أعلن الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تدشين سفينتي مساعدات إغاثية للشعبين السوداني والفلسطيني.. مشيرا إلى أن هذا العمل سواء ما تقدمه السعودية أو المتبرعين يؤكد مدى نبل وشمولية العمل الإنساني السعودي.

الخارجية السعودية .

. لان تكون هناك اسرائيل دون فلسطين

وقال الربيعة - في تصريح خاص لقناة "الإخبارية" السعودية من ميناء جدة اليوم الاثنين إن السفينة المتوجهة إلى السودان هي رقم 31؛ ليصل إجمالي الحمولات إلى أكثر من 14 ألف طن من المواد الإغاثية والإيوائية والطبية واللوجستية لدعم الشعب السوداني.

وأضاف الربيعة أن السفينة المتجهة إلى العريش ثم إلى الشعب الفلسطيني في غزة هي رقم 8 وتحتوي على مواد غذائية وإيوائية ولوجستية، وصهاريج مياه.

وزير الإعلام البحريني يؤكد دعم بلاده ومواقفها الثابته تجاه القضية الفلسطينية

قال وزير الإعلام البحريني رمزان بن عبد الله النعيمي، إن دعم القضية الفلسطينية يشكل نهجًا ثابتًا في سياسة مملكة البحرين ومواقفها في المحافل الإقليمية والدولية، يؤكد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الإعلام البحريني مع الدكتور أحمد عساف المشرف على الإعلام الرسمي بدولة فلسطين، وذلك في مقر إقامته حيث يزور مملكة البحرين للمشاركة في اجتماعات الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي تستضيفها مملكة البحرين هذا الأسبوع.

وأكد النعيمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، اليوم الاثنين أن العلاقات البحرينية - الفلسطينية تشهد نماء مستمرا في ظل علاقات الأخوة والمحبة التي تجمع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، والحرص المشترك من البلدين الشقيقين على تطوير التعاون والتفاهم، بما يلبي الأهداف والتطلعات المشتركة.

ونوه النعيمي بمبادرات البحرين خلال رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مؤخرًا، والتي تضمنت الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد أن القضية الفلسطينية تشكل أساسًا للسياسة الخارجية البحرينية.

وتطرق اللقاء إلى دور الإعلام العربي في دعم ومساندة القضية الفلسطينية في ظل التطورات التي تمر بها حاليًا جراء التطورات المؤلمة التي يشهدها قطاع غزة، وأهمية تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بالشكل الذي يخدم القضية الفلسطينية، وبما يتواكب مع قرارات وتوصيات "قمة البحرين" كما تناول اللقاء أبرز الموضوعات على أجندة أعمال الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب، وضرورة الاستمرار في التنسيق الإعلامي المشترك بما يدعم جهود الدول العربية في النماء والتطور، ويوفر لها ولشعوبها الأمن والسلام والاستقرار، وبما يعزز من دور الإعلام في مساندة ومناصرة القضايا العربية العادلة.

من جانبه .. أعرب الوزير الدكتور أحمد عساف المشرف على الإعلام الرسمي بدولة فلسطين، عن تقديره البالغ لمملكة البحرين على مواقفها المشرفة في دعم بلاده، مشيدًا بمبادرات ملك البحرين حمد بن عيسى في "قمة البحرين" الداعمة لفلسطين وحقوق شعبها في الأمن والاستقرار، والتي تعبر عن موقف عروبي ليس بمستغرب أبدًا على جلالته، متمنيًا لمملكة البحرين قيادة وشعبًا دوام الرفعة والتقدم.

قطر تدين القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح الفلسطينية

أدانت قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في مدينة رفح بقطاع غزة؛ مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.. موضحة أن ذلك القصف يعد انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية ومن شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.

وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم الاثنين نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا" - على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح.. داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.

وأعربت عن قلق دولة قطر من أن يعقد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم من آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي.

وأكدت "الخارجية القطرية" مجددا موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية السودان فلسطين القضية الفلسطينية ميناء جدة

إقرأ أيضاً:

برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة

جاء ذلك في حلقة من برنامج المقابلة، حيث تحدث عن تجربته الشخصية وآرائه حول الاحتلال الإسرائيلي والنضال الفلسطيني.

