وزير الخارجية يجتمع مع سفير الصين والوفد الحكومي المعني باستكمال المشاورات المتعلقة بالمشاريع التنموية المشتركة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اجتمع وزير الخارجية عبدالله اليحيا اليوم الاثنين مع سفير الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي بحضور رئيس وأعضاء الوفد الحكومي الصيني المعني باستكمال المشاورات المتعلقة بالمشاريع التنموية المشتركة بين البلدين الصديقين والذي يزور البلاد حاليا.
وقالت (الخارجية) في بيان إن الاجتماع الذي عقد في ديوان عام الوزارة استعرض العلاقات الثنائية الوثيقة والتعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين وبحث أطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وأفادت أن الاجتماع شهد مباحثات معمقة تركزت على أهمية توثيق العلاقات الفنية والإنشائية والاقتصادية المتعلقة بمجالات تنفيذ المشاريع التنموية الضخمة في الكويت وتقديم مقترحات وتصورات منشودة من شأنها تحقيق طموحات القيادة السياسية العليا للمضي قدما بإرساء قواعد الخطة المستقبلية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة وخاصة مشروع ميناء مبارك الكبير.
المصدر وزارة الخارجية الوسومالصين وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية التنموية المستدامة في جنوب الشرقية
صور- العُمانية
كشف سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، أن مشروع الديار القطرية برأس الحد بولاية صور من المتوقع افتتاحه مع بداية 2025، إلى جانب تنفيذ مشروعات صناعية بمدينة صور الصناعية (مدائن) كمصنع الماغنيسيوم.
وأشار سعادته إلى أنه جرت إضافة عدد من المشاريع التنموية في الخطة الخمسية العاشرة تتمثل بطرح مناقصتين لمشروع مستشفى الفلاح بقطاع جعلان، الذي سيخدم شريحة مجتمعية كبيرة في المحافظة ومشروع إنشاء ميناء متعدد الأغراض بولاية مصيرة، مشيرًا إلى أن في ولاية صور تمّ تنفيذ عدة مشاريع استثمارية فيها تتمثل بمشروع حديقة صور العامة، ومشروع مسار الطينة الذي بلغت نسبة إنجازه 100 بالمائة، ومشروع تطوير قرية ميبام السياحية بنيابة طيوي، ومشروع تأهيل وتطوير ميناء الصيد بنيابة طيوي، وتنفيذ مشروع مركز الشباب بالولاية، ومشروع تطوير مدينة قلهات الأثرية.
وأكد سعادته أن المحافظة تشهد العام الجاري تنفيذ مشروعات تتعلق بالتخطيط العمراني، تتمثل بمشروع المخطط الهيكلي بولاية صور (المرحلة الأولى)، ومشروع التجديد الحضري بمنطقة أصيلة بولاية جعلان بني بو علي، ومشروع تطوير خور البطح بولاية صور، ومشروع تطوير خور جراما بولاية صور، ومشروع المخطط الهيكلي بولاية مصيرة.
وتحدث سعادته عن قطاع الطرق حيث يتم استكمال مشروع ازدواجية الطريق من ولاية الكامل والوافي إلى صور (المرحلة الثانية - الجزء الثاني)، بالإضافة إلى إسناد الأعمال المتبقية من مشروع ازدواجية الطريق من دوار شركة الغاز إلى دوار بلاد صور بمحافظة جنوب الشرقية، كما يجري العمل على تصميم وتنفيذ طريق وادي بني جابر بطول 6 كيلومترات بالمرحلة الثانية، حيث سيبدأ من نهاية الطريق الإسفلتي الحالي إلى ما بعد المركز الصحي ومدرسة وادي بني جابر، في الوقت الذي تمت فيه مباشرة العمل على استكمال مشروع الشرقية السريع من صور إلى الكامل والوافي (المرحلة الثانية الجزء الثاني)، وسيتم تنفيذ ازدواجية طريق الكامل والوافي – جعلان بني بو حسن – جعلان بني بو علي، علاوة على طرح مشروع إعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى مشروع ديار رأس الحد.
وأكد أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنمو بوتيرة متسارعة، موضحًا أنه منذ بداية العام الجاري بلغ إجمالي التمويل المخصص للمشاريع التنموية والاقتصادية في جنوب الشرقية 1,073,000 ريال عُماني، حيث استحوذت برامج تمويل العقود على الحصة الأكبر بما يمثل 52 بالمائة من إجمالي التمويل، فيما حصلت المشاريع الصناعية والخدمية على ما يشكل 42 بالمائة من إجمالي التمويل.
وأضاف سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية، أنه تم الإعلان عن توقيع اتفاقية تمويل المراحل الأولى لمتحف التاريخ البحري، الذي ينفذ ضمن المشروع الفائز بجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، المسابقة التي تستهدف الشباب العُماني المتخصص في مجالات العمارة والتصميم.
وأوضح سعادته أنه في الشأن التراثي والسياحي ِشهدت المحافظة في شهر يناير رسو السفينة السياحة الفاخرة (Ponant) في ميناء صور؛ حيث استقبل 160 سائحًا أجنبيًّا، موضحًا أن المهرجانات التي أقيمت في المحافظة، التي تمثلت بمهرجان صور البحري (صواري)، ومهرجان الشرقية السينمائي، وملتقى شتاء الطحايم، وملتقى أجواء الأشخرة، ومهرجان صور للرياضات البحرية شكلت قيمة سياحية مضافة، كان لها الأثر الاقتصادي والاجتماعي بشكل كبير، في الوقت الذي تتشكل فيه البنية الأساسية للقطاع السياحي من مشاريع فندقية، والتي تنمو بشكل يتوازى مع ارتفاع نسبة السياح القادمين إلى المحافظة.
وتعمل محافظة جنوب الشرقية على تنفيذ مشاريع استراتيجية تنموية مستدامة تتوازى مع توجهات سلطنة عُمان لتحقيق رؤية "عُمان 2040"، مركزة على دعم القطاعات غير النفطية مثل الثروة السمكية، والسياحة، والصناعة، والتعدين، نظير الميزات النسبية التي تمتلكها في هذه القطاعات التي تشكل قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي.