إيران تضع تدابير صارمة لفرض قوانين الحجاب الإلزامية.. تكليفات باستخدم الكاميرات كأداة رئيسية في مراقبة المخالفين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضعت إيران تدابير صارمة بموجب مشروع قانون الحجاب والعفة المقترح لفرض قوانين الحجاب الإلزامية، وذلك باستخدام كاميرات المراقبة كأداة رئيسية في مراقبة الامتثال.
وكشف أمير حسين بانكيبور، عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية والبرلمان الإيراني، أنه بموجب مشروع القانون، فإن الأفراد الذين لا يلتزمون بقواعد الحجاب سيواجهون تحديد الهوية باستخدام الكاميرات.
وفي الحالات التي ترفض فيها النساء التقاط صورهن، يتم الاعتقال الفوري، مع تسليم الأفراد إلى السلطات لتحديد هوياتهم.
وشرح بانكيبور تفاصيل مشروع القانون في مقابلة مع وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني، يوم السبت.
وشدد على ضرورة قيام الجميع، بما في ذلك القطاع الخاص، بإتاحة الوصول إلى كاميرات المراقبة الخاصة بهم لقوات قيادة إنفاذ القانون الإيرانية لتطبيق الحجاب.
وقال بانكيبور: "يجب أن تكون جميع الكاميرات متصلة بقوات قيادة إنفاذ القانون الإيرانية لتطبيق الحجاب ".
وأضاف بانكيبور أنه بمجرد تصوير الأفراد، سيتم التأكد من هوياتهم من خلال "مراقبين موثوقين"، وسيتم إصدار الغرامات عبر الرسائل النصية.
وفي معالجة السيناريوهات التي قد يتم فيها حجب وجه الشخص بواسطة قناع أو أن الأنظمة التقنية غير متصلة بالإنترنت، أكد بانكيبور: "في الواقع، أضفنا مقالًا يتطلب استخدام إثبات الهوية أو المستندات في المواقف التي لا يمكن فيها تحديد هوية الشخص، ويجب تحديد هوية الفرد مباشرة."
ويضيف بيان بانكيبور إلى المخاوف المتزايدة بشأن النساء غير المسجلات اللاتي يتحدين قوانين الحجاب الإلزامية، حيث سيواجهن خطرًا كبيرًا للاعتقال.
وعلاوة على ذلك، حدد بانكيبور الإجراءات العقابية لعدم الالتزام بالحجاب، بما في ذلك الغرامات المالية، والاستبعاد الاجتماعي، والنفي، وإغلاق صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، ومصادرة جواز السفر لمدة تصل إلى عامين، والاعتقال. وفيما يتعلق بمشروع القانون الذي يراجعه مجلس صيانة الدستور حاليا، أعرب بانكيبور عن ثقته في الموافقة عليه.
وأشار إلى توافقها مع النظام التشريعي للبلاد والتداعيات المحتملة على الاستقرار الاقتصادي في إيران، في إشارة إلى رسالة من صادق أمولي لاريجاني إلى آية الله أحمد جنتي، أمين مجلس صيانة الدستور.
وعلى الرغم من أن السلطات الإيرانية قامت، كجزء من خطة نور الإيرانية، التي بدأت في أبريل/نيسان، باتخاذ إجراءات صارمة ضد النساء اللاتي يتحدين قوانين الحجاب، إلا أن جهاز تمكين استخدام تكنولوجيا المراقبة كان قيد الإعداد لبعض الوقت.
وفي يونيو من العام الماضي، أعلن أحمد رضا رادان، قائد الشرطة الإيرانية، أن الرئيس إبراهيم رئيسي خصص أموالاً لتركيب كاميرات إضافية لمكافحة تحدي قواعد الحجاب.
وأثار استخدام الدوائر التلفزيونية المغلقة لفرض لوائح الحجاب في السابق مخاوف بشأن خصوصية المرأة واحتمال استغلال المراقبة لأغراض مالية من خلال الغرامات.
وحذرت جماعات حقوقية مثل المادة 19 من استخدام برامج التعرف على الوجه والتكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي لفرض قوانين الحجاب الإلزامية.
كما أثارت الأمثلة الأحدث لهذه التكنولوجيا الغازية، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار لفرض قوانين الحجاب في معرض الكتاب في طهران هذا الشهر، الغضب والقلق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران قانون الحجاب الحجاب
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بالنواب لوضع معايير صارمة لملف تأشيرات الحج لمنع تلاعب شركات السياحة
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وشريف فتحى وزير السياحة والآثار، بشأن وضع معايير صارمة وحاسمة لملف التأشيرات الخاصة التى تتلاعب بها شركات السياحة وتقوم ببيع الوهم للمواطنين بتنظيم رحلات حج بالمخالفة للقوانين المصرية مع ضرورة الغلق الفورى لجميع شركات السياحة وتقديم مرتكبيها للمحاكمات الجنائية العاجلة ومنع سفر أى مواطن مصرى إلى المملكة العربية السعودية قبل موسم الحج من أصحاب التأشيرات الخاصة من خلال التعاقد مع شركات السياحة حتى لا تتكرر مأساة موسم الحج الماضى ، مؤكداً ضرورة أن تقوم وزارة السياحة والآثار بدورها فى الرقابة الحقيقية على مثل هذه الشركات التى تقوم بمثل هذه المخالفات الصارخة.
