"بيت الحاجة" و"عائلة توت" على مسرح السامر الليلة بمهرجان نوادي المسرح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يشهد مسرح السامر بالعجوزة، مساء اليوم الاثنين، عرضين مسرحيين لفرقة الإسكندرية المسرحية، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الحادية والثلاثين "دورة الكاتب المسرحي الراحل د. علاء عبد العزيز"، والمقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حتى نهاية مايو الحالي.
يقام العرض المسرحي الأول بعنوان "بيت الحاجة" في السادسة مساء، تأليف وليم روس، إعداد أحمد سمير، إخراج مروان عسكر، يحكى العرض عن أربع شخصيات مختلفة الثقافات يجتمعون لسرقة صالة قمار عن طرق حفر نفق من البيت الملاصق للصالة، تسكنه امرأة عجوز وفى أثناء ذلك يقابلهم العديد العقبات.
أما العرض المسرحي فيقام في الثامنة مساء، ويحمل عنوان "عائلة توت"، للكاتب المسرحي استيفان أوركني، وإخراج أحمد محمد أحمد، يناقش العرض مأساة الحرب ومواجهة الظروف الاجتماعية وقتها وتأثير ذلك علي عائلة تعيش علي حدود بلاد المجر ، ويناول صراع العائلة ضد عبثيه الحروب وآثارها
المهرجان تتكون لجنته التحكيمية من المخرج هشام عطوة رئيسا، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور حمدي عطية، والمخرج سامح مجاهد، والموسيقار أحمد حمدي رؤوف، والمخرج محمد الطايع مقررا.
وينظم المهرجان الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به هذا الموسم 24 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية بالإضافة لندوات نقدية تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين.
وتزامنًا مع فعاليات المهرجان، تقام أولى مراحل ورش اعتماد المخرجين الجدد الذين تم تصعيدهم للمهرجان هذا الموسم ليتلقوا تدريبًا مكثفا لمدة اثني عشر يوما في مجال "الإخراج المسرحي، السينوغرافيا، الدراما، التثقيف المسرحي والتذوق الفني".
فرقة السويس تقدم "آخر الأرض" بمهرجان نوادي المسرح
من ناحية أخرى شهد مسرح السامر بالعجوزة، السبت، العرض المسرحي "آخر الأرض" ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الحادية والثلاثين "دورة الكاتب المسرحي الراحل د. علاء عبد العزيز"، والمقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حتى 31 مايو الحالي.
يعتمد العرض على الأسلوب الشعري، ويتناول فكرة هل يمكن أن تغير الأزمات من حياة الأشخاص، للتأكيد على فكرة السعي والمحاولة لمواجهة المشكلات التي نتعرض لها نتيجة الضغوط الحياتية، فالحياة يوجد بها ما يستحق العيش لأجله.
يقول المخرج أحمد رضوان تدور أحداث النص حول رحلة لآخر الأرض على أمل النجاة والحياة الأمنة، مشيرا إلى أهمية عامل الوقت فلكل زمان ومكان نهاية!
"آخر الأرض" لفرقة السويس المسرحية، أداء مريم شوقي، يوسف طارق، أيمن الشريف، مهند يونس، فتحي موسي، محمود نوح، دينا الورداني، عبد الله عرفة، سلمي جمال، أحمد عبد الحكم، إبراهيم عبد الحكم، محمود أشرف، مؤمن وليد، نور رضوان، مؤثرات صوتية عابد الخدي، إضاءة محمد سالم، مخرج مساعد هدير رمضان، ونور رضوان.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من المخرج هشام عطوة رئيس اللجنة، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور حمدي عطية، والمخرج سامح مجاهد، والموسيقار أحمد حمدي رؤوف، والمخرج محمد الطايع مقرر اللجنة.
الندوة النقدية
أعقب العرض ندوة نقدية أدارها الكاتب سامح عثمان، وشارك بها الناقد محمد عبد الوارث، والناقدة داليا همام.
قال "عثمان" ينتمي العرض إلى عروض "الديستوبيا" وتعني المدينة الفاسدة المليئة بالشرور، وعلى الجميع مواجهة مصيرهم، لذلك جاء مناسبا استخدام الأبيض والأسود والألوان القاتمة في الصورة للتأكيد على أن الجميع في دائرة خانقة.
وأضاف أن الموسيقى غالبا ما تكون تيمة ثابتة متكررة ولكن نجح المخرج في توصيل الشعور القابض الذي أراده ليضعنا أمام الجوانب المظلمة في أنفسنا.
من ناحيتها رأت الناقدة داليا همام أن مساحة الحركة داخل السفينة جاءت مختزلة بشكل كبير وكانت بحاجة إلى المزيد من الدراسة، أما بالنسبة لأداء الممثلين جاء موفقا وبحاجة لدراسة شخصياتهم الدرامية، والموسيقى جاءت مناسبة ولكن كان من الأفضل الانتقال بها تدريجيا والبعد عن القطع الحاد، ولكنها بالفعل تجربة مميزة وخارج الصندوق.
وأشار الناقد محمد عبد الوارث أن فكرة العرض جيدة وتناولت نهاية الأرض في توقيت مختلف زمن مختلف، ولكنه بحاجة لمزيد من المراجعة من الناحية الإخراجية لوجود بعض المشكلات في مستوى الكتابة وأداء الشخصيات.
المهرجان الختامي لنوادي المسرح تنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به هذا الموسم 24 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية بالإضافة لندوات نقدية تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين.
عروض المهرجان اليوم
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الأحد على مسرح السامر بالعجوزة، مع العرض المسرحي "الكلب النائم" لفرقة الأنفوشي عن قصة الكاتب الإنجليزي چون بريستلي، وإخراج محمد أشرف، ويقدم في السادسة مساءً، يليه "الأيام المخمورة" لفرقة القباري المسرحية، قصة الكاتب السوري سعد الله ونوس، إخراج عبد الرحمن طلعت، ويقدم في الثامنة مساءً.
