ثورة تشرين… هل غدر بها ممثلوها في البرلمان؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
27 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الباحث في الشأن السياسي عادل العماش، الاحد، ان ممثلي تشرين في البرلمان فشلوا في تمثيل الحركة التي أجبرت حكومة عادل عبدالمهدي على الاستقالة.
واندلعت في تشرين الأول 2019 احتجاجات شعبية واسعة في العراق، عُرفت باسم “ثورة تشرين”، احتجاجًا على الفساد المستشري والأوضاع المعيشية المتردية وغياب الخدمات الأساسية.
وامتدت الاحتجاجات لعدة أشهر وأجبرت رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي على تقديم استقالته.
واضاف العماش في تصريح متلفز تابعته المسلة: لقد ذاب ممثلوها تحت قوى الإطار التنسيقي في السلطة ولن يكونوا مؤثرين في المرحلة القادمة.
وشكلت حركة تشرين نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي العراقي، حيث عبرت عن غضب الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية الحاكمة والفساد المستشري. كما دفعت هذه الحركة إلى ظهور قوى سياسية جديدة تدعي تمثيل مطالب الشارع والشباب المحتجين.
وتابع ان الجميع ينظر الى التيار الصدري والتحالفات التي ستكون معه باعتباره البديل المرتقب.
وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2021، حصلت القوى السياسية المنبثقة عن حركة تشرين على عدد من المقاعد في البرلمان العراقي. لكن الباحث في الشأن السياسي عادل العماش يرى أن هؤلاء الممثلين فشلوا في تمثيل حركة تشرين بشكل فعال.
وتعكس التصريحات إحباطًا واسعًا من فشل ممثلي تشرين في ترجمة مطالب الحركة إلى برنامج سياسي فعال داخل البرلمان، وانصهارهم في النهاية ضمن القوى السياسية التقليدية التي كانت محل احتجاج الشارع العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ها…مي…مني…جبريلي
ها…مي…مني…جبريلي:
لو شاء الزمان وصمدت الدولة السودانية ولم يكسر ظهرها الغزو الجنجويدى كما نتمنى بالقلب والقلم فسيكتب الزمان ان د. جبريل والسيد مني قد لعبا دورا تاريخيا بكل المقاييس في الحفاظ عليها رغم سخاء الرشاوى التي اتتهما بمئات الملايين من الدولارات المتاحة او اكثر. وقد غير الرجلان التاريخ بموقفهما المنافح عن الدولة السودانية المركزية اولا وبدورهما الحاسم في صمود الفاشر ودارفور واهم من ذلك قطعهما الطريق علي سعي الغزاة لفبركة وحدة دارفورية مصطنعة للابتزاز والتلويح بتقسيم السودان.
ولن يغير تاريخية موقف مني وجبريل حق الاخرين في الاختلاف معهما في قضايا اخري في ما تقدم او تأخر من تاريخهما السياسي الحافل كما فعلنا سابقا وقد نفعل لاحقا وقد لا نفعل. فنحن قوم نقول للمحسن احسنت وللمخطئ اخطأت ونعرف الرجال والنساء بالحق ولا نعرف الحق بهم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب