الفيصل الزبير يتوج بكأس سباق البطولة الدولية المفتوحة ببلجيكا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
"عمان": نجح المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير من رفع علم سلطنة عمان للمرة الثانية تواليا في منافسات البطولة الدولية المفتوحة جي تي في الجولة الثالثة التي أقيمت على حلبة فرانكورشان البلجيكية بعد أن نجح من حصد كأس المركز الأول في السباق وبعد أن تمكن كذلك من رفع علم سلطنة عمان وحصد كأس المركز الأول في الجولة الأولى للبطولة والتي أقيمت في البرتغال في إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات البطل العماني في عالم المحركات بحصده العديد من الألقاب وفي مختلف المشاركات الدولية.
وأسهم هذا الفوز والفوز السابق مع وضع فريق المنار وسائقيه في صدارة الترتيب العام للبطولة علما بأن الفيصل سوف يشارك في هذه البطولة بعدد ثلاث جولات ضمن برنامجه للموسم الحالي مع مشاركته في سباقات بطولة تحدي جي تي العالمية، وأنهى السائقان جوردان بيبر وأليسيو ديليدا من "فريق أوريغون" السباق في المركز الثاني في سيارة لامبورجيني "هوراكان جي تي 3 إيفو 2"، فيما أكمل السائقان لورينس ليفيرتوا وماتيس ليسمونت من "فريق كومتويو للسباقات" منصة التتويج. كما أنهى السائقان أنتوني بارتون وفابيان "فابي" شيلر من "فريق جيتسبيد" السباق في المركز الخامس، وذلك بعد 65 لفة من التسابق شديد التنافسية.
وعمل منظمو سباق جي تي المفتوحة 500 على تقديم موعد انطلاقته بمقدار 25 دقيقة، ووضع الفيصل سيارته في الصف الأول على شبكة الانطلاق. وحقق الفيصل بداية مثالية في ظروف جوية صحوة، وتمكن من التقدم على دييجو مانشيكا سائق "فريق موتوبارك"، لينتزع الصدارة منه بفارق ضيّق. ووسّع الفيصل تقدمه تدريجيا ليُصبح 2.067 ثانية بعد 13 لفة ومع بقاء 2:08 ساعة. تولى ميك مهمة القيادة بعد التوقف الأول الإلزامي في منصة الصيانة، وعاد إلى الحلبة في المركز الثاني تايمن فان دير هيلم في سيارة بورشه "911 جي تي 3" من "فريق كار كولِكشن لرياضة السيارات"، لكن سُرعان ما استعاد ميك الصدارة عندما توقف تايمن، فيما تقدّم السائق ماركوس سايبرت إلى المركز الثاني في سيارة مرسيدس من "فريق موتوبارك".
زاد ميك الفارق إلى 5.709 ثانية مع بقاء 101 دقيقة على نهاية السباق، حافظ الفيصل وميك على الصدارة في التوقف الثاني، حيث تولى الفيصل مهمة القيادة في القسم الثالث. تمكّن الفيصل من توسعة الفارق عن دييغو، أقرب مُطارديه، إلى 21.992 ثانية مع تبقي 69 دقيقة من نهاية السباق، لكن رُفِعَ العلم الأصفر بعد مدة وجيزة، لذا زالت الفوارق بين سائقي الصدارة قبل إعادة انطلاق السباق، مع ذلك حافظ الفيصل على صدارته، ليتسلّم ميك مهمة قيادة السيارة في القسم الأخير من السباق، وارتفع الفارق الزمني بينه وبين سائق المركز الثاني إلى 6.043 ثانية مع بقاء 22 دقيقة ولفة إضافية واحدة. وتقدّم جوردان بيبر إلى المركز الثاني، فيما احتل لورينس ليفيرتوا المركز الثالث في سيارة أستون مارتن "فانتاج". وحافظ ميك على أعصابه في اللفات الأخيرة ليجتاز خط النهاية أولا بفارق 13.035 ثانية عن جوردان، وحقق مع الفيصل فوزا لا يُنسى لـ"فريق المنار للسباقات".
التجارب الحرة
بدأت فعاليات الجولة بخوض فترتين تجارب حرة، مدة كل فترة 70 دقيقة، وخاضت السيارة 19 لفة في فترة التجارب الحرة الأولى، وأفضل زمن لها 2:36.424 دقيقة، ما وضع الفيصل وميك في المركز الحادي عشر، فيما تصدّر جدول الأوقات السائقان جان - كلود سعادة وكونراد غرونوالد في سيارة فيراري "296 جي تي 3" مع "فريق أيه أف كورسي"، فيما احتل أنتوني بارتون وفابيان شيلر من "فريق جيتسبيد" المركز الثاني في الترتيب العام والأول في فئة المُحترفين "برو". فيما ذهب الزمن الأسرع في فترة التجارب الثانية للسائقين غوستاف بيرغستروم ونيك مانزيل في سيارة بورشه من "فريق كار كولِكشن" في فئة المحترفين.
ولم تُفِد فترتا التجارب الحرة شيئا ما إن بدأت فترة التجارب الحرة الأولى، ومدتها 30 دقيقة، قدّم الفيصل تأدية رائعة حيث تصدّر الترتيب العام بتوقيت 2:19.401 دقيقة في ظروف باردة وغائمة. وبعد التوقف في منصات الصيانة، رُفِع العلم الأحمر مع تبقي 8:34 دقيقة، حيث تراجع الفيصل للمركز السادس، وتصدّر السائق كارول باش من "فريق فريق أوليمب للسباقات" جدول الأوقات. واستؤنفت التصفيات بعد دقائق، وأكمل الفيصل فترة التجارب التأهيلية في المركز التاسع مع أسرع وقت له 2:17.652 دقيقة، فيما تصدّر ماركوس سايبرت جدول الأوقات من "فريق موتوبارك" في سيارة مرسيدس، بتوقيت 2:16.798 دقيقة.
ثم تولى ميك مهمة القيادة في فترة التجارب التأهيلية الثانية، وسجل الكندي أفضل لفة بلغت 2:16.983 دقيقة، ووضع سيارة مرسيدس في المركز الثاني خلف نيك مانزيل. لكن تراجع موقع ميك في الثواني الأخيرة من التجارب التأهيلية إلى المركز الخامس، فيما صعد السائق كريستوف هاس إلى الصدارة في سيارة أودي من "فريق إيستالنت للسباقات". ومع احتساب متوسط الأمان التي سجلها الفيصل وميك فإنهما تمكنا من وضع السيارة في المركز الثاني على شبكة الانطلاق خلف دييجو مانشيكا.
سلسلة إنجازات
أعرب المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير عن سعادته بتحقيق لقب بطولة بلجيكا ثالث سباقات البطولة الدولية المفتوحة وأعرب الفيصل أن تحقيق هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت في هذه البطولة خلال هذا الموسم والمواسم الماضية. وقال الفيصل: نحن سعداء برفع علم سلطنة عمان وسماع السلام السلطاني في حلبة السباق، وقدم الفريق مستوى جيدا في هذا السباق وعملنا على استراتيجية استخدام مجموعة واحدة من الإطارات الجديدة بدلا من اثنين ووفرنا مجموعة إضافية للسباق.
وأضاف: "كان من المهم جدا لنا أن نتجاوز السيارة التي أمامنا في اللفات القليلة الأولى، وهو ما تمكنت من القيام به في اللفة الأولى. كان تأديتي جيدة عند مُنعطف أوروج وتمكنت من تجاوز دييجو مانشيكا. ومن هناك حافظنا على صدارتنا ووسّعنا الفارق. لكن بعد ذلك دخلت سيارة الأمان للحلبة. لم يُساعدنا ذلك فيما يتعلق بالفارق بسبب وجود غرامة أداء بالتوقف عشر ثوان في آخر توقف في منصة الصيانة، لذا كلما كانت الفجوة أكبر كان الأمر أفضل لنا. تمكنت من توسعة الفارق قليلا بعد خروج سيارة الأمان، حيث كانت سيارة لامبورجيني قريبة منا قُرب نهاية السباق، لكن كل شيء سار على أتم ما يُرام". وتابع الفيصل حديثه: "لم نُشارك في جولة ألمانيا، ولكننا أنهينا هذا السباق ونحن في صدارة الترتيب العام. لذا، سعيد جدا بهذا الأداء مع السائق ميك والفريق بأكمله. السباق التالي هو سباق 24 ساعة في سبا الكبير. ونأمل أن نتمكن من تحقيق الفوز فيه".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المرکز الثانی الترتیب العام فی سیارة جی تی 3
إقرأ أيضاً:
منافسات متنوعة في "البطولة التمهيدية" مع انطلاق روزنامة "ألعاب القوى 2025"
مسقط- الرؤية
دشّن الاتحاد العُماني لألعاب القوى روزنامة مسابقاته المحلية، وذلك بإقامة بطولة الاتحاد التمهيدية لألعاب القوى، بمشاركة واسعة من مختلف العدائين من الذكور والإناث في مسابقات العدو والوثب والجلة والمطرقة.
وأُقيمت منافسات البطولة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لألعاب القوى، بحضور علي بن عبدالله المرزوقي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لألعاب القوى، رئيس لجنة المسابقات، نائب رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد.
وشهدت مسابقات البطولة تحطيم عدد من الأرقام الشخصية في مختلف المسابقات، كما شهدت البطولة تنافسًا كبيرًا بين المشاركين في مختلف المسابقات، حيث خلصت نتائج البطولة في مختلف المسابقات على النحو التالي: في سباق 3000 متر عدوًا لفئة العموم، حصل محمد الفارسي على المركز الأول، فيما جاء محمد البادي في المركز الثاني، وحصل عبدالرحمن أولاد ثاني على المركز الثالث، أما في سباق 1500 متر عدوًا لفئة الشباب، فقد حصل حسن هاشم على المركز الأول، بينما جاء غيث عبدالله في المركز الثاني، وفي المركز الثالث سعود راشد، وفي سباق 1500 متر عدوًا لفئة الناشئين، حصل حارث الجابري على المركز الأول، وحصل محمد المحاربي على المركز الثاني، فيما حصل الحسن الهطالي على المركز الثالث.
أما في سباق 800 متر عدوًا لفئة العموم، فحصل جهاد المحرمي على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني يحيى العامري، وفي سباق 800 متر عدوًا لفئة الناشئين، جاء نوح البطاشي في المركز الأول، وفي المركز الثاني اليزن النوبي، فيما حصل مسلم الشبلي على المركز الثالث، في سباق 800 متر عدوًا لفئة الأشبال، حصل بشار الجابري على المركز الأول، وجاء مازن الشبلي في المركز الثاني، وحصل المهند البطاشي على المركز الثالث، وفي سباق 400 متر عدوًا للناشئات، حصلت عزة الهنائية على المركز الأول، وحصلت ديواج ساستوى على المركز الثاني، فيما حصلت فاطمة عازم على المركز الثالث.
أما في سباق 100 متر عدوًا للعموم، حصل ملهم البلوشي على المركز الأول، فيما حصل محمد السعدي على المركز الثاني، وجاء راشد العامري في المركز الثالث، في سباق 100 متر عدوًا للعموم للفتيات، حصلت المتسابقة آلاء الزدجالية على المركز الأول، وجاءت ريم العامرية في المركز الثاني، وفي المركز الثالث حلت بيان العميرية.
بينما في سباق 100 متر عدوًا للشباب، جاء عبدالله البلوشي في المركز الأول، وجاء عبدالله المعيلي ثانيًا، فيما جاء ملهم الزدجالي في المركز الثالث، وفي سباق 100 متر عدو للناشئين، جاء في المركز الأول أحمد الجابري، فيما جاء طارق الصبحي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث راشد البلوشي، في سباق 100 متر عدوًا للأشبال، حصل مهند الغنامي على المركز الأول، وحصل أحمد الرمحي على المركز الثاني، وحصل عبدالهادي فيروز على المركز الثالث.
مسابقات الوثب
وفي مسابقة دفع الجلة لفئة الناشئين، حصل سعود المفرجي على المركز الأول، بينما جاء محمد الحارثي في المركز الثاني، فيما حصل نفا سيفسام على المركز الثالث، في مسابقة دفع الجلة للأشبال، جاء يعقوب عبدالحي في المركز الأول، فيما جاء سعود الخميسي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث رضا بوحمد، بينما في مسابقة الوثب الطويل للعموم، جاء سالم اليعربي في المركز الأول، بينما جاء سالم الرواحي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث عيد الفارسي.
أما في سباق الوثب الطويل للعموم للفتيات، جاءت شيخة الهنائية في المركز الأول، فيما جاءت آسيل الدغيشية في المركز الثاني، وفي المركز الثالث عذاري الجابرية، وفي مسابقة الوثب الطويل للشباب، حصل عبدالله عبدالقادر على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني سعود خالد، وشكيل وجيكارا في المركز الثالث، وفي مسابقة الوثب الطويل للأشبال، حصل حيدر حسين على المركز الأول، فيما حصل حسين عيسى على المركز الثاني، وفي المركز الثالث جوشو نادونجدا، أما في مسابقة الوثب العالي للناشئين، فقد حصل مروان الهاشمي على المركز الأول، وجاء بشار الغابشي في المركز الثاني، وحصل سامون ناشاينل على المركز الثالث، في مسابقة الوثب العالي للأشبال، جاء راشد البدوي في المركز الأول، فيما حصل شاهز ناشير على المركز الثاني، وجاء حاير ريان في المركز الثالث.
مشاركة واسعة
وقال العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لألعاب القوى، إن هذه البطولة تمهيدية؛ استعدادًا لبطولة المحافظات التي ستنطلق الأيام القادمة بمحافظة ظفار. وأضاف أن مجموعة كبيرة من اللاعبين المحليين والمقيمين في سلطنة عُمان شاركت في هذه البطولة، إضافة إلى بعض الفرق التي تخضع لمعسكرات حاليًا في عُمان؛ الأمر الذي يوفر احتكاكًا للاعبين العُمانيين؛ سواء لاعبو الأندية أو المنتخبات بمستويات مختلفة من الخارج.
وحول تطوير ألعاب القوى في سلطنة عُمان، أشار الحجري إلى أن هناك سعيًا من أجل توسيع البطولة بشكل أكبر من خلال وضعها كبطولة مفتوحة وبمشاركات أكبر، وتكون متاحة لعدد كبير من الفئات حتى للمنتخبات الخليجية في حالة رغبتهم في المشاركة لكي تحمل البطولة طابعًا دوليًا ومنافسات قوية.
وحول المستويات التي ظهر فيها المشاركون مقارنة بالأعوام الماضية، قال الحجري إن البطولة شهدت كسر أرقام شخصية من أحد اللاعبين في مسابقة الوثب العالي، وهو مؤشر كبير يوحي بأن المستويات في تطور مستمر، وكذلك تم كسر رقم شخصي من أحد اللاعبين في مسابقة مسافة 100 متر عدوًا، وهذه النتائج توحي لنا بأن هناك عملًا كبيرًا وجبّارًا من اللاعبين والمدربين.