مرض "تآكل الجسم" ينتشر في اليابان.. 801 حالة منذ بداية العام
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت قناة NHK التلفزيونية اليابانية بانتشار مرض "تآكل الجسم" بشكلٍ سريعٍ في اليابان، ويسبّب هذا المرض نخر الأنسجة وفشل أعضاء الجسم، ممّا يُؤدّي إلى وفاة ثلث المصابين، وتُسبّب هذا المرض المكورات العقدية من المجموعة А، ولكن لم يحدد العلماء بعد أسباب الزيادة في معدل الإصابات.
يشير بعض العلماء إلى أن زيادة العدوى قد تكون مرتبطة برفع التدابير التقييدية التي تم تطبيقها خلال جائحة كورونا.
يُنصح الخبراء بالحماية من العدوى المحتملة من خلال:
-الاهتمام بالنظافة الشخصية.
-غسل اليدين بانتظام.
-ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة.
المكورات العنقودية
ولا تزال آلية الإصابة بهذا المرض الجديد غير مفهومة بشكلٍ كامل، ويعتقد العلماء أن المكورات العنقودية يمكن أن تدخل إلى جسم الإنسان بسرعة من خلال الجروح.
وفقًا لبيانات المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية، بلغ عدد المصابين بهذا المرض منذ بداية عام 2024 وحتى 5 مايو 801 حالة.
يُمثّل هذا الرقم زيادةً بمقدار 2.76 مرة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، ويُثير انتشار هذا المرض القلق في اليابان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تآكل الجسم زيادة العدوى النظافة الشخصية أمراض المعدية هذا المرض
إقرأ أيضاً:
تركيا.. بداية عصر الإنترنت غير المنقطع داخل الطائرات
أكد المدير العام لشركة “توركسات” (TÜRKSAT)، أحمد حمدي أتالاي، أن خدمة الإنترنت داخل الطائرات التي يقدمونها عبر الأقمار الصناعية ستتيح للمسافرين الحفاظ على اتصالهم بالعالم حتى أثناء التحليق في السماء، مشيرًا إلى أنهم يخططون لبدء تقديم هذه الخدمة على طائرات “AJet” خلال هذا العام، ثم تعميمها لاحقًا على جميع طائرات الخطوط الجوية التركية (THY).
وبحسب بيان صادر عن “توركسات”، اطلع عليه موقع تركيا الان٬ شارك أتالاي في القمة الوطنية التاسعة لأنظمة إدارة المعلومات (YBS)، التي نظمتها كلية العلوم الاقتصادية والإدارية والاجتماعية بجامعة أنقرة ميديبول بالتعاون مع معهد نظم المعلومات الإدارية.
وخلال كلمته، لفت أتالاي إلى التقدم الهائل الذي شهدته التكنولوجيا خلال الأربعين سنة الماضية، قائلاً:
“قبل 40 عامًا لم نكن نستطيع حتى تصور المكان الذي وصلنا إليه اليوم، أما الآن فأصبح من المستحيل التنبؤ بما سيحدث خلال الأربعين عامًا القادمة. أصبح لدينا اليوم بيانات ضخمة وقوة معالجة قادرة على التعامل معها. حجم البيانات العالمية يتضاعف كل عام ونصف مقارنةً بما تم إنتاجه طوال تاريخ البشرية. اليوم تم إنتاج 178 زيتابايت من البيانات حول العالم. هذه البيانات يمكن أن تكون ثروة عظيمة، لكنها في الوقت ذاته قد تتحول إلى عبء كبير إذا لم تُدار بالشكل الصحيح.”
لم تتوقف الهواتف بعد الزلزال
السبت 26 أبريل 2025وشدد أتالاي على أن البيانات أصبحت اليوم أكثر قيمة من الذهب والنفط، موضحًا أن من المتوقع أن تصل قدرة الذكاء الاصطناعي إلى مستوى قريب من قدرة الذكاء البشري بحلول عام 2050.