بدء الفعاليات التمهيدية للترويج لافتتاح النسخة الرابعة لحملة "مانحي أمل" في مصر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على الدعم والمشاركة في الأحداث والفعاليات التي تحظى بمشاركات دولية كأحد سياساتها للترويج للمقصد السياحي المصري، تشارك الهيئة في رعاية الفعاليات التمهيدية للترويج للنسخة الرابعة لحملة مانحي أمل " Hope Giver" والتي تٌقام في عدد من دول العالم استعداداً لحفل الافتتاح الرسمي للحملة في مصر خلال شهر يوليو المقبل حيث بدأت أولى هذه الفعاليات في دولة فرنسا.
ومن جانبه، وصف عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، الحملة بأنها تعد مبادرة عالمية لنشر الأمل من خلال المتطوعين بها في أكثر من 23 دولة عن طريق إقامة فاعليات عديدة ومختلفة حول العالم والتي من بينها المؤتمرات المتعلقة بالرياضة والصحة والفن، مشيراً إلى الدور المجتمعي للهيئة في الاهتمام بذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وتعزيز الوعي السياحي والأثري لديهم تماشياً مع سياسة الدولة.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أنه من المقرر أن تقوم الهيئة تزامناً مع حفل الافتتاح الرسمي للحملة في مصر، بتنظيم برنامج سياحي للضيوف المشاركة به لزيارة عدد من الأماكن السياحية والمواقع الأثرية والمتاحف بمصر بما يساهم في الترويج السياحي للمقصد المصري وتعريفهم به وبمقوماته السياحية والأثرية المتميزة.
وقد قام مسئولو الحملة بإعداد فيديو ترويجي لها والذي سيتم عرضه بكافة الفعاليات التمهيدية للترويج لافتتاح الحملة في مصر، حيث أنه من بين ما يتضمنه محتوى هذا الفيديو الشعار الترويجي للهيئة ولقطات لعدد من المواقع السياحية والأثرية في مصر بالإضافة إلى موعد افتتاح النسخة الرابعة للحملة بمصر.
كما سيتم توزيع الكتيب الذي أصدرته الحملة عن دورتها السابقة خلال كافة الفعاليات التمهيدية لافتتاح الحملة والذي تم خلاله تخصيص عدة صفحات تتضمن محتوى سياحي ترويجي عن مصر، والإشارة إلى صفحات التواصل الاجتماعي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي(Experience Egypt) مما يساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري وتعريف المشاركين بهذه الفعاليات بالتنوع الذي يتمتع به في منتجاته ومقوماته السياحية والأثرية.
جدير بالذكر أن حملة "مانحي أمل" هي حملة عالمية أسسها لاعب التنس الكابتن أنور الكموني وانطلقت لأول مرة عام 2021 في مدينة جنيف بدولة سويسرا وتهدف إلى إطلاق العديد من المبادرات والشراكات مع المؤسسات الخيرية للدفاع عن فكرة نشر الأمل من خلال توفير الدعم والإلهام لمكافحي الأمراض الخطيرة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام والعديد من الأشخاص الذين واجهوا أحداثا مؤلمة أو أمراضاً خطيرة، وذلك من خلال تنظيم الفاعليات والأحداث والمؤتمرات التي تساهم في تحقيق ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته بجلسات منتدى “دافوس”.. وزير السياحة يستعرض مسيرة النجاحات الكبيرة بالقطاع السياحي بالمملكة
استعرض وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، خلال مشاركته في عددٍ من الجلسات الحوارية ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وأكّد الخطيب خلال جلسة نقاشية بعنوان “التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن”، التي أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر، مع تضمين الاستدامة في كل خطوة من التصميم إلى التنفيذ في هذه المشاريع الطموحة والرائدة.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا بأنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
كما شارك وزير السياحة في جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بعنوان “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة”، واستعرض خلالها الدور المحوري الذي يلعبه قطاع السفر والسياحة في تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم، مبينًا أن التفاعل بين الشعوب وزيارة الدول والتعرف على الثقافات المتنوعة يعد جوهر دور قطاع السفر والسياحة عالميًا.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى ملياري سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات، مؤكدًا الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.