اختتم السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية  مشاركته في سلسلة اجتماعات  عربية مع وزراء الخارجية الاوروبيين وغيرهم في بروكسل حول الوضع الفلسطيني الاسرائيلي في ضوء استمرار العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة. 
وصرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، بأن الاجتماعات التي استضافتها بروكسل علي مدار يومي الاحد والاثنين هدفت إلى التباحث حول كيفية المضي قدما في تطبيق حل سياسي عملي يقوم علي الدولتين، كما تطرقت الاجتماعات إلى  كافة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب والخطوات التي يمكن ان تلي ذلك.

وأوضح زكي، أن الأمين العام شدد خلال مداخلاته مع الوزراء الغربيين على أن استمرار إسرائيل في عدوانها يمكن ان يقوض أي فرصة للسلام وينهي أي أمل في تحقيق حل الدولتين وهو الامر الذي يحمل مخاطر كبري ليس للشرق الأوسط وحده وانما للأمن الدولي ككل؛ مؤكدًا إنه من الضروري في هذا السياق اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لاعطاء الامل اللازم للشعب الفلسطيني بأن حقه الأصيل في التحرر والاستقلال يتم احترامه من الغرب بمختلف دوله جنبا إلى جنب مع دول العالم الاخري التي تساند هذا الحق الفلسطيني. وفي هذا السياق وجه الامين العام الشكر لوزراء خارجية كلًا من إيرلندا والنرويج واسبانيا على اتخاذ دولهم خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشار السفير زكي، إلى أن الأحاديث التي جرت خلال تلك الاجتماعات وعلي هامشها اوضحت وجود توجه متزايد للتعامل بشكل جماعي مع الوضع من خلال عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لانقاذ المنطقة من صراع عنيف ممتد ومستمر يدفع الجميع ثمنه وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.

وأضاف الأمين العام المساعد، أن مشاركات الأمين العام، جنبا إلى جنب مع وزراء خارجية السعودية ومصر والاردن وقطر والبحرين، هدفت إلى إقناع الدول الأوروبية بعدم الاكتفاء بالحديث عن جدوي حل الدولتين ولكن الدخول في خطوات واضحة وملموسة لتنفيذه علي ارض الواقع بشكل يتعامل مع جذور الصراع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمین العام

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض قولا واحدا

استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وتساءل أبو الغيط منفعلًا خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، "هل هتهجر بالضرب والقتل والعودة مرة أخرى إلى الأداء النازي؟".

وقال "تهجير الفلسطينيين مرفوض قولًا واحدًا، ولكن تاريخ الولايات المتحدة قام في القرن الـ18 والـ19 على حساب الهنود الحمر، والمكسيك فقدت في نزاع مع أمريكا من 20 إلى 40% من أراضيها".

وأضاف "هناك سوابق في الفكر الأوروبي والأمريكي مرتبطة بفكرة التهجير، ولكن العالم العربي والإسلامي لم ير هذا النوع من التهجير ويرفضه".

وتابع "ما يجب القيام به الآن هو إعادة تعمير غزة هذه مرحلة أولى والعالم العربي مطالب بأن يبذل جهدا فيها والمرحلة الثانية هي التوصل إلى تسوية خاصة بفلسطين لإقامة دولة فلسطينية وتكون هناك دولتان ويستقر الموقف".

وفي سياق آخر وصف الأمين العام للجامعة العربية، ما حدث في 7 أكتوبر، قائلَا "7 أكتوبر أسميها عملية مقاومة فقدت رؤية الطريق".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لـ التعاون الإسلامي يستقبل المندوب الفلسطيني الجديد
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • د. الربيعة يلتقي الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
  • أبو الغيط يحذّر من التضخم السكاني: خطر يُهدّد التنمية في مصر |فيديو
  • أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض قولا واحدا
  • أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض قولًا واحدًا
  • عقيدة ترامب التي ينبغي أن يستوعبها الجميع