Taskedin meet.. أول تطبيق مصري للاجتماعات الافتراضية متاح للشركات الناشئة مجانا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شارك تطبيق تاسكد ان أول مساحة عمل رقمية في مصر والشرق الأوسط في فعاليات النسخة الثالثة من قمة تكني لريادة الاعمال المقامة باستاد القاهرة.
من جانبها قالت المهندسة إسراء عمارة الشريك المؤسس في التطبيق، إن تطبيق “تاسكد ان” يهدف إلى تغيير فكر العمل السائد في مصر ومواجهة المقاومة في بيئة العمل من خلال التحول إلى مجتمع رقمي يركز على زيادة الإنتاجية.
وتابعت إسراء: "يوفر تاسكد ان للشركات إمكانية تحقيق الإدارة الإستراتيجية من خلال إدارة هيكل الشركة ووقتها وعملياتها التشغيلية والمهام والتواصل الفعال بين أفراد الفريق".
وأشارت المهندسة إسراء عمارة، إلى أن “تاسكد ان” من خلال مشاركته فى قمة تكنى يهدف إلى الإسهام في دعم التحول الرقمي وتحقيق الاستدامة في بيئة العمل بمصر والشرق الأوسط، كاشفة عن أن التطبيق قدم عرض لرواد العمال بإتاحة Taskedin للشركات الناشئة حتى 10 موظفين مجاناً ودون أي رسوم.
وأوضح المهندس معز الدين البقشيشي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن التطبيق تم تطويرة بأيدي مبرمجين مصريين وهو أول تطبيق في مصر والشرق الاوسط يدعم اللغة العربية بجانب اللغة الإنجليزية ويتيح مزايا متعددة للشركات، حيث يٌعتبر أول مساحة عمل رقمية أمنة تجمع بين إعادة تنظيم الهيكلة الإدارية وإنشاء المهام وتفويضها ومتابعتها وكذلك التواصل الفعال داخل المؤسسة عن طريق المحادثات الفردية والجماعية والاجتماعات الافتراضية الصوتية والمرئية وأيضا إدارة الأداء وتقييمه.
وأضاف البقشيشي، أن التطبيق في تطور مستمر حيث يتم إضافة خصائص جديدة بشكل مستمر كان أخرها خاصية Taskedin meet وهو أول تطبيق اجتماعات افتراضية بالشرق الأوسط مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويساعد في عقد اجتماعات مع فريق العمل في أى وقت ومن أى مكان، ويسعى لدعم الشركات في المنطقة حيث يتوافق مع جميع احتياجاتها لتطوير العمل والعمل عن بعد، كما يتميز عن باقة التطبيقات المنافسة بعدد غير محدود من الأعضاء في الاجتماع الواحد ووقت غير محدود وهو ما يعتبر ميزة تنافسية للتطبيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تاسکد ان
إقرأ أيضاً:
الشحومي: لا يمكن بناء اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب أنظمة الدفع الإلكتروني
قال المحلل الاقتصادي الليبي، مدير صندوق رأسمال الجريء في المملكة المتحدة منذر الشحومي، إنه لا يمكن الحديث عن اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب الإنترنت السريع، أو أنظمة الدفع الإلكتروني، فتطوير شبكات الاتصال وإتاحة بوابات دفع للشركات الناشئة وتحفيز المصارف على احتضان خدمات مالية رقمية ليست كماليات، بل أُسُس بناء اقتصاد القرن الـ21، والحل ليس فقط في البناء، بل في التشريع، وهو ما يفرض على مصرف ليبيا المركزي وهيئة سوق المال، بحسب المتحدث، أن يتبنيا نموذج “الحاضنة التنظيمية” التي تسمح للشركات الناشئة باختبار منتجاتها قبل خضوعها الكامل للضوابط.
أضاف في مقابلة مع موقع “اندبندنت عربية”، أن الابتكار لا يزدهر في بيئات تخشى الفشل أو تخضع للاحتكار، وإذا أردنا شباباً يخوضون المغامرة، فعلينا أن نحميهم قانونياً إذا فشلوا، وأن نحميهم من الشركات الكبرى إذا نجحوا، موضحاً أن تحديث قوانين الإفلاس، وتسهيل الخروج من المشاريع المتعثرة، وحماية الملكية الفكرية، ومنع الاحتكار، كلها شروط جوهرية لبناء بيئة تجرّب وتتعلم.
ويضيف، “إن كانت الحكومة جادة فعليها أن تبدأ بنفسها: رقمنة الخدمات الحكومية، من السجل التجاري إلى الضرائب، ستخلق سوقاً أولية للشركات التقنية المحلية، وتوفر نموذجاً يُحتذى في الانفتاح والفاعلية”.