“الفجيرة للمغامرات” تختتم مشاركتها في مؤتمر السياحة المستدامة بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شارك مركز الفجيرة للمغامرات، وهو مركز رائد في مجال سياحة المغامرات في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات، في مؤتمر الاستثمار في السياحة المستدامة على هامش الاجتماع الخمسين للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ، والذي عقد في العاصمة العُمانية مسقط، في الفترة من 22 إلى 24 مايو الجاري.
واستعرض مركز الفجيرة للمغامرات خلال المؤتمر تجربته في تطوير معايير أنظمة السلامة للمغامرات و الأنشطة الخارجية والتي تعتبر من أولى المعايير التي تم تطويرها في الشرق الأوسط، حيث تكمن أهميتها في تطوير بنية تحتية مستدامة وإمكانية مشاركة معاييرها مع مختلف الدول العربية ودول الشرق الأوسط نظرًا لقرب البيئة والتضاريس، بالإضافة للعروض السياحية الفريدة التي تركز على المغامرات والتجارب الخارجية، مثل تسلق الجبال والتجديف بالكاياك، والغوص والرحلات الجبلية بالدراجات وغيرها.
كما أكد المركز أهمية مشاركته في مثل هذه المحافل لتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات، باعتباره مركزًا رائدًا في المجال وأول مركز حكومي ينال الاعتماد الدولي لسياحة المغامرات وخلق بيئة مستدامة ومُحدثة في مجال سياحة المغامرات ، بفضل دعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ومتابعته الدائمة لمشاريع وخطط المركز.
وجاءت هذه المشاركة لتسليط الضوء على استضافة إمارة الفجيرة لمؤتمر الأمم المتحدة للسياحة عام 2025، وعلى استراتيجية تطوير أنظمة سياحة المغامرات والسياحة المستدامة في الإمارة بالتعاون مع وزارة السياحة العمانية، إضافة لمشاركة أفضل الممارسات المتبعة من قبل المركز في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، والعمل الدؤوب لتطوير مواقع التسلق وفق المعايير العالمية.
كما أكد مركز الفجيرة للمغامرات التزامه بتطوير سياحة المغامرات المستدامة في إمارة الفجيرة، وذلك من خلال اتباع أفضل الممارسات البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهذا ما أكده عمرو زين الدين، مدير المركز، أثناء مشاركته في إحدى الجلسات النقاشية التي تناولت موضوع مستقبل سياحة المغامرات في المنطقة.
وقال عمرو زين الدين مدير المركز: ”نحن سعداء بالمشاركة في مؤتمر الاستثمار في السياحة المستدامة بسلطنة عمان، لقد كانت فرصة رائعة لعرض عروضنا السياحية الفريدة والتواصل مع أهل الاختصاص من جميع أنحاء العالم، بالإضافة للتأكيد على ضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على سياحة المغامرات والسياحة المستدامة.“
جمع المؤتمر ثلة من صناع القرار ورواد هذا المجال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم لمناقشة فرص التطوير والاستثمار في مجال السياحة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جبارين: “إسرائيل” تشهد تغيرات متعددة ستؤثر على طبيعة العلاقة مع دول الجوار
#سواليف
قال الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي #إيهاب_جبارين إن #الساحة_السياسية_الإسرائيلية تشهد حالة #صراع بين يمين ديني متطرف وبين يمين سياسي، ما يتطلب من دول الطوق العربية بناء خطة لمواجهة هذه التحديات الناجمة عن #التغير في المجتع السياسي الإسرائيلي، وفقاً لمنطق المبادرة وعدم الانتظار وتبني سياسى رد الفعل.
وأضاف جبارين في محاضرة بعنوان “التحولات في إسرائيل واتجاهاتها ازاء #القضية_الفلسطينية ودول المواجهة العربية”، ألقاها خلال الحفل السنوي الرابع والثلاثين لمركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان مساء الاثنين، وحضرته شخصيات سياسية وأكاديمية ودبلوماسية عربية وأجنبية، أن العالم العربي ما يزال يتعامل مع إسرائل بمنطق عام 1948 رغم أنها شهدت كثيراً من التغييرات منذ ذلك التاريخ.
وأوضح جبارين أن التغييرات بدأت تظهر منذ عام 2012 وازدادت حدتها مطلع العام 2023، وقبل اندلاع معركة السابع من أكتوبر، نتيجة شعور اليمين الاستيطاني بتهديد مشروعه، ما دفعه إلى عدم الاكتفاء بإقامة الأنشطة الاستيطانية، بل تبنّى سياسات السيطرة على مؤسسات القضاء والإعلام والاقتصاد والأمن الإسرائيلية، ومحاولات التغيير من خلال تعديل النظام القضائي.
مقالات ذات صلة ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟ 2025/03/11وأشار إلى حدوث تغيّر في مؤسسات الحكم والمجتمع الإسرائيلي نحو اليمين الديني، مع وجود حالة صراع بين دولتين عميقيتين تحرص كلّ منهما على التوسع الاستيطاني وضمّ المزيد من الأراضي، وتشجيع سياسات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جهته قال نائب رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الشرق الأوسط الأستاذ جمال الرفاعي إن المركز قام بدور مميز في المجالات العلمية والثقافية طوال نحو ثلث قرن من الزمن، وتمكّن من تعزيز مكانته كعقل مفكر علمياً واستشارياً، وتقديم رؤى استراتيجية وأوراق سياسات تخدم المصالح الأردنية والعربية، عبر 47 برنامجاً نظّمها خلال العامين الفائتين فقط ضمن برامجه ونشاطاته العلمية والثقافية والاجتماعية.
وأشاد الرفاعي بوضوح رؤية المركز وتمسكه بالثوابت الوطنية وثوابت الأمة ودوره في خدمة التفكير المنهجي وترشيد العديد من الأفكار والرؤى والقرارات في التحولات الجارية، سواء على المستوى الوطني المحليّ أو العربي والخارجيّ، عبر مشاركة آلاف الباحثين والشباب الأردنيّ والعربيّ في الأعمال التي قدّمها المركز بدراساته وأنشطته ومؤتمراته وورش عمله المتنوعة والمتطورة.
وكانت إدارة المركز قد عرضت تقريراً تفصيلياً عن إنجازات المركز خلال عامي 2023-2024 بدأ باستعراض الندوات والأنشطة الثقافية التي عقدها خلال هذه الفترة.
ومن جانبه أشار الأستاذ جواد الحمد ما يقدمه المركز من أدوار تحليلية واستشرافية تجاه التحولات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة على كافة الصعد، ودراسة التحولات وانعكاساتها على المنطقة وقد استطاع بوصفه “مركز تفكير وبيت خبرة” المساهمة في تقديم العديد من الرؤى والدراسات العلمية وأوراق السياسات وعقد المؤتمرات والندوات التي درست مختلف التحولات في الأردن والقضية الفلسطينية والعالم العربي والشرق الأوسط بجهد وتفاعل مع ثلة من الباحثين والمفكرين والسياسيين الأردنيين والعرب.
وتناول الحمد أهم المتغيرات خلال العام الماضي، وأهمها التغير في فلسطين وسوريا والسودان، وانعكاساتها على العالم العربي والمنطقة.
وانتهى الحفل بتقديم الشكر والهدايا لزملاء المركز المساهمين في أعمال المركز العلمية، ولوسائل الإعلام الأردنية التي غطت برامجه، ولضيوف الحفل، ثم تناول الضيوف الكرام طعام الإفطار.