الاتحاد الأوروبي يعتمد قانون شنغن جديد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعطى مجلس الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر النهائي لقانون حدود شنغن الجديد.
وتهدف اللائحة الجديدة إلى مساعدة الدول الأعضاء على إدارة الأزمات ومواصلة الحفاظ على السفر بلا حدود.
وستتمكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الآن من الحد من عدد نقاط العبور الحدودية المفتوحة أو تقليل ساعات عملها.
ويهدف قانون حدود شنغن الجديد إلى جعل منطقة شنغن أكثر مرونة عند التعامل مع الأزمات على الحدود الخارجية.
وستوفر اللائحة الجديدة الآن أيضًا إمكانية اعتماد تدابير على مستوى الاتحاد الأوروبي. لتقييد دخول مواطني الدول الثالثة عندما تكون هناك حالات طوارئ صحية.
وفي الوقت نفسه، ستضع اللائحة إجراءات من شأنها أن تساعد سلطات الدول الأعضاء. على معالجة حركة المهاجرين من دولة عضو إلى أخرى، وستقدم حلولاً للهجرة الاستغلالية.
ويمكن للدول الأعضاء الآن تحديد عدد نقاط العبور الحدودية والحفاظ على الضوابط الحدودية الداخلية سارية لمدة تصل إلى عامين.
وتماشيا مع قانون حدود شنغن الجديد، سيكون لدى الدول الأعضاء إمكانية الحد من عدد نقاط العبور الحدودية المفتوحة لحركة المرور. أو تقليل ساعات عملها لغرض تنفيذ مراقبة معززة للحدود.
ويوضح قانون حدود شنغن الجديد أيضًا قواعد إدخال وإطالة أمد الضوابط الحدودية الداخلية.
وبموجب اللائحة، يمكن للدول الأعضاء الحفاظ على الضوابط الحدودية الداخلية لمدة أقصاها عامين.
وقبل فرض ضوابط الحدود الداخلية. يتعين على الدول الأعضاء إخطار المفوضية والدول الأعضاء الأخرى والبرلمان.
وعلى الرغم من أن المدة القصوى لمراقبة الحدود الداخلية قد تم تحديدها بسنتين. إلا أنه يمكن للدول الأعضاء تمديد الإجراءات لمدة ستة أشهر أخرى. قابلة للتجديد مرة واحدة لمدة عام واحد، في الحالات الاستثنائية الكبرى.
بالإضافة إلى ذلك، تسمح اللائحة بإدخال تدابير بديلة، مثل عمليات التفتيش التي تقوم بها الشرطة والتعاون عبر الحدود. في الحالات التي يمكن فيها تجنب مراقبة الحدود الداخلية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
النائب محمد الصالحي: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية السيسي: اختلاف الثقافات بين دول الثماني النامية يعزز التضامن والتكامل ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناءوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.