بنعبد الله يقر بشفل حزبه في توحيد المعارضة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله، إن “الحزب يمارس معارضة ديمقراطية ومسؤولة وبناءة قائمة على المواقف والإقتراحات والنقد البناء وقائمة على مسائلة الحكومة بشكل فعال وملموس على جميع الأصعدة”.
وأضاف بنعبد الله، في ندوة صحفية عقدها بمقر مجلس النواب بمعية فريقه الحزبي، اليوم الإثنين، أن ” الدليل على ذلك ما يحتله الحزب من موقع في توجيه المساءلات الكتابية والشفوية للحكومة في جميع القطاعات ولو أن في ذلك صعوبات ليست من مسؤوليتنا للدور المميز الذي يلبعه الفريق على مستوى تنسيق جهود مختلف مكونات المعارضة”.
وأقر بنعبد الله بفشل مكونات أحزاب المعارضة في توحيد مجهوداته “والجميع يعلم أننا كنا صلة وصل وأننا كنا الطرف الذي يسعى إلى التوحيد وإلى البناء المشترك ويسعى إلى إعطاء دفعة جديدة للمعارضة دون أن تكون لنا رغبة في أن نشهر ذلك أو نعطي للأمر وزنا خاصا على المستوى السياسي والإعلامي.. وكان قصدنا من ذلك ان تكون للمعاضرة كلمة أرقى ونواجه العمل الحكومي بشكل مميز ومسموع ليس فقط داخل جدران البرلمان بل خارجه “.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حزب الله علي القرار الأسترالي ضد نعيم قاسم
أدان حزب الله اللبناني بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأميركي - الصهيوني.
وقال الحزب في بيان له، إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه.
وأضاف الحزب في بيانه: "لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر.
وتابع الحزب: كان حريًّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وشدد حزب الله علي أن هذا القرار لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل.