دبي.. انطلاق الاجتماع السنوي الـ 43 للجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
انطلق اليوم الاجتماع السنوي الـ43 للجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، ويُعقد لأول مرة في العالم العربي، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
حضر الافتتاح سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور مارك أنطوان كوستود، رئيس الجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية، وهزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وأكد سالم حميد المري أهمية التعاون في مجال استكشاف الفضاء لتعزيز التقدم العلمي وفهم البشرية للكون لافتا إلى أن الجهود المتواصلة لمركز محمد بن راشد للفضاء تسهم في دفع حدود المعرفة العلمية.
من جانبه، أشار البروفيسور مارك أنطوان كوستود إلى أن الاجتماع يعقد وسط آمال كبيرة، ويتضمن أكثر من 100 عرض علمي، ما يعزز التعاون بين مختلف الجهات المشاركة.
وأكد رائد الفضاء هزاع المنصوري دور المهمات الفضائية في تعزيز التعاون الدولي وفهمنا للكون، مستعرضا تجربته خلال أول مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية.
ويستمر الاجتماع حتى 30 مايو الحالي، ويضم علماء بارزين وممثلين عن وكالات الفضاء وباحثين شباب وطلاب، بهدف تعزيز تبادل المعرفة حول التأثيرات البيولوجية والفسيولوجية للجاذبية على الكائنات الحية، وسيتم مناقشة دراسات حيوية لمواجهة التحديات التي تواجه المهمات الفضائية طويلة الأمد، وتعزيز فهم الحياة خارج الأرض.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.