ابو الغيط للوزراء الاوروبيين: الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة هو الخطوة الصحيحة التي يمكن اتخاذها الان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اختتم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مشاركته في سلسلة اجتماعات عربية مع وزراء الخارجية الاوروبيين وغيرهم في بروكسل حول الوضع الفلسطيني الاسرائيلي في ضوء استمرار العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة.
وصرح السفير حسام زكي الامين العام المساعد ان الاجتماعات التي استضافتها بروكسل علي مدار يومي الاحد والاثنين هدفت الي التباحث حول كيفية المضي قدما في تطبيق حل سياسي عملي يقوم علي الدولتين، كما تطرقت الاجتماعات الي كافة الجهود المبذولة لانهاء الحرب والخطوات التي يمكن ان تلي ذلك.
وأوضح زكي ان الأمين العام شدد خلال مداخلاته مع الوزراء الغربيين على أن استمرار إسرائيل في عدوانها يمكن ان يقوض أي فرصة للسلام وينهي أي أمل في تحقيق حل الدولتين وهو الامر الذي يحمل مخاطر كبري ليس للشرق الاوسط وحده وانما للامن الدولي ككل، مؤكداً انه من الضروري في هذا السياق اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لاعطاء الامل اللازم للشعب الفلسطيني بأن حقه الاصيل في التحرر والاستقلال يتم احترامه من الغرب بمختلف دوله جنبا الي جنب مع دول العالم الاخري التي تساند هذا الحق الفلسطيني. وفي هذا السياق وجه الامين العام الشكر لوزراء خارجية كلاً من إيرلندا والنرويج واسبانيا على اتخاذ دولهم خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار السفير زكي الي ان الاحاديث التي جرت خلال تلك الاجتماعات وعلي هامشها اوضحت وجود توجه متزايد للتعامل بشكل جماعي مع الوضع من خلال عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لانقاذ المنطقة من صراع عنيف ممتد ومستمر يدفع الجميع ثمنه وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
وأضاف الامين العام المساعد أن مشاركات الامين العام، جنبا الي جنب مع وزراء خارجية السعودية ومصر والاردن وقطر والبحرين، هدفت الي اقناع الدول الاوروبية بعدم الاكتفاء بالحديث عن جدوي حل الدولتين ولكن الدخول في خطوات واضحة وملموسة لتنفيذه علي ارض الواقع بشكل يتعامل مع جذور الصراع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الدولة الفلسطينية الإتحاد الاوروبي الامین العام
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: يجب تمرير حل الدولتين.. وتحقيق أمن لبنان
أعرب أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، عن شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسى، على استضافة القمة الحادية عشرة، وكذلك لجلب هذه الدول بالغة الأهمية من أجل التحدث عن الوضع الراهن فى غزة.
«جوتيريش»: القمة تركز على دعم الشباب.. وهذا أمر بالغ الأهمية لتمكينهم اقتصادياًوأضاف «جوتيريش»، فى كلمته أمس: «الأمم المتحدة تدعم الانتقال السلس من أجل تمرير حل الدولتين وتنفيذه لصالح الشعب الفلسطينى، وبالتالى يعم الأمن والأمان فى لبنان، فهذا يأتى لصالح المجتمع الدولى وصالح هذه المنطقة»، وتابع أن القمة تركز على دعم الشباب فى المستقبل، وهذا أمر بالغ الأهمية، لا سيما تمكين المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة من أجل إدراك التمكين الاقتصادى.
وأكد سكرتير عام الأمم المتحدة أهمية مشاركة الشباب فى المجتمع، وهذا يعد التزاماً كاملاً تجاه تحقيق الاستدامة، ويأتى هذا بالتوازى مع تمكين ريادة الأعمال، خاصة فى مجال التحول الرقمى.
وأشار «جوتيريش» إلى أنه يجب أن يكون هناك استثمار فى التعليم ومستقبل الشباب، فضلاً عن الاقتصاد الأخضر والرقمى، وأن يكون هناك انتقال سلس أكثر للشباب من البيئة التعليمية لبيئة العمل، إلى جانب الوصول إلى سلاسل الإمداد والتمويل، وأن تخصص مقدرات مالية لتمويل هذه المشروعات، فضلاً عن تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة.