مرض "تآكل الجسم" ينتشر في اليابان.. 801 حالة منذ بداية العام
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت قناة NHK التلفزيونية اليابانية بانتشار مرض "تآكل الجسم" بشكلٍ سريعٍ في اليابان، ويسبّب هذا المرض نخر الأنسجة وفشل أعضاء الجسم، ممّا يُؤدّي إلى وفاة ثلث المصابين، وتُسبّب هذا المرض المكورات العقدية من المجموعة А، ولكن لم يحدد العلماء بعد أسباب الزيادة في معدل الإصابات.
يشير بعض العلماء إلى أن زيادة العدوى قد تكون مرتبطة برفع التدابير التقييدية التي تم تطبيقها خلال جائحة كورونا.
يُنصح الخبراء بالحماية من العدوى المحتملة من خلال:
-الاهتمام بالنظافة الشخصية.
-غسل اليدين بانتظام.
-ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة.
إيطاليا تُحذر من فيروس غرب النيل القاتلالمكورات العنقودية
ولا تزال آلية الإصابة بهذا المرض الجديد غير مفهومة بشكلٍ كامل، ويعتقد العلماء أن المكورات العنقودية يمكن أن تدخل إلى جسم الإنسان بسرعة من خلال الجروح.
الصحة تستعرض إنجازات الدولة المصرية في تجربتها الرائدة للقضاء على فيروس سيوفقًا لبيانات المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية، بلغ عدد المصابين بهذا المرض منذ بداية عام 2024 وحتى 5 مايو 801 حالة.
يُمثّل هذا الرقم زيادةً بمقدار 2.76 مرة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، ويُثير انتشار هذا المرض القلق في اليابان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تآكل الجسم زيادة العدوى النظافة الشخصية أمراض المعدية هذا المرض
إقرأ أيضاً:
تفعيل حالة الطوارئ في دولة أفريقية بعد تفشي مرض فيروسي
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا، الاثنين، إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة، بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة، أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصيب 1154 شخصاً في ست ولايات نيجيرية.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض، إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة، مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف في مؤتمر صحافي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر(تشرين الأول) ومايو (أيار) تزامناً مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع، وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة، ويمكن أن ينتقل أيضاً بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضاً ذا أولوية، بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء، وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.