الفرقة القومية للموسيقى تتغنى بأعمال عبد الوهاب ووردة في الجمهورية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استمرارا لفعاليات الثقافة المصرية الهادفة لصون الهوية الفنية، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ، حفلا للفرقه القومية للموسيقي العربية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس 30 مايو علي مسرح الجمهورية .
يتضمن البرنامج نخبة مختارة من أشهر أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والمطربة وردة منها كنت فين ، أه منك يا جارحني ، لولا الملامة ، مالي ، والله مانا سالي ، قوللي عمل لك ايه قلبي ، اه لو قابلتك من زمان ، سكن الليل ، من غير ليه ، في يوم وليلة ، النهر الخالد ، اسمعوني ، على الربابة وموسيقى زينة .
يذكر أن محمد عبد الوهاب ولد فى ١٣ مارس بحي باب الشعرية بالقاهرة ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية، لقب بعدة ألقاب منها موسيقار الأجيال والنهر الخالد، عمل كملحن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائى، بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزى الجزايرلى عام 1917 وفى عام 1920 درس آلة العود بمعهد الموسيقى العربية بعدها بدأ العمل في السينما عام 1933 وفى الإذاعة عام 1934 وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى بعد أن وضع ألحانا للعديد من قصائده غنى معظمها بصوته، تعاون معه العديد من المطربين المصريين والعرب، رحل عن عالمنا فى 4 مايو 1991 بعد أن أثرى الحياة الموسيقية بأعماله التى ما زالت تحيا فى الوجدان.
أما المطربة وردة ولدت في عام 1939 بفرنسا ثم جاءت إلي مصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية فى فيلم المظ وعبده الحامولى ، بعدها أضيف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر" وطلبها الرئيس الجزائري بومدين لتغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972 ، عادت إلى مصر وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري بليغ حمدى لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم انفصالهما عام 1979 ، جاء ميلادها الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي خرجت للنور عام 1979 وكانت من ألحان سيد مكاوى، قدمت ثروة فنية هائلة تمثلت فى مئات الاغانى الوطنية والعاطفية التى غزت بها قلوب الملايين فى الوطن العربى ،رحلت عن دنيانا في 17 مايو 2012 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات الثقافة المصرية الثقافة الثقافة المصرية دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا لمياء زايد الدكتورة لمياء زايد
إقرأ أيضاً:
صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.
وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.
وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه.
واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة.