بمشاركة 550 عملاً فنياً.. جامعة حلوان تُنظم مسابقة المعرض العام للفنون التشكيلية والأسرية الـ 48
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نظمت إدارة النشاط الفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان، مسابقة المعرض العام للفنون التشكيلية والأسرية الـ ٤٨، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تُعد من الجامعات الرائدة في مصر التي تولي اهتماماً كبيراً للفنون بمختلف أشكالها، باعتبارها مكوناً أساسياً في تنمية المجتمع وتنشئة الأجيال الجديدة على الإبداع والتفكير، كما تلعب دوراً محورياً في تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية لدى الطلاب، بجانب كونها وسيلة فعالة للتعبير عن الذات وتعزيز الهوية الثقافية، وتساعد في تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.
و شارك فى المسابقة 10 كليات وهم (الفنون الجميلة، التربية الفنية، الاقتصاد المنزلي، التربية، الآداب، العلوم، الطب، الصيدلة، الخدمة الإجتماعية، التكنولوجيا والتعليم، التمريض) وضمت أكثر من 550 عمل فني وتنافس الطلاب على 72 جائزة موزعة بالتساوي 36 جائزة للمتخصصين و 36 جائزة لغير المتخصصين.
و جاءت النتائج كالآتي، أولاً المتخصصين في مجال الجرافيك، حصلت حبيبة أشرف عزت بكلية الفنون الجميلة على المركز الأول، وآلاء وليد عبد العال من نفس الكلية على المركز الثاني، ومنار محمد فكري أيضًا من كلية الفنون الجميلة على المركز الثالث.
أما في مجال التصوير الملون، حصل على المركز الأول كلا من منة الله طارق وكذلك يوسف فريد سيد من كلية الفنون الجميلة، وميرنا ماهر حمام من كلية التربية الفنية فيما حصلت مريم الصباغ وأمينة هشام حسن من الفنون الجميلة في المركز الثاني، وجورج ناصر حلمي من نفس الكلية في المركز الثالث.
وفي مجال الرسم، فقد حصل يوسف فريد سيد من الفنون الجميلة على المركز الأول، وآلاء وليد عبد العال ورضوى أشرف يوسف من نفس الكلية على المركز الثاني، ورانا بهجت محمد أيضًا من الفنون الجميلة على المركز الثالث.
وفي مجال التصوير الجداري، حصلت آمال محمد سمير من الفنون الجميلة على المركز الأول، وشهد خالد سيد من نفس الكلية على المركز الثاني، وسهيلة حمدي أيضًا من الفنون الجميلة على المركز الثالث.
وأما مجال الأشغال الفنية، حلت حسناء عزت أمين من كلية التربية الفنية في المركز الأول، وميرنا ماهر حمام من نفس الكلية في المركز الثاني، وندى أحمد كامل أيضًا من التربية الفنية في المركز الثالث، و في مجال أشغال الخشب، فقد حصلت ناهد محمد حجازي من التربية الفنية على المركز الأول، وميرنا ماهر حمام من نفس الكلية على المركز الثاني، وحصل كلا من على المركز الثالث منى عبد الكريم بكلية التربية الفنية، وأحمد عبد المنصف من كلية التربية.
وفي مجال أشغال المعادن، حصلت ناهد محمد حجازي من التربية الفنية على المركز الأول، وميرنا ماهر حمام من نفس الكلية على المركز الثاني، وحسناء عزت أمين أيضًا من التربية الفنية على المركز الثالث، وأبنوب رفعت من كلية التربية على المركز الثالث كذلك، وفى مجال التصميمات الزخرفية، نالت ميرنا ماهر حمام من التربية الفنية في المركز الأول، ومارينا فكتور صبحي من نفس الكلية في المركز الثاني، ومنى عبد الكريم أيضًا من التربية الفنية في المركز الثالث.
وأما مجال النحت، حصلت سما وليد من الفنون الجميلة على المركز الأول، وفريدة خالد من نفس الكلية على المركز الثاني، وعلياء محمد صلاح أيضًا من الفنون الجميلة على المركز الثالث، وأخيرًا، في مجال النسيج، حلت حسناء عزت أمين من التربية الفنية في المركز الأول، وسارة أسامة من نفس الكلية في المركز الثاني، وضحى كمال أحمد أيضًا من التربية الفنية في المركز الثالث.
ثانيًا غير المتخصصين، في مجال الجرافيك، حصلت مريم أحمد سلام من مركز الفنون التشكيلية على المركز الأول، ومحمود سيد محمد من نفس المركز على المركز الثاني، وروضة تونسي أمين أيضًا من مركز الفنون التشكيلية على المركز الثالث، وفي مجال التصوير الملون، حلت رقية سعيد محروس من كلية الخدمة الاجتماعية في المركز الأول، وبسنت أحمد عيد من كلية التربية ومريم محمود أحمد من مركز الفنون التشكيلية في المركز الثاني، ومنار هاني عبد السلام من التربية في المركز الثالث.
أما في مجال الرسم، فقد حصلت دنيا عبد المنعم مدبولي من كلية التكنولوجيا والتعليم على المركز الأول، وفاطمة سيد إبراهيم من مركز الفنون التشكيلية على المركز الثاني، ونور زاهر من كلية الطب على المركز الثالث، وفي مجال التصوير الجداري، حل يوسف أحمد عزت من مركز الفنون التشكيلية في المركز الأول، أما في مجال تصميم خلفيات المسرح، حصلت سارة رأفت سيد من كلية الآداب على المركز الأول، وسارة جمال من نفس الكلية على المركز الثاني، ونور السيد بدر أيضًا من الآداب على المركز الثالث.
وفي مجال الأشغال الفنية، حلت تقى بدر حسن من مركز الفنون التشكيلية في المركز الأول، ومحمود سيد محمد من نفس المركز في المركز الثاني، ودنيا عبد المنعم مدبولي من التكنولوجيا والتعليم في المركز الثالث، وفي مجال أشغال الخشب، حصلت غادة أشرف من مركز الفنون التشكيلية على المركز الأول، ومريم أحمد سلام من نفس المركز على المركز الثاني، وسلمى أسامة عبد المنعم أيضًا من مركز الفنون التشكيلية على المركز الثالث.
أما في مجال أشغال المعادن، فقد حلت مريم أحمد سلام من مركز الفنون التشكيلية في المركز الأول، وبسنت أحمد عيد من كلية التربية في المركز الثالث، وفي مجال التصميمات الزخرفية، حصلت إيمان هاني حسن من مركز الفنون التشكيلية على المركز الأول، ومحمود سيد محمد من نفس المركز على المركز الثاني، ورقية سعيد محروس من كلية الخدمة الاجتماعية على المركز الثالث.
في مجال النحت، حلت هاجر محمد إسماعيل من مركز الفنون التشكيلية في المركز الأول، ومينا كرمي عزيز من نفس المركز في المركز الثاني، ومحمد إبراهيم من كلية الخدمة الاجتماعية في المركز الثالث.
وفي مجال التشكيل بالخيوط الفنية، حصلت دينا هشام عبد النبي من الخدمة الاجتماعية على المركز الأول، وسلمى أسامة عبد المنعم من مركز الفنون التشكيلية على المركز الثاني، وأمير سامي بليلة من الخدمة الاجتماعية ومرجريت ممدوح وديع من مركز الفنون التشكيلية على المركز الثالث.
أخيرًا، في مجال الفوتوغرافيا، حلت نوران محمد عبد الفتاح من مركز الفنون التشكيلية في المركز الأول، وعبد الرحمن محي من نفس المركز في المركز الثاني، ومريم ناجي ومحمد عصام أيضًا من مركز الفنون التشكيلية في المركز الثالث.
وأقيمت المسابقة تحت إشراف هشام رفعت امين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، محمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وأشرف على المسابقة مسؤولي نشاط الفنون التشكيلية بالجامعة كلا من طارق محمد عرفان، الدكتورة منال الوكيل، الدكتور هنداوي رمضان، أحمد يحيى عبد الفتاح.
وقامت إدارة النشاط الفني بتحكيم مسابقة المعرض العام للفنون التشكيلية والأسرية الـ48 وتكونت لجنة التحكيم من: الدكتورة مادلين أنور رياض، كلية التربية الفنية، والدكتور حسام مصطفى راضي، كلية الفنون الجميلة، والدكتورة أمنية صلاح الدين، كلية الفنون التطبيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان السيد قنديل كلية التربية الفنية عمل فنى کلیة التربیة الفنیة کلیة الفنون الجمیلة فی المرکز الثالث الخدمة الاجتماعیة فی المرکز الثانی من کلیة التربیة فی مجال التصویر عبد المنعم ا فی مجال سید من
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة والحضور في افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عددا من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عمان شكلت حافزا رئيساً لتنظيم هذا المعرض ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف : إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة .
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني وكافة القائمين عليه على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء “التوقيع السلطاني” للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصا تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.وام