مرتضى منصور يطالب بإغلاق مركز "تكوين الفكر العربي" وسط اتهامات بالتشويه والإساءة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
فاجأ المستشار مرتضى منصور محكمة القضاء الإداري، أمس، بطلب ضمن طلبات الدعوى التي أقامها ضد وزيرة التضامن الاجتماعي، مطالبًا بسحب ترخيص مركز "تكوين الفكر العربي" وإغلاقه ووقف نشاطه.
خلال الجلسة، طلب مرتضى منصور من المحكمة عرض أعضاء مجلس إدارة المركز على معامل تحاليل وزارة الصحة لبيان ما إذا كان أي منهم يتناول مشروبات كحولية.
كما طلب عرضهم جميعًا على الطب الشرعي لإجراء تحاليل للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات.
نظرًا لأولى جلسات الدعوى المقامة من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، ضد وزيرة التضامن الاجتماعي، قدّمت المحكمة برئاسة المستشار أحمد عبود، نائب رئيس مجلس الدولة، 86 حافظة مستندات تتضمن لقاءات تلفزيونية وأحاديث لأعضاء مجلس إدارة المركز.
ذكر منصور أن مضمونها يشوه الدين الإسلامي ويسخر من كلام الله، وينكر السنة النبوية.
أوضح منصور أن المستندات تشمل أحاديث تستهزئ بمعراج النبي محمد عليه الصلاة والسلام وتسب صحابة النبي، مثل سيدنا أبوبكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب.
كما اتهم أعضاء المركز بإنكار فرضية حجاب المرأة والزعم بأن المسجد الأقصى ليس موجودًا في القدس بل في السعودية، مما يضر بالقضية العربية والإسلامية.
قررت المحكمة إيداع مستندات مقيم الدعوى ضمن أوراق القضية وتأجيل نظر الدعوى إلى 9 يونيو المقبل للاطلاع والرد من قبل الحكومة.
جدير بالذكر أن مرتضى منصور قد أقام الدعوى مطالبًا بإلغاء ترخيص المركز واختصم كافة أعضائه، مطالبًا وزارة التضامن بإغلاقه ووقف نشاطه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرتضى منصور تكوين مركز تكوين التسوية مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
ليلة رمضانية تطوي الخلاف.. مرتضى منصور وأحمد شوبير يتصالحان| تفاصيل ما حدث
في مشهد لم يكن متوقعًا بعد سنوات من التوتر والتصعيد، طوى كل من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، وأحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي الأسبق والإعلامي الحالي، صفحة الخلافات التي استمرت بينهما لسنوات.
وجاءت المصالحة بعد مبادرة من شوبير، حيث تقدم لمصافحة مرتضى منصور خلال لقاء جمعهما، ليقابلها الأخير بترحيب واضح وإعلان رسمي عن انتهاء القطيعة.
شهدت العلاقة بين الثنائي توترًا حادًا امتد لسنوات، خاصة خلال فترة رئاسة مرتضى منصور لنادي الزمالك ، حيث تبادل الطرفان التصريحات النارية والتراشق الإعلامي، ما جعل علاقتهما واحدة من أبرز الخلافات في الوسط الرياضي المصري.
جاءت لحظة إنهاء القطيعة خلال حفل سحور، حيث تقدم أحمد شوبير تجاه مرتضى منصور ومدّ يده مصافحًا إياه، وهو ما قوبل بابتسامة وترحيب من الأخير، في خطوة أنهت سنوات من الصدام.
ولم يكتفِ الطرفان بالمصافحة فحسب، بل تبادلا الحديث والمزاح، في مشهد أكد أن صفحة الخلافات قد طُويت تمامًا، ورغبة الطرفين في تجاوز الماضي.
وعلّق مرتضى منصور على المصالحة قائلًا: "لا توجد لدي أي مشكلة مع أحمد شوبير، والخلافات انتهت بمجرد المصافحة"، في إشارة إلى أن الأمور قد عادت إلى طبيعتها.
طي صفحة الماضي وبداية جديدة؟بهذا اللقاء والمصافحة، طوى منصور وشوبير صفحة الخلافات الطويلة، مؤكدين أن الخلافات حتى وإن طالت، يمكن أن تنتهي بموقف إنساني بسيط.
مصالحة الثنائي تعكس درسًا مهمًا في الوسط الرياضي والإعلامي، بأن المنافسة لا تعني القطيعة، وأن الحوار قد يكون دائمًا الحل الأفضل لإنهاء الخلافات.
يبقى السؤال: هل ستدوم هذه الهدنة طويلًا، أم أن الساحة الرياضية ستشهد فصولًا جديدة من الجدل بينهما في المستقبل؟ الأيام وحدها ستكشف الإجابة.