حركة فتح: إسرائيل ارتكبت مجزرة في رفح الفلسطينية ولا تبالي بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة أن إسرائيل ارتكبت جريمة ومجزرة في مخيم النازحين في رفح الفلسطينية ولا تبالي بالقانون الدولي.
وقال المتحدث - في تصريح لقناة "النيل للأخبار" اليوم /الاثنين/ - إن إسرائيل ترى أن هناك من لايزال يوفر لها الحماية والدعم وبالتالي هي لم تلتفت لكل ما صدر عن المنظومة الدولية من قرارات، مضيفا أن الاحتلال لم يشعر حتى هذه اللحظة أن هناك ما يجبره على الالتزام والتقيد بقرارت المنظومة الدولية وهو يهتم أكثر بموقف الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أنه طالما أن واشنطن توفر لإسرائيل الغطاء وتدافع عنها في كل محفل دولي، فإنها ستشعر أن بإمكانها المضي في الجرائم.
كما أكد أن المطلوب من القرارت التي تصدر عن أي منظمة دولية أن تكون لها مخالب.. أي إجراءات تنفيذية تجبر الاحتلال على التقيد بها وتدفع الولايات المتحدة على التوقف عن الدفاع عن هذه الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل مخيم النازحين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.