بهاء أبوشقة : يطالب بتحويل المساجد لحلقة من العلوم الدينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، أن موضوع المناقشة العامه وماعرضه التقرير من وجود قصور فى عدد من الموضوعات عدد الائمة وتطوير المساجد ومايتعلق من إغلاق مبانى وفى حاجه إلى ترميم أوتأسيس أوموارد ونجد المبانى مغلقه إلى الآن أمر يستوجب النظر،ونستشهد بالآية الكريمه " انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة " والآية الكريمة " فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال"
. "أبوشقة" يطالب الحكومة بإجابات واضحة بشأن مشروع التأمين الصحي الشامل
وأضاف " أبوشقة " فى كلمته فى الجلسه العامه لمجلس الشيوخ اليوم الأثنين ،والمخصصة لمناقشة قضايا حفظ أموال الوقف وتقص الأئمة والخطباء ومقيمى الشعائر، أن مواصلة رسالة الإسلام المعتدلة تقوم به وزارة الاوقاف والوزير يوميا يعمل على ذلك من خلال افتتاح وتطوير المساجد واشهد على هذا الأداء، مشيرا قد يكون هناك عدم إشراف مباشر للوزير لذلك كان هذا اللقاء والحديث والحقيقة ظاهرة مبرأه من أى لبس ،.
وأوضح وكيل أول مجلس الشيوخ ،فى سن السابعه من عمرى كان يتم تحفيظ القرآن في المساجد والعلم الحقيقى وإمام المسجد كان يحصل على العالمية ،وكانت هناك دروس بعد الصلوات ،منها بعد صلاة العصر والمغرب والعشاء حسب جداول المساجد ،وكان الامام يجاوب على اسئله علمية ودينية متسائلا أين هذا الآن؟
وأشار " أبوشقة " لابد من مقتضى مايجمعنى بوزير الاوقاف من حب وود نحتاج إشراف حقيقى وتعيين خطباء للمساجد من علماء متخصصين وفنيين والا يقتصر دور الخطباء على خطبة الجمعه لابد ام يكون هناك تواصل وثيق بالمسجد والمصلين ،ووزير الاوقاف لما له من دور وطنى ودينى سيزيل كل هذه المسائل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهاء أبوشقة خطبة الجمعة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى حظر فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة الدينية.. غدا
تستكمل محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة غدًا السبت، نظر الدعوى التى تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت الدعوى بمنع فدوى مواهب من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، وذلك على خلفية اتهامها بالإساءة إلى الحضارة الفرعونية ومخالفة القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
وطالبت الدعوى التى حملت رقم 45788 لسنة 79 قضائية، الجهات الرسمية باتخاذ إجراءات قانونية ضد فدوى مواهب، بسبب استخدامها منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى وصفه بـ"المتطرف والرجعي"، واعتبره مسيئًا للفكر التنويري والفنون المصرية، فضلًا عن تعديها على التاريخ الفرعوني ومحاولتها تشويهه.
وأكد المحامي في دعواه، أن الحضارة الفرعونية تمثل قيمة إنسانية وتاريخية لا تقدر بثمن، وتشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية ومصدرًا مهمًا لدعم السياحة والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن نشر محتوى معادٍ لها يعد تهديدًا مباشرًا لمكتسبات الدولة الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن فدوى مواهب – بعد اعتزالها الاخراج الفني – تحولت إلى تقديم محتوى ديني دون الحصول على ترخيص، مع ممارسة التدريس في بعض المدارس بالمخالفة للقوانين، وهو ما اعتبره استغلالًا للدين في أغراض تجارية، ومحاولة لترويج أفكار تتنافى مع قيم الجمهورية الجديدة التي تقوم على التنوير والاعتدال.
الدعوى استندت إلى مواد من قوانين الإعلام والخطابة الدينية، خاصة القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للصحافة والإعلام، والذي يحظر نشر أي مواد تحض على الكراهية أو التمييز، بالإضافة إلى القانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.
وطالب المحامي بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، لما اعتبره تهديدًا للمدنية وترويجًا لأفكار هدامة.
ووُجّهت الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، في خطوة وصفها مقيم الدعوى بأنها تهدف إلى حماية الهوية الحضارية للدولة المصرية من محاولات التشويه الفكري، وصون التراث الوطني من أي إساءات أو استغلال ديني.