وبدأ باريت حديثه بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما قريبة من قلبه، وهي السبب الرئيسي وراء انخراطه في العمل السياسي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينيةlist 2 of 4هل يتعرّض “مؤتمر فلسطين” في ألمانيا للحظر؟list 3 of 4برلماني أيرلندي: الحكومة الأميركية تعتقد أن بقية العالم أغبياءlist 4 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاend of list

وأضاف أنه ذهب إلى "إسرائيل" في 1987 للعمل في صحراء النقب دون معرفة مسبقة بالواقع الفلسطيني، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة عندما التقى عمالًا فلسطينيين قادمين من مخيمات اللاجئين بالخليل.

وشرح له هؤلاء العمال معاناتهم تحت الاحتلال، وربطوا حكاياتهم بالنكبة عام 1948، الأمر الذي فتح عينيه على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو ما دفعه للقول إنه عاد من فلسطين بعد أن كان ذاهبا إلى إسرائيل.

وأكد باريت أن تجربته مع العمال الفلسطينيين، ومشاهداته للانتفاضة الأولى التي اندلعت في وقت لاحق من نفس العام، جعلته يعود إلى أيرلندا عازما على التحدث عن الظلم الذي شاهده، مما أدى إلى انخراطه الفعلي في العمل السياسي.

محدودة ومغلوطة

عند سؤاله عن رؤيته السابقة لفلسطين قبل زيارته، قال باريت إن الصورة لديه مثل معظم الأوروبيين، كانت محدودة ومغلوطة، مضيفا أنه كبقية الغربيين كان متعاطفا مع الشعب اليهودي بسبب معاناته التاريخية مع النازية، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن معاناة الفلسطينيين أو نظام الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

وأشار إلى أن الإعلام الغربي غالبا ما قدم الفلسطينيين بصورة نمطية مشوهة، مما صعّب عليه وعلى غيره فهم طبيعة الصراع.

وأكد باريت أن زيارته لفلسطين لم تكن فقط لحظة سياسية، بل تجربة إنسانية عميقة غيّرت نظرته للعالم، وأوضح أن قراءته لكتاب الاستشراق للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد ساعدته على فهم الخطاب الغربي الاستعماري تجاه العالم العربي، وهو ما عزز قناعاته المناهضة للعنصرية والاستعمار.

وأضاف باريت أن نشاطه السياسي بدأ يتبلور بشكل أكبر عند عودته إلى أيرلندا، حيث انضم إلى مجموعات حقوقية وسياسية للحديث عن القضية الفلسطينية.

ورغم عدم وجود حملات مباشرة عن فلسطين في ذلك الوقت ضمن منظمات مثل العفو الدولية، فإنه واصل البحث عن منظمات تتبنى القضية، مما قاده إلى التحالفات اليسارية.

الموسيقى والسياسة

وفي حديثه عن بداياته السياسية، كشف باريت أن الموسيقى كانت من العوامل التي أثرت على وعيه السياسي، وذكر أن موسيقى البانك والرغي في السبعينيات والثمانينيات كانت مرتبطة بحركات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق العمال.

وأوضح ان هذه التجارب الموسيقية شكلت وعيه الاجتماعي والسياسي، خاصة في قضايا مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

ويعد باريت من الأصوات البارزة في البرلمان الأيرلندي المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب مرارا بطرد السفير الإسرائيلي من أيرلندا وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين.

كما شبّه في مشاركاته السياسية والجماهرية المختلفة ممارسات إسرائيل بالاجتياح الروسي لأوكرانيا، مشيرا إلى المعايير المزدوجة في التعامل الغربي مع القضايا الدولية.

وشدد باريت على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة له قضية حقوقية عادلة يجب أن يدعمها الجميع، مضيفا أن زيارته لفلسطين كشفت له أن الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد نزاع سياسي، بل نظام قمعي يتطلب تضامنا عالميا لإنهائه.

إعلان 15/12/2024

مقالات مشابهة

  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • المملكة المتحدة تخصص مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للشعب السوري
  • بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
  • المبعوث الأممي: سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية إضافية
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية
  • مبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية”
  • مبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية"
  • الأمم المتحدة تطلب مساعدات إنسانية فورية إلى سوريا