فيديو لآخر ظهور للمرجع السيستاني مع المتولي الشرعي للعتبة الحسينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - النجف
استقبل المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، اليوم الاثنين (27 آيار 2024)، المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
وذكر بيان لمكتب السيستاني، تلقته "بغداد اليوم"، أن "المرجع الأعلى السيد علي السيستاني استقبل الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة".
وأضاف ان "السيد السيستاني أثنى على جهوده المميزة في مختلف المجالات ولا سيما في توفير الرعاية الصحية للمواطنين".
بارك المرجع بحسب البيان "ما تمّ افتتاحه قبل أيام من مشاريع مختلفة في محافظة البصرة"، متقدم له "بالشكر ودعاء له بمزيد التوفيق والتأييد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة سُنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وتركها أحيانًا حتى لا يُشق على أمته.
وأوضح أن من سجد نال أجر السنة وثوابها، ومن تركها فاته الثواب، لكن قراءته للقرآن صحيحة ولا إثم عليه.
من جهته، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من شروط صحة سجدة التلاوة الطهارة من الحدث والنجاسة في الجسد والملبس والمكان، لذا لا يجوز السجود إن لم يكن القارئ على وضوء، رغم جواز التلاوة من دون مس المصحف.
وأضاف “عثمان”، في رده على سؤال ورد إليه: "هل تصح قراءة القرآن دون سجدة التلاوة؟"، أن السجود سُنة، واستدل بما وقع زمن الصحابة حين قرأ أحدهم آية سجدة فلم يسجدوا، وقالوا للقارئ: لو سجدت لسجدنا.
كما أورد موقفًا عن سيدنا عمر رضي الله عنه، حيث كان يخطب فنزل وسجد عند قراءة آية سجدة، وبيّن أنه لو لم يسجد فلا شيء في ذلك.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن سجدة التلاوة سنة مؤكدة داخل الصلاة وخارجها، ولا يُؤثم تاركها، لكنها مستحبة والأفضل أداؤها.
ونبّه إلى أن السجود يصبح واجبًا فقط عند الاقتداء بإمام سجد أثناء التلاوة، أما إن قرأ الإنسان بمفرده فهي سنة، يُثاب فاعلها ولا حرج على تاركها.
وأشار “عاشور” إلى ضرورة توفر بعض الشروط لسجود التلاوة، كأن يكون المسلم متوضئًا، مستقبلاً القبلة، في مكان طاهر، ومستور العورة، خاصة بالنسبة للنساء.