تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 جدد الاتحاد الأوروبي والنرويج دعمهما للسلطة الفلسطينية وشرعيتها الديمقراطية وكفاءتها وحكمها.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك صدر عن الجانبين، بعد اجتماع الشركاء الدوليين في بروكسل أمس الأحد لمناقشة آخر التطورات في فلسطين وبمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ونقلته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد عبر موقعها الرسمي صباح اليوم الإثنين.


وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي بصفته المضيف والنرويج بصفتها الرئيس أصدرا هذا البيان المشترك بعد الاجتماع الوزاري الذي عقد، أمس الأحد، في بروكسل؛ حيث عرض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى خطط حكومته على الشركاء الدوليين وسلط الضوء على المجالات ذات الأولوية وعلى رأسها تسهيل المساعدات الطارئة لغزة وخطة شاملة للقطاع وبرنامج إصلاح شامل لتعزيز المؤسسات الفلسطينية مع خطة شاملة لتطوير الاقتصاد الفلسطيني.


ورحب الشركاء الدوليون بهذه الخطط وأكدوا دعمهم للسلطة الفلسطينية، وأكد البيان أن أجندة الإصلاح مهمة لتحسين مساءلة السلطة الفلسطينية وشرعيتها الديمقراطية وكفاءتها.. واعترافًا بالبيئة الصعبة، تم تشجيع المشاركين على توجيه دعمهم بطرق تمكن من تنفيذ هذه الإصلاحات.
كذلك، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني والمشاركون على التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني في ضوء الحرب في غزة واحتجاز إسرائيل إيرادات المقاصة الفلسطينية والقيود الكبيرة المفروضة على الوصول والتنقل في الضفة الغربية، الأمر الذي تسبب في انكماش الاقتصاد الفلسطيني وانخفاض إيرادات السلطة الفلسطينية بشكل حاد.


وأضاف البيان أن المشاركين في الاجتماع سلطوا الضوء على اثنين من التدابير العاجلة اللازمة لمواجهة هذا الاتجاه الخطير، وهما التراجع الفوري عن السياسات الإسرائيلية التي تقوض السلطة الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز الشراكة السياسية والاقتصادية بين الشركاء الدوليين والسلطة الفلسطينية، بما في ذلك زيادة المساعدات المالية، مع التشديد على أن هذا الأمر بالغ الأهمية لمنع المزيد من تقويض الاقتصاد والمؤسسات الحكومية التي تم بناؤها على مدار السنوات الثلاثين الماضية.


وتابع الاتحاد الأوروبي والنرويج - في بيانهما - أن هناك حاجة إلى تحرك مشترك وسريع من جانب جميع الأطراف لمنع الانهيار ومواصلة تعزيز المؤسسات الفلسطينية باعتبارها عنصرًا حاسمًا في تنفيذ حل الدولتين مع ضرورة إعطاء الأولوية لدعم الجهود الرامية إلى توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية واحدة شرعية وقابلة للحياة اقتصاديًا وممولة بشكل كاف، حيث لا يمكن ضمان مستقبل غزة إلا ضمن هذا الإطار السياسي، فيما دعا المشاركون الآخرون الشركاء الدوليين إلى زيادة مساعداتهم المالية لفلسطين.


حضر الاجتماع وفود رسمية من أستراليا وكندا ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وصندوق النقد الدولي وإيطاليا واليابان والأردن والكويت وهولندا والنرويج ومكتب اللجنة الرباعية وفلسطين وقطر والسعودية وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والبنك الدولي.. حسب البيان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي والنرويج فلسطين الاقتصاد الفلسطینی الاتحاد الأوروبی الشرکاء الدولیین

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد

يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد برنامجه لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، المعروف باسم "العمل لدعم إنتاج الذخيرة" (ASAP)، لمدة عام واحد.

وأدرجت المفوضية الأوروبية في الحزمة الشاملة المصغرة التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إجراء لتمديد برنامج ASAP لمدة عام آخر، ما يؤخر الموعد النهائي إلى نهاية عام 2026، حسبما أشار متحدث باسم المفوضية لـ منصة يوراكتيف.

وتابع قائلًا: يتضمن الاقتراح خطة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمات مالية طوعية، وهي سابقة في برامج صناعة الدفاع في الاتحاد.

تأتي هذه المبادرة في أعقاب تحركات سابقة من قبل السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لضخ الأموال في الصناعة الدفاعية لدعم إعادة التسلح بعد أن سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على قدرة أوروبا المحدودة على إنتاج المعدات العسكرية.

يهدف برنامج ASAP، الذي أُطلق بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو لمدة عام واحد، إلى تبسيط سلاسل توريد الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي.

وفقًا للمقترح الذي نشرته المفوضية هذا الأسبوع، فقد أسهم بالفعل في تعزيز القدرات في مجالات "الوقود، والمتفجرات، والقذائف، وقدرات الاختبار، والصواريخ في جميع أنحاء الاتحاد".

وصرح المصدر نفسه بأن "السبب الرئيسي" لتمديد برنامج ASAP هو "توفير مزيد من المرونة في حال الرغبة في تمديده بتمويل إضافي" قبل أن يضيف إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار شيء فيما يتعلق بالتمويل الإضافي في هذه المرحلة.

وسيسمح النص لحكومات الاتحاد الأوروبي أو "أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين" بتحويل المزيد من الأموال "طواعيةً" إلى برنامج ASAP. ليس من الواضح بعد ما إذا كان التمديد والتمويل الإضافي سيشجع قطاع الصناعة على تقديم عطاءات لمشاريع جديدة، أو ما إذا كانت الأموال ستُستخدم لدعم المشاريع القائمة، ومن المتوقع الآن أن تدرس الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي المقترح.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية

مقالات مشابهة

  • الصين ترفع العقوبات عن نواب الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية
  • «الباعور» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
  • «شمبش» يشارك في ندوة دولية حول أثر المشاركة العامة بالبرلمان على الديمقراطية
  • السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان مستجدات البحر الأحمر
  • الاتحاد الأوروبي يعلن أنه على اتصال مع إسبانيا والبرتغال لمعرفة سبب انقطاع التيار الكهربائي
  • توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين تونس والبنك الأوروبي للاستثمار