وأشار زين الدين في طلب الإحاطة أن بعض شركات السياحة تعاقدت مع مئات الآلاف من المواطنين من راغبي أداء مناسك الحج فى الموسم الماضى للحج واتفقت معهم من خلال سماسرة تجندهم لهذا الغرض بعيداً عن أعين وزارة السياحة والآثار على تصعيدهم لجبل عرفات وزيارتهم للمدينة المنورة إلا أنها بعد أن تحصلت على الأموال الطائلة منهم والتى قاربت من بعضهم من الـ 250 ألف جنيه تخلت عنهم.
وأكد " زين الدين " في طلب الاحاطة أن هؤلاء المواطنين وغيرهم من المتعاقدين مع شركات عاشوا أياماً سوداوية ومعاناة صعبة للغاية وليس لديهم أى موارد مالية للإنفاق ومنهم من عاد الى مصر مطالباً من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وشريف فتحى وزير السياحة والآثار سرعة التدخل لايجاد حلول عاجلة حتى لا تتكرر معاناة الآلاف من المصريين داخل مكة المكرمة بصفة عامة ومنطقتى العزيزية الشمالية والجنوبية بمكة وغيرهما من المناطق الأخرى بصفة خاصة خلال موسم الحج القادم بسبب تحايل عدد من شركات السياحة والسماسرة من المتواطئين مع بعض شركات السياحة بالتعاقد مع المصريين لاداء مناسك الحج من خلال تأشيرات خاصة وعلى أساس أنها رحلات حج رسمية ويتم تركهم ويغلقون هواتفهم المحمولة.
ووصف النائب محمد عبد الله زين الدين ماتقوم به هذه الشركات بمثابة اتجار فى البشر حيث يتعرض الالاف من راغبي اداء مناسك الحج لمداهمات مستمرة داخل الفنادق والوحدات السكنية لترحيلهم إلى جدة وذلك الأمر يتم عدة مرات للأسف الشديد وخلال عودتهم من جدة إلى مكة يعودون بطرق غير شرعية فى رحلة عذاب داخل المناطق الجبلية بعيداً عن مراكز التفتيش الشرطى وذلك نظير مبالغ تصل إلى أكثر من 30 ألف جنيه فى رحلة العودة الواحدة والتى يمكن أن تتكرر عدة مرات مطالباً بالغلق الفورى لمثل هذه الشركات.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين بدراسة إمكانية طرح باقات حج مناسبة تشمل الزيارات الشخصية ويمكن لوزارة السياحة والآثار التنسيق مع المملكة العربية السعودية ومع مراعاة قوانيها ونظمها الداخلية بحيث يتم تقديم باقات حج شاملة ومناسبة للمواطنين ومحدودي الدخل بحيث يتم الاشتراك في هذه الباقات عبر قنوات رسمية وهذه الباقات يمكن أن تتضمن تنظيمًا أفضل وتخصيص أماكن محددة للمشتركين مما يضمن أداء الحج بطريقة نظامية ومنظمة، وهذا الخيار يمكن أن يقلل من مداهمات الشرطة ويخفف من تخويف المواطنين الذين يحاولون أداء الحج بطرق غير شرعية.
كما طالب من الحكومة دراسة هذا الاقتراح بشكل جدي حتى لا تحدث إهانة المواطنين الذين يعشقون أداء فريضة الحج مؤكدًا أنه من المهم إيجاد حلول متوازنة تحترم رغبات الحجاج وتضمن في الوقت نفسه الالتزام بالقوانين والأنظمة.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أهابت بالمواطنين بعدم الانسياق وراء إعلانات الحج التي تروج لها كيانات غير شرعية بشأن تنظيم برامج الحج مؤكدة على ضرورة الاعتماد فقط على الشركات السياحية المرخصة والمعتمدة من الوزارة، حيث يمكن للمواطنين التواصل مع الوزارة للتحقق من مصداقية هذه الشركات والبرامج التي تقدمها قبل التعاقد معها.
وشددت الوزارة على حرصها البالغ على سلامة وحقوق المواطنين، وتنبه إلى أن التعامل مع الجهات غير المرخصة وغير المصرح لها قد يعرض المواطنين للنصب، بالإضافة إلى تعرضهم لمخاطر قانونية محتملة في المملكة العربية السعودية نتيجة مخالفة شروط التأشيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن حاملي التأشيرات التي لا تسمح بأداء فريضة الحج لن يتمكنوا من الحصول على دعم الوزارة في استرداد حقوقهم، داعية الجميع إلى توخي الحذر والالتزام بالإجراءات الرسمية.
وأكدت الوزارة أن ضمان سلامة المواطنين وحماية حقوق شركات السياحة المصرية المرخصة يأتي في مقدمة أولوياتها، وأنها تعمل بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان التزام جميع الأطراف بالإجراءات المنظمة لموسم الحج.