 17 سنة عليها إلا أن استخدامها مستمر ومناسب على مر العصور، ومحاولات نور الدين المستميتة في زرع ماحصده من “الطيب” في نفوس من حوله، وتسير الأحداث حول استمرار تعليمات الطيب واحاديثه الميئة حتى بعد وفاته وكان هو الهدف من مسمى “درب الطيب”، ليضعنا أمام عمل درامي مكتمل القصة والسينارية والإخراج
وضع القدوة في مسلسل وتقديم لفئة كبيرة من المجتمع ليس بالأمر السهل، تسكين العادات والتقاليد والدين في أدوار الدراما يدخل دائمًا في دوامة من الخلافات والمشاجرات تنتهي بقص العمل واستبدال أجزاءه أو منعه تمامًا، لكن “درب الطيب” وضع كامل أركان القصة في مكانها المناسب، وطعمها بمجموعة من النجوم الشباب حينذاك ومنهم من كان للمرة الأولى ، وهم “لقاء الخميسي، روجينا، علي عبد الرحيم، محمد جمعة، سليمان عيد، فتوح أحمد، أحمد فؤاد سليم، يسري مصطفى”.
بجانب بعض الشباب" هادي خفاجة، نهى إسماعيل، فادي خفاجة، نرمين زعزع، ياسمين رحمي، وغيرهم".
المسلسل مأخوذ من سلسلة مؤلفات الكاتب أحمد شمس الدين الحجاجي، وسجل بشير الديك بسطور من ذهب السيناريو والحوار لأحداث المسلسل وأخرجه نادر جلال.
تتر “درب الطيب” جمع بين جمال بخيت والحلو والشريعيتتر البداية والنهاية لمسلسل درب الطيب مع المطرب الكبير محمد الحلو ومن أشعار جمال بخيت وألحان عمار الشريعي.
كم نتمنى عرض مسلسل درب الطيب في الآونة التي نعيش فيها، سيعيدنا إلى أجواء اجتماعية اشتقنا إلى وجوده، وجمل حوارية لم نجدها الآن في الفن، وأبطال ترتاح لها الأعين ويتعلق بها الفؤاد.