المملكة تدين وتستنكر استمرار مجازر قوات الاحتلال الاسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
البلاد : متابعات
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات استمرار مجازر قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وآخرها استهداف خیام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح.
وتؤكد المملكة رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية وتهيب المملكة بالمجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: أي نضال أعدل من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال؟
#سواليف
#جدعون_ليفي
#نضال #الفلسطينيين الذي استمر عشرات السنين هو من #الأكثر_عدالة في #العالم الآن. الوسائل التي يتبعها بعضهم هي من أقبح الوسائل. الوسائل التي تتبعها #إسرائيل ضدهم لا تقل إجراماً، بل تفوقها، من حيث الكمية. الفلسطينيون يستخدمون الإرهاب الحقير وسيلة لتحقيق هدف عادل، ويستخدمه حزب الله وحماس أيضاً لأهداف غير عادلة بشكل واضح، أهداف دينية وأصولية. الإرهاب سلاح الضعيف اليائس، الأمر الذي لا يعطيه الشرعية بالضرورة. إسرائيل تستخدم قوتها العسكرية المخيفة لقمع حقوقهم ومقاومتهم. اتباعها من أجل وسائل عسكرية، وليس بواسطة منظمة إرهابية، لا تجعل أفعالها شرعية. لم يكن معظمها شرعياً في السنة الأخيرة.
إلى داخل هذه الصورة الواضحة وغير “المعقدة”، على الأقل كما أرى، دخلت أقوال ناشر “هآرتس”، عاموس شوكن في الأسبوع الماضي، وأثارت عاصفة كبيرة. توضيحه بأن #حماس لا تنتمي إلى فئة محاربي الحرية كان من المفروض أن يجلب الهدوء. هناك من هم معنيون بتأجيج هذه الأقوال، وهناك من هم معنيون بمحاسبة “هآرتس” ورؤيتها تغرق. وسيلة الإعلام الأخيرة الممأسسة التي تبلغ الحقيقة الكاملة، لا سيما في السنة الأخيرة، تزعج الكثيرين، والآن سنحت لهم الفرصة للسداد. ولكن انتقاد أقوال شوكن تجاوز المعسكرات. إلى جانب اليمين الذي كان يريد رؤية دولة فيها قناة تلفزيون واحدة وصحيفة واحدة، تحت رقابة مشددة، هناك كثيرون في المعسكر المقابل غضبوا بسبب مصطلح “محاربو حرية فلسطينيون”، الذين يجب علينا الحوار معهم.
مقالات ذات صلة “عمل عند بن غفير”.. معلومات مثيرة عن المتورط في تسريب وثائق مكتب نتنياهو 2024/11/04كتب رفيت هيخت في “هآرتس” أول أمس، بأنه ليست إسرائيل-نتنياهو وحدها هي من تسمي منفذي الجرائم ضد الإنسانية بـ “المخربين”، “نحن، الذين نعارض الكهانية وحكومة تفوق اليهود، نسميهم هكذا أيضاً لأنهم هكذا بالفعل”. ولكن الطرفين الآن يرتكبان جرائم ضد الإنسانية. عند مشاهدة ما يحدث في الضفة الغربية وغزة، لم يعد أحد يمكنه إنكار ذلك. هل إسرائيل دولة مخربين؟ الوسائل التي تتبعها إسرائيل لا تلغي حقها في الدفاع عن النفس. لها مثل هذا الحق، لكن ليس لها حق استخدام الوسائل التي تستخدمها. للفلسطينيين الحق في النضال على حقوقهم وحريتهم، ومحظور عليهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وعندما تعتبر هيخت معسكرها “معسكر معارضة الكهانية وتفوق اليهود” هي تخطئ وتجمل صورة اليسار – الوسط. لم تكن في إسرائيل في أي يوم حكومة ليست حكومة تفوق اليهود. لأنه لم يتم تشكيل حكومة غير صهيونية فيها ذات يوم.
هيخت والمعسكر الذي يتفق معها مخطئون في رؤيتهم الأساسية للاحتلال والصهيونية. تصف هيخت الوضع هكذا: “نعم، قوات الأمن الإسرائيلية نكلت في أحيان كثيرة وتنكل بالفلسطينيين الأبرياء، ومن بينهم قاصرون، كجزء من السيطرة على شعب آخر”. بالنسبة لها، فإن قوات الأمن هي التي تنكل وليس دولة إسرائيل كلها. وبدلاً من قول “في أحيان كثيرة” كان يجب قول “دائماً”. هذا هو أساس “كم نحن جميلون” الملتصقة باليسار – الوسط. “قوات الأمن” هي التي تنكل، وكأنها كيان مستقل ومنفصل، وليس الأبطال والبقرات المقدسة لكل الإسرائيليين، لا سيما في اليسار – الوسط.
الحقيقة أننا جميعاً، حتى آخر اليساريين، نتحمل الذنب؛ لأن قوات الأمن ليست هي التي تنكل، بل دولة إسرائيل؛ ليس “في أحيان كثيرة” بل “دائماً”، من مجرد تعريف كلمة الاحتلال. ما زالت هيخت وأمثالها يؤمنون بالاحتلال المتنور، لو أن قوات الأمن وحدها هي التي كانت تنكل بين حين وآخر، وبشكل أقل بقليل، لكان كل شيء على ما يرام، ولكن لا يوجد أي احتلال بدون تنكيل – لأنه أساس الاحتلال. وهذا الاحتلال يثير المقاومة. لم يوجد حتى الآن احتلال في التاريخ لم يثر المقاومة. هذه المقاومة تسمى نضالاً من أجل الحرية، وهذا النضال لا يوجد أكثر عدالة منه. لا يوجد له اسم آخر.