وتزامنًا مع فعاليات المهرجان، تستمر ورشة اعتماد المخرجين الجدد الذين تم تصعيدهم للمهرجان هذا الموسم ليتلقوا تدريبًا مكثفا لمدة اثني عشر يوما في مجال "الإخراج المسرحي، السينوغرافيا، الدراما، التثقيف المسرحي والتذوق الفني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح السامر بالعجوزة فرقة الإسكندرية المسرحية وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة بيت الحاجة فعالیات المهرجان العرض المسرحی مسرح السامر هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين
يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني (مفتاح.. لا للتهجير) بطولة الفنان أحمد سمير والفنانة فاطمة بن سعيدان والفنان جلول الجلاصي والفنانة عايدة نياتي وسيناريو وإخراج المخرج محمد ميساوي وبمشاركة الفنان سامي التومي والفنان عبد الله العويتي والدكتور محمد بن إبراهيم والفنانة سيرين بن رمضان والفنان أنيس العياري والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان ياسين لملوم والفنانة ياسمين لملوم والفنان ياسين خطرشي.
وجرى إنتاج الفيلم من قبل المنتج أحمد سمير والمنتج عاطف عبد القادر والمنتج محمد ميساوي.
يحمل الفيلم رسائل هامة ومترجم إلى الإنجليزية مقدمًا حقائق غائبة عن أذهان الكثيرين وهادِفًا إلى توجيه البوصلة نحو فلسطين.
وفي الندوة الصحفية التي أقيمت خلال العرض الأول للفيلم بدولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية أكد الفنان أحمد سمير أن هدف العمل هو إيصال صوت أهل فلسطين إلى جميع شعوب العالم وتوجيه البوصلة نحو فلسطين غزة بسلاح الفن والثقافة مشيرًا إلى أن الفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم.
وأضاف الفنان أحمد سمير أن المخرج محمد ميساوي حرص عبر الفيلم على توضيح الحقائق بدقة منذ بداية النكبة عام 1948 حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينيين لهم بكرم الضيافة ليقابلهم اليهود بالغدر المعهود وما تبعه من عمليات الغدر والتهجير موضحًا الحقائق الغائبة عن الكثيرين.
وتابع الفنان أحمد سمير قائلًا أجسد في الفيلم شخصيتين شخصية الأب بداية من عام 1948 وشخصية الابن الطبيب بدءًا من الانتفاضة عام 1987 وصولًا إلى الرجل الكهل في مشهد الختام الذي يقصف غزة عام 2024 مؤكدًا أن سلاحنا لدعم أهل غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم مع إبراز أن لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهل فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات.
وأشار الفنان أحمد سمير إلى أن بوستر الفيلم يعبّر عن حمله للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات حيث إن المفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لاستعادة الحق المسلوب وعودة البيوت يوم النصر القريب بإذن الله
وأعرب الفنان أحمد سمير عن فخره بأداء فريق العمل مشيدًا بإبداع الفنانة عايدة نياتي في تقديم الأغاني التراثية الفلسطينية التي واكبت الحقبة الزمنية للفيلم مؤكدًا أن جميع الزملاء أبدعوا وكانوا صوتًا حقيقيًا لشعب يتطلع إلى الحرية ويقدم التضحيات يوميًا دفاعًا عن وطنه ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وتوجّه الفنان أحمد سمير بالشكر إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي على استضافة العرض الأول للفيلم بمسرح النقابة تقديرًا لما يحمله العمل من رسائل وطنية وقومية.
وأكد المخرج محمد ميساوي أنه تم الانتهاء من تصوير الفيلم في بيئة مشابهة بتونس وأن العمل سيبدأ رحلته قريبًا ليجوب أنحاء العالم موجهًا الشكر إلى فريق العمل المخرج عزمي سعيد والفنانة مريم خضراوي والفنانة مهاء المحمدي والفنانة نداء دراجي والفنان كريم المنجز والفنان بهاء الدين عطية والفنان إسكندر حجازي والفنان خليل طرابلسي والفنان بديع مرياح والفنان وائل المغيربي والفنان نوري الأسود والفنان سفيان والفنان أيمن الشريقي والفنان محمد علي العفاس والفنان محمد أمين الحفصي والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان أنيس العياري والفنانة نورا العياري والفنانة مريم الجويني والفنان حكيم والفنان حمادي بن نية والفنانة سلمى الجودي والفنان ريان قطيفي والفنان محجوب همامي والفنان محمد علي الشارني والفنان عز الدين عبدلي والفنان حسين فرح.
وأكد الفنان أحمد سمير أنه لم يواجه صعوبة تُذكر في مشواره الجديد بالسينما نظرًا لخبرته الإعلامية واعتياده الوقوف أمام الكاميرا مشيرًا إلى إحساسه بالتآلف مع الكاميرا وكاشفًا عن شغفه الكبير بعالم الفن وتطلعه إلى تجسيد شخصيات متنوعة مصرية وتونسية وعربية.
واختتم الفنان أحمد سمير حديثه قائلًا أشعر أن الكاميرا تحبني كما أحبها والأهم أن تؤمن بما تقدم وأن تختار أعمالك بعناية وأن تكون راضيًا عما تقدمه لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وأنتظر عرض الفيلم في بلدي الحبيب مصر التي كانت ولا تزال وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية قيادة وشعبًا ليعرض لاحقًا في قاعات السينما المصرية ثم يجوب العالم كي تصل رسالتنا إلى جميع أنحاء الأرض.